مصر و الجزائر معًا بمرتبة متأخرة في عدم الشفافية

كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوى لعام 2009، مشيرة إلى أن كل بلاد العالم تعاني من الفساد ومخاطره ولكن بنسب متفاوتة، ويرى التقرير أنه على المجتمع الدولي إيجاد طرق مبتكرة وفعالة لمساعدة البلدان التي دمرتها الحروب على تطوير مؤسساتها تطويرًا جيدًا حتى تتجنب تفشي الفساد بداخلها.
و رتبت المنظمة 180 دولة من دول العالم تبعًا لمستوى الشفافية، حيث احتلت نيوزيلندا المرتبة الأولى تلتها الدنمارك ثم سنغافورة وبعدها السويد واحتلت سويسرا المرتبة الخامسة عالميًا.
أما عن الدول والبلدان العربية والشمال إفريقية فاحتلت مصر والجزائر وجيبوتي المرتبة الـ(111) على مستوى العالم بينما احتلت قطر المرتبة الـ(22) بينما احتلت الصومال والعراق والسودان المراتب السفلى في الترتيب من حيث الشفافية، وأرجع التقرير سبب ذلك إلى تفشي حالة اللااستقرار والتي بدورها تعيق الجهود المبذولة بها لمواجهة الفساد.
بينما احتلت اليمن وإيران والعراق مراكز متقدمة من حيث انتشار الفساد في مؤسساته، ويرجع السبب في ذلك إلى الارتباط الضمني بين الفساد والنزاعات المستمرة بداخل البلاد.
من جهة أخرى أكد التقرير أن مصر والمغرب ولبنان ما زالوا يعانون من درجة عالية من الفساد تمنعهم من مواصلة التنمية على أراضيهم رغم ان حكوماتهم تعلن بشكل صريح ومستمر محاربتهم للفساد.
من جهة أخرى قل مستوى الفساد في كل من الإمارات وقطر والأردن والبحرين نتيجة حالة الاستقرار والرخاء الذي يعم أراضيهم.
وأشارت المنظمة إلى أن ما بين 1990 و2005، تم كشف النقاب عن أكثر من 283 شركة دولية كبرى تورطت في ممارسات الفساد مما كلف دافعي الضرائب نحو 300 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن منظمة الشفافية الدولية هي منظمة دولية غير حكومية ومقرها فى برلين بألمانيا، وهى منظمة معنية بالفساد بما فيه الفساد السياسي وغيره من أنواع الفساد.