بقلم: إميل أبادير |
نظام التامين القومي ليس فقط نظام تامين اجتماعي بحقق التكافل الاجتماعي و الامن الاجتماعي بل احد اهم متطلبات التطور و الانتفال حضاريا لمستويات القرن المعاصر مما لهذا النظام من تاثيرات علي المدي المنظور و البعيد علي الحياه الاجتماعيه و الاقتصاديه بل بالاحري هو اول الخطوات و متطلبات لثوره اجتماعيه و اقتصاديه و بالتالي حضاريه .
....
نظام التامين القومي ببساطه هي بوليصه تامين لكل رقم قومي يتحمل اعبائه كل مواطن بعمل و كل نشاط و استثمار مسرح له العمل في مصر بالاضافه الي مشاركات الدوله و المؤسسات والهيثات و الشركات و الافراد و بستفيد من هذا النظام الفئات الغير قادره علي الكسب و الفئات المعدومه الدخل او ذوات الدخول الضعيغه .
.....
قد يبدو الامر كانه زكاه او صدقه او احسان علي الفقراء و لكنه ليس كذالك بل هو تظام لضمان حد ادني للدخل لكل مواطن و هو احد الحقوق التي اقرتها الدول المتقدمه لصون و حمايه كرامه المواطن فبها و حلا للعديد من المشاكل و الامراض الاجتماعيه و الاقتصاديه و منها علي سبيل المثال فرض احترام الحد الادني للراتب الذي يمكن تقنبنه بقرار جمهوري او وزاري و لكن يصعب تنفيذه عمليا طالما المواطن لم يتحرر من عبوديه لقمه العبش . كما يحمي هذا النظام المواطن المنتجب من سلبيات البطاله المقنعه و النظام الحالي فيوفر له مناخ بديل مناسب لتحسين جوده العمل و المنتج و زياده الانتاج و كذالك بساعد علي توفير سوق ذات قدره شرائبه افضل .
.....
الامر لا يقتصر علي ذالك بل يمتد تاثير هذا التظام علي الاسره حيث يحررها من استعباد سي السيد و انتظار كرمات و هبات الدوله و المؤسسات المدنيه و الدينيه و يساعد بالتالي علي نشر اسس جديده للتعامل بين افراد الاسره وافراد المجتمع سواء في المنزل او مكان العمل و ايضا في المعاملات مع اجهزه الدوله و المؤسسات المدنيه و الدينيه .
....
نظام التامين القومي ايضا احد سبل محاربه الجرائم الاجتماعيه مثل تشغيل و زواج القصر و التقليل من اعمال السطو و الرشوه و الدعاره من اجل لقمه العيش و القضاء تدريجيا علي ظاهره التسول و البطاله المقنعه و الوظائف الدنيا مثل الخادم و البواب و السايس و المنادي و غيرها من الاعمال الغير ادميه .
....
اما علي المستوي العام فنظام التامين القومي سيحرر تدريجيا الدوله و اجهزتها من مسؤليات و اعباء الدعم للسلع و الخدمات و مشاكل توفير السلع باسعار دنيا و نظام التسعير و بطاقات التموين و الجمعيات التعاونيه والتخلي عن سياسه تسيس التعليم و الانتاج و سوق العمل و بالتالي بتيح لاجهزه الدوله المناخ المناسب للتفرغ لتقديم و تطوير و تحسين واجباتها و مسؤليتها الخدميه و التنمويه بما يعود بالنفع علي كافه المواطنين في تحسين مستوي و مناخ معيشتهم و عملهم .
....
نظام التامين القومي ليس منحه او هبه من الحاكم او الحكومه بل حق لكل مواطن في ثروات الوطن كميراث شرعي تتوارثه الاجيال . نظام التامين القومي هو الطريق الوحيد لثوره حضاريه و نشر الثقافه الليبراليه . نقلا عن صفحته الرسمية بالفيس بوك |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |