كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
صدر حديثًا للكاتب الصحفي سُليمان فؤاد أولى روايته بعنوان "ملحمة أهل الأرض"، وهي رؤية تخيلية مستقبلية أحداثها تقع في عام 2025م.
فكرة الرواية
جاءت فكرة الرواية لفؤاد من وحى قراءته للأحداث السياسية والاقتصادية والتكتلات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، مما يبشر -حسب قوله- بالعودة للحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
تخيل فؤاد في روايته توحد الأديان الثلاثة على محاربة الشر على الأرض، وتصور أن مصر تخلصت من فقرها وعجزها الاقتصادي وأصبحت دولة قوية تملك حكومة ديمقراطية واقتصاد حر.
رئيس وزراء مصري مسيحي
تدور أحداث الرواية حول قصة نهاية الحضارة الإنسانية وصولاً ليوم الملحمة.. اليوم الأخير "القيامة"، وتحكي لبعض التحولات التخيلية التي ستحدث لمصر مثل: تولي "إسحاق موسى" رئاسة الوزراء ليكون أول رئيس وزراء مصري مسيحي، وتخطي مصر مرحلة الفقر لتصبح من أغنى الدول في منطقة الشرق الأوسط، وتغير القوانين بالسماح بزواج الشواذ والاعتراف بهم في جميع محافل الدولة المصرية، وعدم تدخل الدولة في الأمور الدينية خاصة بعد أن مصر دولة علمانية والشريعة ليست أصل الدستور بعد تغيير بنوده، وليست هناك سلطات قوية لرئيس الجمهورية إلا في حدود الأمن القومي.
توحد الأديان الثلاثة
وتتخيل الرواية أن يكون هناك ولأول مرة في تاريخ الأديان توحد بين الأديان الثلاثة، من خلال علم واحد يحمل "هلال ونجمة وصليب" وجيش واحد في ملحمة إنقاذ الأرض من وحوش ياجوج ومأجوج.
ومن خلال شخصية "محمد المهدي" الصحفي المصري المسلم الذي يرتبط بعلاقة عاطفية مع "ريتا" اليهودية التابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلى، يحاولان إنقاذ الأرض بعد تعرضها لخطر الأسلحة النووية.
تحول ليبيا لدولة ديمقراطية
ويتحول العالم إلى ثلاثة قبائل وتتجمع هذه القبائل في مدينة سرت بليبيا لإنقاذ الأرض، في قاعة كانت تخص الرئيس معمر القذافي الذي يصفه الراوي بالرئيس السابق بعد أن تم الإطاحة به من الحكم وتحويل ليبيا إلى دولة ديمقراطية بعد سنوات عجاف عاشها الشعب الليبي.
استشهاد الرئيس الأمريكي
ويستشهد الرئيس الأمريكى أثناء الحرب ضد وحوش "ياجوج ومأجوج" وهو يحمل العلم وعليه شعار الأديان الثلاثة، وتنتهي الرواية بدمار الأرض وموت البشرية بحدوث القيامة !!
معلومات الرواية
تتكون الرواية من 127 صفحة من القطع المتوسط وتُباع بسعر 10 جنيهات. وصدرت عن دار "افهم للنشر". |