| بقلم: ميرفت عياد وبينما كان لأعضاء لجنة الصحة بمجلس الشعب ولنقابة الصيادلة رأى آخر حيث اتهموا وزارة الصحة بأن هذه القرارات سوف تتسبب فى زيادة أسعار الدواء المنتجه محليًا وبذلك ستستطيع الأدوية المستوردة من غزو السوق المحلية بلا ضابط ، كما أنها سوف تخلق حالة من التناقض بين أسعار الأدوية في مصر، وهذا الارتفاع في الأسعار سيصل إلي 300% بسبب تحكم الشركات العالمية في تحديد أسعار الخامات، حيث هددت نقابة الصيادلة برفع يدها عن قضية الدواء في حالة إصرار الوزارة علي الانفراد باتخاذ القرارات التي تمس صحة الشعب. ومن المؤسف أني أرى مشهدًا يجسد بصورة فادحة ضياع صحة شعب بأكمله حيث إن نسبة عالية جدًا من المصريين أصبحوا من محدودى الدخل لأسباب معلومة تمامًا للجميع منها البطالة والأزمة العالمية، وغول الأسعار الذي ينهش أجساد المصريين بدون رحمة أو نزعة ضمير، وكل هذا أدى بهم إلى التخلى عن العديد من احتياجاتهم الضرورية إيمانًا منهم بربط الحزام "وشده على الوسط ". حقًا.. إن الشعب المصرى لن يستطع أن يغمض عينيه ليس من أجل مشاهدة قنوات روتانا ولكن من شدة آلام المرض الذي سيظل يعاني منه بسبب عدم توفر العلاج صارخًا إلى الله أن يمن عليه بالشفاء أو الموت للتخلص من تلك الآلام المبرحة خاصة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والكبد والكلى، لأن الأدوية التي تعالج هذه الأمراض الخطيرة لا يمكن إنتاجها في مصر حالياً لأن قانون الملكية الفكرية يعطي الشركات الأجنبية حق احتكارها لمدة 20 عامًا وبالتالي ستخضع مصر لتحكم هذه الشركات العالمية. | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت |  عدد التعليقات: ٠ تعليق | 

 المصري افندي
                المصري افندي            









