CET 08:47:06 - 22/11/2009

أخبار عالمية

القدس العربي

أعلنت وزارة الصحة السعودية مساء السبت إن أربعة حجاج أتوا من خارج المملكة للمشاركة في المناسك المقدسة توفوا جراء إصابتهم بالفيروس، فيما كثفت السلطات السعودية إجراءاتها الصحية الوقائية من فيروس انفلونزا الخنازير.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية إن سودانيا (75 عاما) ونيجيرية (17 عاما) وهنديا (75 عاما) ومغربية (75 عاما) توفوا في المملكة بعد وصولهم لأداء فريضة الحج.رجال الأمن يرتدون كمامات في المسجد الحرام بمكة المكرمة
وذكرت الوزارة إن الأربعة لم يطبقوا التوصيات العلمية التي سبق الإعلان عنها بما في ذلك أخذ التطعيم المضاد لفيروس انفلونزا الخنازير.

وكانت جموع حجاج بيت الله الحرام بدأت بالتوافد منذ أيام إلى مكة المكرمة للعمرة والطواف في انتظار انطلاق مناسك الحج الأربعاء بيوم التروية الذي يتوافدون فيه على مشعر منى استعدادا للوقوف بجبل عرفات الخميس حيث يؤدون أعظم أركان الحج.
ولا يبدي غالبية الحجاج قلقا واضحا إزاء المرض، لكن عددا كبيرا من رجال الشرطة والأمن في داخل الحرم وفي محيطه وبعض الحجاج يضعون كمامات للوقاية من العدوى.
وأأشار الرازي وهو مدرس ماليزي (59 عاما) إلى انه يضع كمامة على انفه وفمه تحسبا للعدوى من مرض انفلونزا الخنازير أو حتى الرشح.

وقال الحاج الفلسطيني ابراهيم كنعان إن قلة من الحجاج يضعون كمامات واقية من الفيروس. وأكد الحلاق المصري خالد الذي يقيم في مكة المكرمة إنه يستقبل الحجاج في محله من دون أي مخاوف من انتقال العدوى.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية خالد المرغلاني لوكالة فرانس برس إن عدد الاصابات بالمرض بين الحجاج ينحصر بعشرين حالة فقط، مشيرا إلى ان أربعة لا يزالون في المستشفى في حالة حرجة، فيما تماثل 12 شخصا منهم للشفاء بعد تلقي العلاج.
أما وزير الصحة عبدالله الربعية فأعلن انه تمت تهيئة 14 مستشفى في مكة المكرمة والمناطق المقدسة التي يزورها الحجاج وخصوصا منطقتي منى وجبل عرفات، وتضم هذه المشافي المجهزة بكل المعدات الطبية 2782 سريرا إضافة إلى 244 سريرا للعناية المكثفة.

ووضعت لافتات ولوحات إعلانية في كل مكان لإرشاد الحجاج إلى طرق الوقاية من المرض بينما تم رفع غالبية السجاد من داخل الحرم تحسبا من انتشار العدوى.
كما تم تزويد الحمامات داخل الحرم والمرافق العامة معقمات ومواد صحية يحرص عاملون على تغييرها قبل ان تنفد اضافة إلى آلاف من قوارير مياه زمزم الصحية.
ولكن بدا أن الحجاج واثقون بأن خطر الإصابة بالفيروس ضعيف، كما إن بعضهم اعتبر انه جرى تضخيم الأمر.
ويضطر الحجاج الاتون من خارج مكة إلى الوقوف عند عدد من حواجز الشرطة والأمن حيث يخضعون لتدقيق في جوازات السفر وتأشيرات الدخول، وفي بعض الأحيان ينتظرون ساعات عدة خصوصا في وقت الذروة مع ساعات المساء.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع