وسنوثق ما حدث للأقباط منذ عام 1972 حتى الآن من اضطهاد وتمييز
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" صرح كمال عبد النور "رئيس منظمة اندماج وصداقة اقباط النمسا وعضو اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية" أن الأقباط بمصر يعانون من مشاكل التمييز والاضطهاد التي لا يجب الصمت أمامها، وإن اضطررنا لتوثيق أحداث الظلم والاضطهاد الواقعة عليهم منذ عام 1972 حتى الآن لتصعيدها للمحاكم الدولية.
وأضاف.. أنا كقبطي أعيش في الخارج أشعر بمعاناة أقباط الداخل، لذا فيجب عليّ كعضو في منظمات دولية الإعلان عما يحدث للأقباط المصريين، فمن يتحمل مسؤلية ما حدث لأقباط فرشوط أو ديروط وغيرها؟ ومن يتكلف بالخسائر التي نتجت عن الهجوم على ممتلكاتهم ولم يعوضهم أحد؟ لماذا الظلم والكراهية؟
سنأخذ حقوقنا بالقانون أو الضغط، يكفي أحكام القضاء التي تصدر لصالح البعض دون الآخر.
وأشار إلى أن المسيرة السلمية التي ستتم في فيينا عاصمة النمسا يوم الخميس الموافق 10-12-2009 ستعرض كل الأحداث المؤسفة التي وقعت بحق الأقباط سواء في فرشوط وديروط وأبو تشت والمنيا والقس متاؤس عباس وهبة المحكوم عليه بالسجن والطفلين ماريو وأندرو، وستشارك فيها منظمات دولية أوروبية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية وبعض المواطنين الأوروبيين الأقباط وأسقف الكاثوليك، لتبدأ المسيرة من أمام أكبر الشوارع بفيينا (كرتين استراسا) أي الشارع السياحي الذي يمر به أكثر من ألف سائح ليعرف معاناة أقباط مصر من خلال عرض ما حدث بشاشة عرض كبيرة (عبر البروجيكتور) وستوزع نبذات مفصلة عن أحداث تعسفية وقعت ضد الأقباط.
وقال عبد النور.. نحن الآن على حدود ألمانيا بصحبة بعض أعضاء من اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية نتناقش عن تنظيم المسيرة وتفعيلها ليعرف العالم بأسره ما يحدث لأقباط مصر. |