CET 15:50:11 - 16/09/2013

مقالات مختارة

بقلم: إميل أبادير
نظام التامين القومي ليس فقط نظام تامين اجتماعي بحقق التكافل الاجتماعي و الامن الاجتماعي بل احد اهم متطلبات التطور و الانتفال حضاريا لمستويات القرن المعاصر مما لهذا النظام من تاثيرات علي المدي المنظور و البعيد علي الحياه الاجتماعيه و الاقتصاديه بل بالاحري هو اول الخطوات و متطلبات لثوره اجتماعيه و اقتصاديه و بالتالي حضاريه .
....
نظام التامين القومي ببساطه هي بوليصه تامين لكل رقم قومي يتحمل اعبائه كل مواطن بعمل و كل نشاط و استثمار مسرح له العمل في مصر بالاضافه الي مشاركات الدوله و المؤسسات والهيثات و الشركات و الافراد و بستفيد من هذا النظام الفئات الغير قادره علي الكسب و الفئات المعدومه الدخل او ذوات الدخول الضعيغه .
.....
قد يبدو الامر كانه زكاه او صدقه او احسان علي الفقراء و لكنه ليس كذالك بل هو تظام لضمان حد ادني للدخل لكل مواطن و هو احد الحقوق التي اقرتها الدول المتقدمه لصون و حمايه كرامه المواطن فبها و حلا للعديد من المشاكل و الامراض الاجتماعيه و الاقتصاديه و منها علي سبيل المثال فرض احترام الحد الادني للراتب الذي يمكن تقنبنه بقرار جمهوري او وزاري و لكن يصعب تنفيذه عمليا طالما المواطن لم يتحرر من عبوديه لقمه العبش . كما يحمي هذا النظام المواطن المنتجب من سلبيات البطاله المقنعه و النظام الحالي فيوفر له مناخ بديل مناسب لتحسين جوده العمل و المنتج و زياده الانتاج و كذالك بساعد علي توفير سوق ذات قدره شرائبه افضل . 
.....
الامر لا يقتصر علي ذالك بل يمتد تاثير هذا التظام علي الاسره حيث يحررها من استعباد سي السيد و انتظار كرمات و هبات الدوله و المؤسسات المدنيه و الدينيه و يساعد بالتالي علي نشر اسس جديده للتعامل بين افراد الاسره وافراد المجتمع سواء في المنزل او مكان العمل و ايضا في المعاملات مع اجهزه الدوله و المؤسسات المدنيه و الدينيه .
....
نظام التامين القومي ايضا احد سبل محاربه الجرائم الاجتماعيه مثل تشغيل و زواج القصر و التقليل من اعمال السطو و الرشوه و الدعاره من اجل لقمه العيش و القضاء تدريجيا علي ظاهره التسول و البطاله المقنعه و الوظائف الدنيا مثل الخادم و البواب و السايس و المنادي و غيرها من الاعمال الغير ادميه .
....
اما علي المستوي العام فنظام التامين القومي سيحرر تدريجيا الدوله و اجهزتها من مسؤليات و اعباء الدعم للسلع و الخدمات و مشاكل توفير السلع باسعار دنيا و نظام التسعير و بطاقات التموين و الجمعيات التعاونيه والتخلي عن سياسه تسيس التعليم و الانتاج و سوق العمل و بالتالي بتيح لاجهزه الدوله المناخ المناسب للتفرغ لتقديم و تطوير و تحسين واجباتها و مسؤليتها الخدميه و التنمويه بما يعود بالنفع علي كافه المواطنين في تحسين مستوي و مناخ معيشتهم و عملهم . 
....
نظام التامين القومي ليس منحه او هبه من الحاكم او الحكومه بل حق لكل مواطن في ثروات الوطن كميراث شرعي تتوارثه الاجيال . نظام التامين القومي هو الطريق الوحيد لثوره حضاريه و نشر الثقافه الليبراليه .

نقلا عن صفحته الرسمية بالفيس بوك
 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع