* ولائي لقيادة مبارك بلا شوائب ولا حسابات ولا أعاني من ازدواجية الولاء ولا أمسك عصا من نصفها.
* صفوت الشريف مهندس الإعلام الحديث في مصر, وتجربته السياسية التي نقلها للشوري زاد علي الطريق.
* نصف وزن البابا شنودة كبرياء وطني والنصف الآخر صمت راهب ولن يتكرر هذا الحكيم في الكنيسة المصرية.
* لاتزال السفيرة مشيرة خطاب تعزف وحدها لحن السكان مع أنه يستحق أوركسترا كاملا ليكون مؤثرا.
* نمطان من الرجال في موقعين مختلفين يثبتان أن للقوات المسلحة رؤية مدنية ناجحة, أحمد شفيق في الطيران وأحمد فاضل في قناة السويس.,
* بعض المناصب جديرة بمن يملؤها, وبعض المناصب الأخري مجرد تسكين أو مكافأة ولها ثمن باهظ يتحمله الناس.
* الزمن طبيب وجراح ماهر يعالج بدواء واحد هو الصبر والنسيان وهو متوافر في صيدلية الحياة.
* تفسيري للعنف في الشارع هو زهق وملل وضغوط حياة وخوف من مستقبل غامض وكتل بشرية متلاصقة الاكتاف.
* أفضل الجوائز وأصدقها وأثمنها هي جوائز الشارع المعنوية وهي تعلن بتلقائية ولا لجان لها ولا تربيطات.
* يستحق نيلنا اهتماما شعبيا ورسميا وبيئيا ودوليا ونكف عن الغناء له فقد شبع أماني وأغاني.
* ظلم كبير يقع علي المظلوم المتظلم من رئيسه في العمل حين تعود الشكوي من الجهة الأعلي الي الرئيس المشكو في حقه..( للإفادة).
* مشاعر الجماهير الجياشة في الكرة تعكس عطشا لقضية تعبر عن الاعتزاز بالبلد, فقط الأهداف المشتركة تستقطب الناس وتستفز الهمة.
* لم ينجح محافظ حتي الآن في إعادة الهيبة والاحترام لشيء في مصر اسمه الرصيف, واذ وجد تصعده بسلم.
* من أجمل أصوات مصر مدحت صالح لولا اهتمامه بنون النسوة أكثر من حنجرته المسكونة بالطرب.
* صراصير في الحياة ينالون حجما أكبر, من فرط الصوصوة وفراشات تحتويها المرمطة من فرط الاستكانة.
* الاستغناء يجعلك قويا وغاليا, والتهافت يجعلك ضعيفا ورخيصا, وكل إنسان يدفع فاتورة أحلامه.
* الأكاديميون يحسنون التوصيف والتنظير, ولكنهم يفشلون في إيجاد حلول, اذا اشتغلوا بالحياة العامة واسندت لهم المناصب.
* لا يوجد صف ثان في مصر ولن يكون, وأبلغ دليل أن وزارة النقل لأيام طويلة خارج حدود الخدمة بلا.. وزير.
* مجتمع صحي من يحتفي بكلمة( لا) أكثر من كلمة( نعم) وكلمة( لا) هي عنوان التمرد الإنساني الذي صنع يوسف إدريس ونزار قباني.
* تعليم اللغات الأجنبية ضرورة ثقافية لمجتمع قرر أن يتطور لأن منابع الفكر في العالم بلغات أجنبية ولن يقلل هذا من احترامي أمهات كتب التراث.
* في قضايا كثيرة, نفضل أن نبتلع مع أننا بحق قادرون علي الفهم, ولذلك تحولنا الي أسلوب الاستسهال وهو يهبط بنا الي قشور القضايا.
* لم أنتبه الي أن الناقد الجاد يولد أدبا جادا وعميقا إلا بعد غياب صوت د. لويس عوض الذي دفنه التعتيم مرة ثانية.
* لأصحاب الذاكرة السيئة: كان حسين كامل بهاء الدين حريصا علي زيادة ساعات التعليم, وتكثيف النشاط الرياضي ولكننا هاجمناه وعاقبناه.
* إهداء لكتاب لم أكتبه بعد: الي أمي التي حرضتني علي القراءة في مكتبة البلدية أكثر من اللعب بالكرة الشراب وكانت فرصة التألق بالقدم ضئيلة.
* توقع السيناريوهات السيئة أكسبني مناعة ومنحني صلابة خصوصا اذا جاءت الريح بما لا تشتهيه سفينتي.
* القوة ـ اليوم ـ هي المعرفة, ولكننا في إعلامنا نظن أنها المسابقات والفائز أبي, وعجبي.
* صورتنا عند الغرب, مسئوليتنا نحن وليس الغرب ونحن نجيد مخاطبة بعضنا البعض ونكتب لبعضنا ونتهم الغرب بأنه لم يفهمنا.
* لو كنت رئيسا لوزراء مصر وعندي التصرف المطلق لاختيار الوزراء المعاونين لاخترعت وزارة جديدة( للصيانة) وغيابها خسائر في كل المجالات.
* قناعتي ـ بعرض الأفق ـ بمهنية الأستاذ محمد حسنين هيكل, بدليل أن أي سطور يكتبها لها تأثير في التغييرات المناخية.. في أوساط كثيرة.
* الأطباء نوعان, طبيب يبني ثقة مع مرضاه وطبيب يبني عمارات من فلوس مرضاه, الأول يحذر من الأضرار الجانبية للدواء والثاني يتجاهلها.
* زمان, في المدرسة الأميرية.. لم أكن أستطيع أن أرفع رأسي في وجه مدرس, والآن في الجامعات الخاصة لا يستطيع المدرس أن يرفع رأسه في وجه طالب يدفع له مرتبه.
* قال مصطفي أمين يوما: أصدق ما في الصحف هو صفحة الوفيات, وأنا معه.
* في عمر النضج الذي أعيشه الآن, أو هكذا أتصور, لم يعد يقف علي آرائي التي أكتبها أو وجهات نظري علي الشاشة.. طائر الحرص.
* هل سمعتم ـ مثلا ـ أن ولاية جورجيا في أمريكا تهاجم ولاية نيويورك وكلاهما ولايات المتحدة أمريكية؟ ولكن في خريطة العرب وارد حالة العلاقات المصرية ـ الجزائرية.
نقلا عن : جريدة الأهرام |