وسط احتمالات باللجوء للتحكيم الدولي لجنة قانونية للدفاع عن حقوق المصريين المضارين من الاعتداءات الجزائرية

 بلغ عدد المصريين العائدين من الجزائر حتي أمس نحو‏3‏ آلاف مصري فيما أشارت مصادر ملاحية إلي أن هناك انخفاضا كبيرا في الحركة الجوية من القاهرة إلي الجزائر وأكد العائدون استقرار أوضاع المصريين العاملين بالجزائر وأنه تم تشديد إجراءات الأمن والحماية في أماكن عملهم ووجودهم وأشاروا إلي أن العديد من زملائهم الجزائريين الذين يعملون معهم اعتذروا لهم عن الأحداث التي أعقبت مباراة الفريقين‏.‏

ومن جانبه أعلن حمدي خليفة نقيب المحامين عن إنشاء لجنة قانونية من كبار المحامين للدفاع عن حقوق المصريين المضارين من الاعتداءات الجزائرية واتخاذ إجراءات التقاضي لصالحهم عقب إجازة عيد الأضحي وذلك علي المستويين المحلي والدولي فيما أكد خالد أبو بكر المحامي المصري المقيم في باريس أنه أسس جمعية تضم عددا من المحامين الفرنسيين المحبين لمصر للدفاع عن حقوق المصريين الذين تعرضوا للاعتداءات من الجالية الجزائرية من ناحية أخري كشف مصدر مسئول أن استدعاء السفير المصري في الجزائر عبد العزيز سيف النصر كان الخطوة الأولي للتعبير عن الغضب المصري‏,‏ مؤكدا عدم عودته لممارسة مهام عمله في العاصمة الجزائرية في الوقت الراهن وقد يظل فترة بالقاهرة

وقال المصدر المسئول إن وزير الخارجية السيد أحمد ابو الغيط حمل نظيره الجزائري مراد مدلس مسئولية أية تبعات قد تتعرض لها المصالح والأفراد والشركات المصرية في الجزائر‏,‏ وتقع كامل عمليات توفير الأمن لها وتحقيقه علي كاهل السلطات الجزائرية‏.‏ وأشار إلي أن هذه الشركات ستقوم بالمطالبة بتعويضات مالية عما لحق بممتلكاتها من أضرار جسيمة واعتداءات وحرائق وفي حالة رفض الحكومة الجزائرية دفع قيمة التعويضات‏,‏ فستلجأ تلك الجهات المصرية والشركات إلي التحكيم الدولي وقراراته ملزمة وواجبة التنفيذ‏.