CET 00:00:00 - 24/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
كتب الشَّاعر المُبدع رمزي بشارة قصيدة جديدة بعنوان "يا وطن؟"،عبّر فيها عن مدى المهانة التي صاحبت اعتداء مشجعو الجزائر على الشعب المصري، ودمج بشارة بين ما حدث في السودان وما يحدث في ديروط وفرشوط ضد الأقباط، ودعا في نهاية قصيدته إلى ضرورة إنهاء مسألة الجلسات العرفية وإصدار قانون لدور العبادة الموحد ورفع خانة الديانة من البطاقة الشخصية.
 
تقول كلمات القصيدة:
رمزي بشارةكل شعب مصر ثاير
مـ إللى حاصِل مـ الجَزاير
بهدلونا وهَزَّأونا... طَلَّعُوا ميتين أبونا
هُمَّا ليه بيكرَهونا
قُلتَها وأنا دَمِّي فاير
***
في السُّودان أخدت صورة
للي راجِع عينه عُورَة
وإللى مضروب فوق دماغُه
هي حَرب وللا كُورَة
***
وإللى قلبُه مش نضيف
جاب كتاب إنجيل شَريف
في المُدَرَجات وِوَلَّع
فيه... تَصَرُف كان سَخيف
ولعوا الإنجيل كإنُّه فَحم أو عِلبِة سَجاير
*****
وإللي شُفناه في السُّودان
كان هنا فـ ديروط كمان
ناس حقوده بَهدِلِتنا
ناس ده إيه لأ قُول تيران
***
إيه يا مصر بس مالِك؟
إيه مِغَمِّي عيون عِيالِك
إحنا ليه أكلنا بَعض
وإنتى يا أمَّه إيه جَرى لِك؟
السَّواد عَشِّش فى أرضِك والخَراب دَه كاس وِداير
*****
وِفـ قِنا فَرشُوط حَزينة
مالكوا ياولاد الَّذين
هُوَّ يعنى تار وبايت
بين مِحَمَّدين ومينا؟
***
أصلُه دِمِّل كان مِعَبِّي
هُوَّ كُره مِستخبِّي
وأمَّا آن أوانُه بان
آه يا حيرتي آه يا غُلبي
إحسِبُوا الجَرحى وقولوا لى أد إيه حَجم الخَساير
*****
هات يا عَم قَهوَة سادَة
إرحموا الأقباط يا سادة
مِحتاجين قانون مُوَحَد
نِبنى بيه دُور العِبادَة
***
وإللى هَيشوَح بِسِيفُه
فى الكِنيسَه ويعلَى زِيفُه
مش نِقول مَجنون وعادي
يِعمِل إللي على كِيفُه
إكشِفوا كُل الحَقايق قَطَّعُوا كُل السَّتاير
*****
وإللي يِغلَط أو يِخُون
قِبطي, مُسلِم فيه قانون
وإللي يِنهَب حَق غيرُه
دَه َكانُه في السُّجُون
***
إحنا فِعلاً في احتياج
حق يِعدِل المَزاج
كلمتين في جلسة عُرفي
دول مُسَكِن مش عِلاج
يَعنى مِن أوِّل خِناقَه والجُثَث تِملَى الشَّكاير
*****
يا وَطن عامِل دِماغ
عَن طَريق الحَق زاغ
ياللي فيك الرُّوح بِتِرخَص
بالكتير بتساوي صاغ
***
يا وَطَن يا حِتَّه مِنَّا
إنتَ ليه فَرَّقت بيننا؟
حتى في البطاقة عامِل
خانَة كاتِب فيها ديننا
إمتى نِتساوَى فى أرضَك إمتَى هَتهِل البَشاير؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢١ صوت عدد التعليقات: ٢١ تعليق