CET 00:00:00 - 19/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
قال محمد يوسف المصري "المرشح كنقيب للصحفيين" للزميل جابر القرموطي في برنامج مانشيت على قناة "أون تي في" أنه ترشح لانتخابات منصب نقيب الصحفيين لأنه "فاضي"، وقال إن هناك أشياء يجب على الجماعة الصحفية القيام بها سواء بالتعامل مع مشاكل العمل الصحفي أو صناعة رؤية مستقبلية.
وأضاف أقدم لك الشكر لأنه عادة في مصر مرشح واحد فقط هو الذي يتحدث ويجري مقابلات تليفزيونية، من الطبيعي أن تقول أن هذه ليست انتخابات حقيقية لكن أظن أنه حدثت طفرة كبيرة للمرشحين، إذ أن قناة مثل أون تي في قامت بإتاحة الفرصة لهم، وهناك قنوات بدأت تحذو حذوها.
المصري ووجه المصري حديثه للصحفيين قائلاً أنه صحفي فاضي وعلى استعداد لأن يسمع لمشاكلهم ويحلها، وقد تدرج في العمل الصحفي من محرر إلى رئيس تحرير صحف كثيرة والآن هو يكتفى بالعمل كمدير تحرير للأهرام ومعايش للواقع الصحفي بأدق تفاصيله، وأنه خريج كلية الحقوق بمعنى أنه يفهم القانون بشكل أفضل ومتاح للجميع. وأكد أن الوقت الذي تعيش فيه الصحافة الحالي يجبر الجميع على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المهنة والجماعة الصحفية، لكننا للأسف لا نجد حلولاً لهذه المشكلات. وأضاف فوجئت عندما سألني أحد الصحفيون ما الذي ستعطيه لنا -قاصدًا المال- وقال يجب ألا يكون هذا هو المنطق في الاختيار.
وأشار إلى أن انتخابات نقيب الصحفيين هامة لأنه نقيب لحملة الفكر والأقلام الذين يؤثرون في الرأى العام، فيجب أن ينظر إليها الصحفيين بهذه الشكل. وطالب بمناظرة جماعية لمرشحي نقيب الصحفيين، وكل الناس تروح لهذه المناظرة. وأضاف أن انتخابات نقابة الصحفيين يجب أن تكون قدوة لممارسة الديمقراطية في كل الانتخابات.

نقابة الصحفيينوأكد أن عدم الاهتمام بالمرشحين عدا مكرم محمد أحمد وضياء رشوان لا يتفق وأخلاقيات الديمقراطية أو مفهومها أو مضمونها، وهل سنبني مصر بهذه الطريقة؟ وإذا كان هذا يحدث في الجماعة الصحفية التي هي أداة لصنع الديمقراطية فماذا سنفعل في الانتخابات الأخرى؟
وردًا على سؤال الزميل جابر لماذا لا تجري الأهرام معه حوارًا يشرح فيه برنامجه باعتباره واحدًا من أبنائها، قال أتمنى أن يرد الزميل أسامة سرايا "رئيس التحرير" على هذا السؤال. ولفت إلى أنه سيوفر لكل صحفي مليون جنيه هذا على الرغم من أنه لا يملك ثمن طباعة ورقة -على حد تعبيره- لكنه بعقله يعرف كيف سيأتي بهذه الأموال للجماعة الصحفية. وأوضح أن هناك حوالى 34 فدانًا في مدينة اكتوبر وأيضًا 30 فدانًا بالإضافة إلى 15 فدان في التجمع الأول، كل هذا إذا جُمعوا وضُربوا في 4200 متر أصبح نصيب كل صحفى حوالي 53 مترًا، ولكن يمكن أن يتحولوا إلى 250 متر، وكي لا يدفع الصحفيون أسعار هذه الوحدات يُعطى هذه الأراضي لمقاول ليبنيها على نظام شقتين في الطابق الصحفي يأخذ شقة وشخص آخر يسكن الشقة الثانية ويدفع ثمنها. وأضاف سأعمل على إنشاء صندوق للتنمية المهنية أسوة بصندوق التنمية المحلية والاجتماعية، وستكون هناك جهات مانحة وإذا استطعت توفير 10 ملايين جنيه وهذا مبلغ متواضع جدًا سيحصل كل صحفي على 200 ألف جنيه، غير المشروع الذي أطمح بتنفيذه ويحتاج إلى تدخل الرئيس مبارك شخصيًا وهو استغلال الأموال التي بيعت بها مؤسسة الشعب، وهو مبلغ يساوي حوالي 6 مليارات جنيه يوضع فى البنك ويأخذ الصحفيون عوائدها لمدة خمس أو ست سنوات.
وقال إن لقاء حضره مع مكرم محمد أحمد يوم الاربعاء الماضي قام مدراء التحرير يقدمون مكرم على أنه مرشح لمنصب النقيب بينما يتجاهلوه، وقال عن هؤلاء الصحفيين "أنهم يصفونني أكثر من مرة بالمجنون ولا ينفع معهم الكلام والإقناع ولكني أقول أنه لا شيء يستحق كل هذا الضجيج".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق