البابا يؤكد انه لم يقرا عزازيل

خاص الاقباط متحدون- تقرير- عماد خليل
أكّد قداسة البابا شنودة الثالث أنه لم يقرأ رواية عزازيل، وذلك رداً على أسئلة الحضور في العظة الأسبوعية، وأكّد قداسته في رده عن استقالة نيافة الأنبا ميخائيل من رئاسة دير الأنبا مقار بوادي النطرون أنه قام بالإتصال به ليطلب منه أن يستمر في عمله ولكن قال لي "هذا قرار انتهيت إليه ولا رجعة فيه".

وسألت أخرى عما تفعله وقد بلغت من العمر 38 سنة ورفضت الكثيرين ممن تقدموا لزواجها ولكن كلهم كذابون، فرد عليها البابا: وعرفتي منين أنهم كذابون، لو وصلتي 40 ما تضمنيش ها يجيلك عرسان ولا لأ تاني، وقال لآخر يريد أن يدرس في الكلية الإكليريكية بجانب دراسته في أكاديمية للكمبيوتر أن عليه التريث حتي ينهي تعليمه أولاً ثم يتفرغ لدراسة اللاهوت.

وأوضح البابا أن مقولة "لا تعليم للمرأة" معناها أنها لا تُعلم الرجال في الكنيسة فالمجدلية -أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره- وهي التي بشّرت الآباء الرسل بالقيامة.

وأكّد أن المجلس الإكليركي لا يحكم ببطلان الزواج إلا بعد حكم المحكمة لأن المحاكم الملية أُلغيت منذ عام 1955 وتم استبدالها بمحاكم الأحوال الشخصية.

وطالب البابا فتاة بعدم طاعة أهلها في الزواج من شخص لا تحبه، مؤكداً أن أحد أسباب بطلان الزواج الإكراه.
وتحدث البابا في عظته عن الخلاص وأشار إلى أنه لكل المؤمنين، ولكن ليس كل شخص يستحقه، فهو بحسب الإيمان السليم والأعمال الصالحة تفسيراً للآية التي تقول: "قليلين يدخلون الملكوت"، والخلاص هو اعتقاد مسيحي بعملية الفداء التي قام بها المسيح على الصليب، ولكن تختلف آراء المذاهب المسيحية حول الكيفية التي يقبل أو ينال بها الإنسان هذا الخلاص!