|
الأنبا كيرلس: أزمة "فرشوط" كانت تحتاج إلي قائد حكيم يوحد الصفوف ويلغي فكرة العصبية. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
وحدد الأنبا كيرلس أسباب تصاعد الأحداث حتي وصلت إلي مستوي "الأزمة الطائفية" بسبب طبيعة الصعايدة.. التي تميل إلي العصبية والولاء القبلي.. وطبيعة المجتمع في فرشوط حيث تنقسم العائلات بين العرب والهوارة ويتمسك كل منهم بعادات وتقاليد الشرف والعزة حتي لو تعارضت مع القانون.. وينحصر المسيحيون بين أولئك وهؤلاء.، ويلمح الأنبا كيرلس لتخاذل المحافظ الحالي لقنا- المحافظ المسيحي الوحيد- فيقول : الأزمة كانت تحتاج إلي قائد حكيم يوحد الصفوف ويلغي فكرة العصبية. ويرفع شعار المواطنة.. وهو ما كان يحدث أثناء عهد عادل لبيب الذي قضي علي العصبية تماما.
واصلت الأستاذ وفاء وصفي فتح ملف "القرعة الهيكلية" بعرض ملخص لتاريخ القرعة الهيكلية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. والتعليق على ما جرى فى مؤتمر العلمانيين الأقباط الرابع.
أكد القمص عبد المسيح بسيط "كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد وأستاذ اللاهوت الدفاعي"، أنه بالفعل لم يتم استخدام القرعة الهيكلية إلا في عهد الرئيس عبد الناصر فقد كان من المعروف قديما منذ أن جاء القديس مرقس الرسول وبشر في أرض مصر أنه قام باختيار إنيانوس الإسكافي خليفة له وبعد ذلك جرت العادة لفترة كبيرة أن يكون البطريرك الجديد هو تلميذ البطريرك الراحل وذلك حتي يكون معروفًا للجميع من خلال خدمته للشعب، مشيرًا إلي أن البابا الكسندروس قام باختيار اثناسيوس الشماس وتلميذه الذي قام بالدفاع في مجمع نيقية لذلك تم اختياره بشكل تلقائي كذلك كان خال البابا كيرلس عمود الدين هو البابا ثاؤفيلس، لذلك كان من الملاحظ دائمًا أن البابا هو الذي يقوم بترشيح من يخلفه. ويضيف "بسيط" أن الوضع في العصر الحديث أصبح مختلفًا، فأصبح هناك مجموعة من العلمانيين يساهمون في اختيار البطريرك مع الأساقفة وبالتالي أصبح هناك اختيار كنسي شعبي وبعد ذلك يقومون بإجراء القرعة الهيكلية علي الثلاثة الذين حصلوا علي أعلي الأصوات.
تفاصيل المقارنة كما يسردها سلامة تقول: إذا كان الأزهر الشريف وجامعته ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وجامعة الدول العربية ونقابة الأطباء واللجنة الدينية بمجلس الشعب وعدد من نواب البرلمان وغيرهم، إذا كان كل هؤلاء قد فزعوا وحزنوا وجزعوا من قرار حظر بناء المآذن في سويسرا فلماذا لم يتسلل مثل هذا الشعور على كنائس مصر التي تعانى أهوالا تفوق بكثير ما تعانيه مآذن سويسرا؟

