الراسل: أبو اسكندر
أبكيكِ يا مصر وإن أراكِ تعتصري من ويلات الفقر والحرمانا
فإن طائفة تفاخر بنجاح عز فقلت علام الفخر علاما؟
وتساءلت تُرى كيف كون عز ثروته وهو يعيش بين الفقراء والأيتاما
وأمراض تفشت هنا وهناك نتاج ظلم وضنك وضوضاء وزحاما
وشباب قد اذله العوز وعجائز لا يجدون لأمراضهم علاجا
وغد قد اظلمّت مصابيحه ولم يعد هناك أمل في دنيانا
وهاك عز يسعد بملياراته العشر ولا يعبأ بدموع الصبايا
ربي أنت تعلم كم يعاني ملايين الناس في بلدي من البلايا
أنت المنصف وأنت وحدك ماسح دموع المساكين واليتامى
فإن كان الحديد عز لصاحبه فأنت عز للخائفين والولايا..
على موضوع: أحمد عز والنجاح في الحب والحياة |