CET 08:45:36 - 10/12/2009

أخبار عالمية

العربية.نت

تم الإعلان عنها عشية تسلم أوباما لنوبل السلام
النروجيون: أوباما قليل التهذيب  
منحت جامعة أوسلو النروجية لقب "دكتاتور العام" للمرشد الروحي للثورة الايرانية، آية الله علي خامنئي، لتفوقه على 11 متنافسا اختارهم خبراء دوليون في حقوق الانسان وأصدروا بهم لائحة بالأكثر تنكيلا بشعوبهم هذا العام، وهي جائزة يتم منحها لأول مرة وجاء الاعلان عن أول فائز بها قبل 24 ساعة من تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام الخميس 10-12-2009 في أوسلو.
وتتضمن لائحة الممعنين تعذيبا بشعوبهم أسماء لامعة في عالم الدكتاتورية، كزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ ايل، والرئيس الزيمبابوي روبرت موغاب، اضافة الى رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الجنرال ثان شوي.المرشد الروحي للثورة الإيرانية
وسيتم منح هذه "الجائزة" كل عام بموجب مواصفات يتمتع بها الدكتاتور عادة، وهي "شبيهة بالتي تميز بها الفائز الأول بالجائزة هذا العام، أي أن يكون معززا للعداء بين شعبه وشعوب الدول الأخرى، وعاملا على زيادة المعاناة البشرية عموما، كما وخنق سبل عيش الناس في وطنه وبث مسببات الحرب والفوضى" وهي الأسباب التي منح آية الله علي خامنئي على أساسها لقب "دكتاتور العام" لهذه السنة. أما الذين اختاروه فهم طلاب جامعة أوسلو.. اختاروه عبر "صفحة اقتراع" نظمتها الجامعة على موقع الفيس بوك، كما وعبر كلياتها وجمعياتها الطلابية، فحصل على المركز الأول بامتياز.
 
النروجيون: أوباما قليل التهذيب

ويأتي منح خامنئي لقب الدكتاتور الأول عن عام 2009 قبل يوم واحد من تسلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لجائزة نوبل للسلام في أوسلو التي لن يبقى فيها سوى ليلة واحدة يغادر بعدها الى واشنطن، بعد أن تعمد اختصار حفل التسليم بطريقة أثارت حفيظة النروجيين، ممن وصف معظمهم اختصار الحفل بأنه نوع "من قلة التهذيب" بحسب ما كشف استطلاع للرأي أعدته مؤسسة "انفاكت" بطلب من صحيفة "فيردنس غانغ" النروجية التي نشرت تفاصيله أمس.
وفي تفاصيل الاستطلاع أن أوباما، الفائز غير المتوقع بنوبل للسلام، قرر اختصار مشاركته في الحفلات المقررة لهذه المناسبة طوال 3 أيام على الحد الأدنى، وهو يوم واحد، فاعتذر مثلا عن غداء مع ملك النروج، هارالد الخامس، كما وعن عقد مؤتمر صحافي، اضافة الى المشاركة بحفل نوبل الموسيقي، لذلك أظهر الاستطلاع أن 44 بالمائة من ألف شخص استفتتهم الصحيفة اعتبروا تصرفه "قلة تهذيب" مقابل 34 بالمائة كان لهم رأي معاكس، فيما اعتبر 53 بالمائة أنه من غير اللائق عدم حضوره الحفل الموسيقي المقرر اقامته تكريما للفائز غدا الجمعة في مقابل 27 بالمائة كان لهم رأي مختلف في اختصاره لحفل الجائزة التي تبرع بقيمتها البالغة مليون دولار لجمعيات خيرية أمريكية لم يقم بتسميتها الى الآن.

لكن خبير العلاقات العامة، النروجي كييل تيري رينغدال، اعتبر أن قرار أوباما اختصار حفل التسليم "جاء بعد تقييم محسوب بلا مشاعر واستراتيجية متأثرة بالسياسة الواقعية" وأشار في تصريح للصحيفة أن القرار هو تصرف ذكي من جانبه "نظرا لأنه لا يريد الظهور بشكل بارز ويريد تفادي لمعان الميدالية بقوة" على حد تعبيره، خصوصا أن تسلم أوباما لنوبل السلام يأتي بعد 9 أيام من قراره تكثيف العمليات العسكرية في افغانستان مع ارسال 30 الف جندي امريكي اضافي.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع