أجرى الحوار : نبيل أسعد تصوير: نيفين مسعد
* القمص مرقس عزيز: كان للكهنة هيبة واحترام قبل ثورة يوليو 1952، لكن بعد الثورة وانتشار الفكر المتعصب ضاعت هيبة الكهنة حتى في الشوارع.
* هجمات العنف والتدمير على المسيحيين أصبحت تنال من الكهنة على طريقة (اضرب الراعي فتتبدد الرعية).
* أين دور الأمن في وقف مثل هذه الاعتداءات؟
* هؤلاء الغوغاء لن يستطيعوا القيام بمثل تلك الأعمال الإجرامية دون السماح من المسئولين.
* حين يتعرض الكهنة لن تنهار الكنيسة كما يعتقد أولئك، بل بالعكس تزداد الكنيسة قوة وصلابة ويلتف الشعب أكثر حول الكنيسة والكاهن.
* أولئك الإرهابيين يقوموا بأعمالهم الدموية ضدنا ونحن نقوم بعملنا ونرفع طلباتنا للسماء لتتدخل.
* كنت أتعرض يوميًا للإساءة من قِبل البعض بالشوارع لدرجة اعتدتها، وحين يمر يوم دون ذلك أحزن.
* أحد الآباء الكهنة بفرشوط: تم الهجوم على الكهنة وكان أحدهم يمر بسيارته فألتف حوله جماعة كبيرة بالشوم والعصي قائلين (اقتلوه ... اقتلوه هذا الكافر) وحين حاول الاستنجاد بعربة الشرطة المتواجدة بالمكان لم تلتفت له، وتم حرق سيارته بالكامل. |