كتبت: باسنت موسى - خاص الأقباط متحدون
البابا شنودة: الرئيس مبارك أصلح رئيس جاء لمصر.
في الخمس سنوات الأخيرة بني عدد كبير من الكنائس.
الحرية المسئولة هى تلك المنضبطة.
المحجوب من أفضل المحافظين الذين تعاملنا معهم.
الأنبا بيستنى: المحبة جوهر الأديان
. لو تحدث المسيحي مع المسلم عن نقاط الاتفاق لن يجد وقت للخلاف.
مصر مستهدفة منذ أيام الإستعمار.
تناولت الصفحات القبطية بالجمهورية والوفد وروزاليوسف صباح اليوم عدد من القضايا التي تبدو غير جديدة،مع إغفال شبة تام لأحداث قنا الطائفية.
قساوسة ورهبان...روزاليوسف"
أهتمت الصفحة بعرض محتوى كتاب د. جورج بباوي الأخير"هل هذه بدع؟ وهل هى حديثة؟ والذي أصدره ردًا على كتاب البابا شنودة"بدع حديثة" حيث أنتقد البابا من خلال ذلك الكتاب أفكار بباوي وغيره من المشابهين له،كما جاء بالعرض فإن المؤلف يرى أن عصر البابا شنودة غير متاح من خلاله فرصة"الحوار" داخل الكنيسة ذلك لأن الأجواء كلها مستفزة ومتسلطة ولاتنجب غير"الحرمان" لكل من يسأل أو يعترض على أي أمر كنسي.
ووصف بباوي البابا شنودة من خلال كتابه هذا بأنه شخصية تعاني من "النرجسية" كمرض حيث حصر التاريخ في شخص البطريرك ولهذا فهو "الأكبري"،الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وُصف من خلال الكتاب بأنه"المستعلى" ذلك لأنه كما يرى المؤلف يخلق بعمامته عقائد من العدم بحيث تصبح كتبه وسطور أرائه تعاليم عقائدية،مؤكدًا أن الأنبا بيشوي لم يدرس في أي معهد إكليريكي ومن ثم فإن معرفته "سطحية" وليس لها أي أساس تاريخي.
بنهاية الأستعراض للكتاب أشارت المحررة إلى أن الفكرة الرئيسية بسطور بباوي كانت"الإنتقام" وليس الرد على ماجاء بكتاب "البابا شنودة" وأكد تقييمها هذا مصدر كنسي-رفض ذكر اسمه- حيث أشار إلى أن كتب" بباوي" لم تخرج بعيدًا عن إطار "الإنتقام" ولهذا فهو يكرر نفسه ويؤكد أنه بلافكر.
تحت عنوان "رسالة من المنيا تكشف أساليب الغزو الأرثوذكسي للطوائف الإنجيلية" كتب د. هانى كمال فرنسيس مايفيد بأن هناك مجموعة من الشباب والشابات بإيبارشية المنيا قاموا بتأسيس مجموعة تحت أسم" خدمة الدياكونية" يقوموا من خلالها بعمل خدمات لأهالي القري ويزورونهم بالهدايا والمواد التموينية وغيرها، بل ويمنحون بعضهم مرتبات شهرية شرط أن يتركوا مقابل ذلك كنائسهم وينتموا للكنيسة الأرثوذكسية،ووفقًا لما أورد كاتب المقال فإن ذلك النهج جعل كثيرين من العاملين بالخدمة الكنيسة للطوائف الأخرى يشعروا بالإستياء وبأنهم مهددين.
أجراس الأحد....الجمهورية"
خصصت الصفحة بكاملها لنشر الجزء الثانى من حوار رئيس التحرير السيد محمد على إبراهيم ومشرف الصفحة السيد سامح محروس مع قداسة البابا شنودة الثالث،وجاء بالحوار عدد من النقاط الهامة.
أوضح البابا أنه لم يقوم بعمل حصر لعدد الكنائس التي بُنيت خلال العشرين عاما الأخيرة، لكنه أكد في ذات الوقت أنه في السنوات الخمس الأخيرة بني عدد كبير من الكنائس، مشيرًا إلى أن العراقيل تأتي من رؤساء المدن والأحياء والأمن ومن شابههم السلطة لكن لا تأتى أبدًا من السلطات العليا بالدولة.
علاقة البابا بالرئيس مبارك كانت محور سؤال رئيسي بالحوار وأشار إلى أنه تجمعه به علاقه طيبة جدًا، لكنه لا يلجأ إليه في كل المشكلات ذلك لأنه –أي البابا- لن يفعل كالتلاميذ الصغار ويذهب إليه بعد كل مشكلة كمن يقول"الواد ده قرصني"،ووصف البابا الرئيس مبارك بأنه أصلح رئيس جاء لمصر حيث أعطى حرية للصحافة رغم أن تلك الحرية أسُتغلت من قبل البعض بشكل أساء لمن منحها بالأساس.
المحافظين يكونوا بأحيان كثيرة سبب للمشكلات مع الكنيسة، وخاصة فيما يتعلق ببناء دور العبادة الجديدة وذلك أكده البابا شنودة بحديثه إلا أن شدد على إعجابه الشديد بمحافظ الأسكندرية السابق محمد عبد السلام محجوب والذي كان يلقبه الناس بـ"المحبوب" لكونه متجاوب مع كل ما يطرح عليه من مشكلات، وليس كالمحافظين الذين لا يوافقوا على أي شيء إلا بعد أخذ موافقات أمنية وأحيانًا لايفعلوا شيء بالأساس.
قداس الأحد....الوفد"
تحت عنوان"انتظروا مزيدًا من الفتن الطائفية" كتب الأستاذ مجدى سلامة مشرف الصفحة مقال أكد من خلاله على أن أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها "قنا" بعد الترويج لأن شاب قبطي أغتصب طفلة مسلمة لن تكون الأخيرة خلال الأيام القادمة حيث ستظهر حوادث جديدة بأماكن أخرى نتيجة ظهور"سيديهات جنسية" لإثارة الفتن الطائفية،وأعتبر سلامة أن تلك الأحداث طريقة جيدة يُفرغ من خلالها المسئولين الغضب الشعبي تجاه الحزب الحاكم وقياداته.
بالصفحة أيضًا كان هناك حوار مُطول مع نيافة الأنبا بيستنى أسقف حلوان والمعصرة حول السياسة والثقافة والفتنة وليس فقط الدين،أكد بيسنتي من خلاله أن هناك نقاط إتفاق كثيرة بين المسيحيين والمسلمين"يقصد بين عقيدة كل منهم" ولو أهتم البعض بالحديث عن تلك النقاط لن يجدوا وقت للحديث عن الخلاف كما يرى نيافته،ذلك لأن الله واحد في جوهر العقيدة الإسلامية والمسيحية والمحبة هى جوهر تعاليم كل الأديان،مؤكدًا أن
على الجانب الأخر أوضح بيسنتي أننا بحاجة لإصدار قانون دور العبادة الموحد لأنه حق وعدل للمواطنين جميعًا،كما أنه ليس من حق أي مواطن أن يعتدي على من يقومون ببناء كنيسة مشيرًا إلى أن الأماكن التي تشهد أحداث طائفية كلما كان بها قيادات شعبية ودينية متنورة متعاونة قلت تلك الأحداث وحل منها ما يظهر. |