كتب :هانى دانيال-خاص الأقباط متحدون
بعد فوز المنتخب الجزائري على نظيره المصري فى المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010 بنتيجة 1 مقابل لا شيء، إندلعت في السودان العديد من حوادث العنف كان بطلها الجمهور الجزائري، والذى إعتدى على العربات التي تحمل الجمهور المصري ومنهم الفنانين والإعلاميين،وسارع بعض الفنانين بالإتصال بالقنوات الفضائية للشكوى مما يتعرضون له.
وأصيب الفنان محمد فؤاد وأحد أطفاله أثناء إعتداء الجمهور الجزائري عليهم، كما إتصل الفنان هيثم شاكر ببرنامج "في دائرة الضوء" والمذاع على قناة النيل للرياضة يشكو له مما تعرض له ومعه أكثر من 130 مصريًا من مضايقات واستفزازات جزائرية، وتحطيم العربات التي كان يستقلونها متجهين إلى المطار للعودة إلى القاهرة، ويختبئون في مكان لا يعلمون أين هو!
وصرح أنس الفقي وزير الإعلام المصري لقطاع الأخبار بأن الأوضاع بدأت في الإستقرار، إلا أن الكثير من الأنباء الواردة من السودان تفيد إلى وقوع عمليات عنف على نطاق واسع وهو الأمر الذي كان متوقعًا لعدم قدرة الشرطة السودانية على التعامل مع مثل هذه المواقف الشائكة.
وأكد حسن المستكاوي رئيس القسم الرياضي بجريدة الشروق بأن الصحافة الجزائرية هي السبب في زيادة شحن الجمهور الجزائري، وأعتبرها دعوة للعنف والتحريض على العنف ضد المصريين.
وحاليًا يتم إجراء مزيد من الإتصالات التليفونية للإطمئنان على البعثة المصرية، خاصة وأن عدد كبير من الفنانين والفنانات يحتمون في منازل لمواطنين سودانين ومطاعم سودانية للإحتماء من ما يحدث.
وأرجعَ شهود عيان إلى أن أسباب ما حدث هو خروج الجمهور الجزائري والتربص بالجمهور المصري برغم إنه كان من المتفق عليه خروج الفريق الخاسر وجمهوره من الإستاد أولاً، إلا ان وجود مشجعين خارج الإستاد مع خروج بعض الجماهير من الإستاد شكلت جماعات قامت بالإعتداء على المصريين. |