بقلم: ناهد صبري
أعلن "ماكس ميشيل" -المدعو رئيس مجمع أساقفة القديس أثناسيوس الرسولي- عن اتخاذه قرارًا بالرحيل من مصر والاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا هذا القرار بمثابة نهاية للصراع مع البابا "شنوده الثالث" بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وقال مكسيموس: "بعد أن أطلقت قناة "الراعي الصالح" على القمر الأوروبي لتكون امتدادًا لقناة الراعي الصالح التي تبث على القمر الأمريكي، سأعود إلى مقر مجمعي الرسمي في أمريكا، على أن أواصل رسالتي من خلال قناة "الراعي الصالح" مع الحرص على الزيارات الدورية لمصر والشرق الأوسط".
وتحدث مكسيموس عن خرافاته وأكاذيبه عن جذور علاقته وخلافه مع البابا شنوده قائلاً: "لقائي الأول بالبابا شنوده كان وقتها أسقفًا للتعليم، وكنت طالبًا في البطريركية وسألني عن أسمي، فلما أجبته قال لي إن كلمة ماكس مشتقة من مكسيموس ومعناها العظيم أو الأعظم.
وأضاف: بدأت الخلافات بيني وبين الأنبا شنوده عندما كان مديرًا للكلية الإكليريكية، وقتها وجهت نقدًا له وسط زملائي بخصوص أسلوب رعاية الطلبة ولم أكن أدرى أنني أقف على أرض لا تعرف المغفرة -على حد قوله-، ولا تشفع لي حداثة خدمتي ولا صغر سني.
واتهم مكسيموس البابا شنوده بالإصرار على إبادته نهائيًا، مستخدمًا جميع صلاحياته ونفوذه لدى الدولة التي وصفها بأنها انحازت له بالفعل في الصراع، وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت في 25 ديسمبر 2007 حكمها بسحب بطاقة الرقم القومي التي تحمل صفته الدينية.
وقال مكسيموس: "سأواصل رسالتي من خلال قناة "الراعي الصالح" ما شاء لها الله من بقاء، مع الزيارات الرعوية من أجل إيباراشياتي في مصر والشرق الأوسط".
ظل هذا المقاوم يستخدم كل الأساليب الملتوية من أجل ضم الأتباع إليه، حتى أنه لم يتورع من تقديم
الرشوة الجنسية للمطلقين الراغبين في الزواج الثاني، أيضًا لم يخجل من نفسه حينما نافق إخوتنا المسلمين
معلنًا لهم محبته لنبيهم، وإطلاقه لما اسماه بمبادرة تحسين صورة الإسلام في العالم!
كما لم يتعفف عن إباحة الزنا لبعض الرهبان المطرودين، فقام بتزويجهم بالباطل وأحاط نفسه بمجموعة من الكهنة والرهبان المشلوحين وأقام من بعضهم أساقفة!! رغم أنه مجرد شماس مطرود ومعزول عن شركة الإيمان!!
وظن أنه بأمواله –التي لا يعرف أحد مصدرها- يستطيع أن يؤسس طائفة، وتوهم أنه بقناته التليفزيونية –التي لا يشاهدها أحد- يستطيع محاربة كنيسة الإله المجيدة، وظل طوال بقائه في مصر الحاضر الغائب ووجوده مثل عدمه لأنه كان غير موجودًا بالفعل، وصدق قداسة البابا حينما شبه محارباته للكنيسة بأنه كمن يرمى حصى على جبل؟ |