|
|
|
|
كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون وتلقى الحجارة عليهم وسط حصار من قبل المواطنين الجزائريين، وعدم قدرة السلطات الأمنية على التدخل، مما يشكل انتهاكًا للحق في الحرية والأمان الشخصي المكفول بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان . وفي هذا الصدد، طالبت المنظمة الحكومة المصرية بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة وتأمين حياة مواطنيها بالجزائر، وتوفير الإمكانيات اللازمة لنقل المصريين وأسرهم الراغبين في العودة لبلدهم، كما تُطالب الحكومة الجزائرية في ذات الوقت بالتدخل الفوري لوقف مثل هذه التجاوزات بحق المصريين المقيمين في الجزائر خشية تعرض حياتهم للخطر، وتوفير الحماية الكاملة لهم ولأسرهم، والسماح للعاملين بشركة أوراسكوم بحرية الحركة والتنقل والعودة لمصر إذا رغبوا في ذلك، لاسيما مع اقتراب موعد المباراة بين الفريقين المصري والجزائري أبو سعدة يطالب بالتحلي بروح التسامح وطالب أبو سعده الحكومة الجزائرية بالتدخل لحماية أرواح المصريين المقيمين في الجزائر، وكذلك حماية المصالح المصرية هناك، وقيام نظيرتها المصرية بتوفير جسر جوي لنقل المصريين العاملين بالجزائر من الراغبين في العودة إلى بلدهم . الصحفيين العرب يهيب أجهزة الإعلام تحري الدقة وأبدى اتحاد الصحفيين العرب انزعاجه الشديد من آثار هذه المنازلة الإعلامية عبر الفضائيات والصحف والتي تضمنت افتراءات وأكاذيب منها ما يرتقي إلي درجة الجريمة بإدعاء وقوع قتلى جزائريين من المشجعين لفريقهم بالقاهرة، نتج عن ذلك بالفعل حصار عدد من المؤسسات المصرية بالجزائر وعمليات تهديد وتخويف طالت عددًا كبيرًا من المصريين المقيمين هناك. يأمل اتحاد الصحفيين العرب من كل الفرق تحري الدقة والإلتزام بالموضوعية وعدم تأجيج مشاعر الجماهير؛ لأن الأمر في النهاية لا يخرج عن كونه مباراة رياضية ينبغي التعامل معها في إطار هذا الوضع دون تجاوز أو تهويل وصل إلي حد وصف هذه الحالة بأنها حالة حرب بين البلدين وطالب الإتحاد من الصحفيين المصريين والجزائريين المزيد من ضبط الأعصاب ومعالجة الموقف بالحكمة المطلوبة لأن الشعوب هي الباقية ولأن الأمر لا يعدو في جوهرة أن يكون مباراة رياضية لا تختلف عن غيرها من المباريات. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |