العربية/الشرق الاوسط |
اعتبرت زوجات ثلاثة جنود أمريكيين أدينوا بقتل أربعة عراقيين عام 2007، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة، أن أزواجهن "أبطال حرب،" ولا ينبغي أن يكونوا في السجن. وقالت جايمي زوجة الرقيب جوزيف ليهي أحد المدانين إن زوجها والاثنين الآخرين "أبطال حرب، لأنهم دافعوا عن زملائهم الجنود.. لم يكن أمامهم أي خيار آخر ليفعلوه." وأقدم ليهي بصحبة الرقيب أول جون هاتلي والرقيب جوزيف مايو على قتل أربعة عراقيين في مارس/آذار عام 2007، أثناء احتجازهم في أحد السجون التابعة لقوات التحالف بالعراق. وكان ليهي قال للمحققين العسكريين إن العراقيين الأربعة كانوا ليعاودوا مهاجمة الجنود لو أطلق سراحهم،" في حين أظهرت وثائق حصلت CNN على نسخة منها أن الجنود الثلاثة "اعتقدوا أن الاكتفاء بحجز العراقيين لن يجدي نفعا لأنهم سيعاد إطلاق سراحهم." وقالت كيم زوجة الرقيب جون هاتلي إن زوجها ورفيقيه "خدموا بلادهم وعانوا الكثير هم وعائلاتهم، لكن لا يمكننا النظر إلى حادثة واحدة لنحكم على هؤلاء الجنود لنعرف ما هي طبيعتهم." وأضافت زوجي رجل طيب، ولا اعتقد أن مكانه هو السجن.. ولا أظن أن الحكم الصادر بحقه كان عادلا.. في الواقع لا أعتقد أن أيا من جنودنا يجب أن يذهب للسجن." وقد عقدت المحكمة العسكرية، في "فيلسيك" بألمانيا حيث توجد الوحدة التابع لها الجندي الأمريكي، هاتلي الذي برأته المحكمة من تهمتي قتل عراقي خامس، وتضليل العدالة، كما فتحت المجال أمام حصوله على "إطلاق سراح مشروط." وكان الجيش الأمريكي قال في أبريل/نيسان الماضي إن الرقيب أول جون هاتلي أُدين بالتورط في "مؤامرة" لقتل أربعة سجناء عراقيين، في سجن بالقرب من العاصمة العراقية بغداد، وأصدرت المحكمة الأمريكية في وقت سابق أحكاماً بالسجن ضد كل من الرقيب جوزيف مايو، البالغ من العمر 27 عاماً، لمدة 35 عاماً، والرقيب جوزيف ليهي (28 عاماً)، بالسجن المؤبد. وجرى قتل العراقيين الأربعة، خلال فترة ما بين العاشر من مارس/ آذار، والسادس عشر من أبريل/ نيسان 2007، بعد أن قيّدوا وعصبت أعينهم، وجرى إلقاء جثثهم في قنوات مياه ببغداد، بعد تصفيتهم برصاص في الرأس. وكان المتهمون قد أوقفوا الرجال الأربعة، الذين ينتمون على الأرجح إلى العرب السُنّة في العراق، إثر هجوم تعرض له موقعهم، حيث ذكرت تقارير الإدعاء أنهم قاموا بعد ذلك بنقل السجناء إلى منطقة معزولة وقتلهم. وفي سبتمبر/ أيلول عام 2008، أصدرت المحكمة حكماً بسجن الجندي بيلمار راموس، لمدة سبعة أشهر، بعدما أقر بذنبه في "المؤامرة"، عندما اكتفى بالحراسة، قرب مدفع رشاش عائد لوحدته، بينما قام رفاقه بتصفية الضحايا انتقاماً لمقتل زملائهم.
وخلال إدلاءه باعترافاته، قال راموس إن رفاقه لم يطلبوا منه مرافقتهم خلال عمليات إعدام العراقيين، غير أنه فعل ذلك بناءً على قناعاته الشخصية، مضيفاً: "لقد أردت أن أراهم أمواتاً، وليس هناك عذر أو مبرر قانوني لذلك. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |