كتب: ماجد سمير – خاص الأقباط متحدون
نفى مسئولو نادي الزمالك وجود أية صفقة مع اتحاد الكرة بشأن التنازل عن التظلم الخاص بمشاركة أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود مقابل رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن مدير الكرة بفريق الزمالك الموقوف من قبل ما يسمى اتحاد شمال إفريقيا الذي انسحبت منه مصر مؤخرًا بعد أحداث المباراة الفاصلة مع الجزائر التي استضافتها السودان.
وأضاف المصدر أن زاهر يواجه موقف لا يُحسد عليه، خاصة أن الحدود رفض إعادة المباراة وأكد مسئولوه أن اشتراك أحمد عيد جاء بناء على خطاب رسمي من اتحاد الكرة، لذا فهم لم يرتكبوا خطأ يستوجب عقابهم بإعادة المباراة، في حين أن مسئولي الزمالك يضغطون بشدة لإعادة اللقاء مما وضع زاهر في موقف بالغ الحرج.
كان قد أثير مؤخرًا وجود صفقة تدور في الكواليس بين سمير زاهر وممدوح عباس رئيس الزمالك، تدور حول موافقة الزمالك على عدم إعادة اللقاء مقابل رفع الإيقاف عن ابراهيم حسن مدير الكرة بالفريق الأبيض، خاصة أن ابراهيم هو من اكتشف خطأ اشتراك أحمد عيد بالمباراة.
وتابع المصدر أن زاهر "رئيس الاتحاد المصري" قرر الإطاحة باللواء نايف عزت "رئيس لجنة المسابقات" لأنه المسئول الأول والرئيسي عن أزمة اشتراك أحمد عيد عبدالملك في لقاء فريقه أمام نادي الزمالك، إذ أن مسئولي الحدود كانوا استبعدوا اللاعب من اللقاء ولكنه أجرى بهم اتصال وأخبرهم أن مشاركة اللاعب فى اللقاء قانونية مما دفع مسئولي الحرس لاستدعاء اللاعب من البيت للمشاركة في المباراة.
وكان اتحاد الكرة أصدر بيانًا رسميًا عبر موقعه الإلكتروني في الساعات الأولى من صباح الإثنين، أكد خلاله أنه بعد أن تم إستعراض الاحتجاج الذي تقدم به نادي الزمالك بشان مشاركة اللاعب أحمد عيد عبد الملك فى المباراة الأخيرة أمام حرس الحدود في الدورى العام والإجتماع الذى جمع رئيس الإتحاد ورئيسي لجنتي الحكام والمسابقات، فقد تقرر تحويل احتجاج نادى الزمالك وكذلك قرار رئيس لجنة المسابقات إلى السيد المستشار عادل الشوربجي "رئيس اللجنة القانونية" لدراسة الموضوع وعرضه على مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه المقبل الذي سيعقد يوم السبت الموافق 12/12/2009 لإتخاذ ما يرونه مناسبًا في هذا الشأن. |