CET 00:00:00 - 18/11/2009

مساحة رأي

بقلم: د. صبري فوزي جوهرة
الاخوة و السادة المؤتمرين بفيينا فى الثامن عشر من نوفمبر 2009:

تحية وسلام و رجاء مخلص بان تطرح جهودكم ثمارا حسنة.
مرة ثانية, اشكر تفضلكم بدعوتى للمشاركة فى عملكم النبيل, و اعتذر لعجزى عن تلبية ندائكم لظروف العمل و العلاج الطبى.  اسعدنى ان يكون معكم جناب الاب الورع القمص مرقس عزيزبصفته الشخصية و الصديق العزيزو الكاتب و الفنان الملهم الاستاذ شفيق بطرس كممثلين لبعض اقباط الولايات المتحدة و هما خير من يتضلع بهذه المسؤلية.

لا اريد الاطالة. أرجو ان تتقبلوا منى ما كنت انوى ان اساهم به لو اتيح لى ان اكون معكم:
1. لقد كثر الكلام  و تعددت اللقاءات. ما نريده الان هو العمل.
2. محاولات التوجه الى السلطات المصرية لا تجدى, وقد ثبت ذلك مرارا فى الماضى.
3. استمعوا لما سيقوله المشاركون فى المؤتمر من ساسة و نشطاء اوروبا و النمسا للافادة من خبراتهم فيما يجب ان يتبع من خطوات عملية لانهاء الوضع الخطير الذى يجابهه اقباط مصر. وطدوا علاقاتكم بهم و تعرفوا على المزيد من ذوى السلطة و النفوذ فى اوروبا و احرصوا على دوام الاتصال بهم بعد انتهاء المؤتمر.
4.  ركزوا جهودكم على رفع القضية القبطية الى محافل القضاء الدولى والهيئات العالمية للدفاع عن حقوق الانسان. كفانا كلام.
5. حددوا بقدر المستطاع الاشخاص و الزمن اللازم لتحقيق ما جاء فى البند الرابع  و مسائلة من يقع عليهم الاختيار للقيام بهذه المهمة و متابعة جهودهم حتى لا تتوانى.
6. المال محرك اول يجب ان يتوافر لتوليد القدرة على تتبع القضايا القانونية و الانسانية, و قضيتنا ليست بالاستثناء. استعينوا بذوى الخبرة فى جمع المال اللازم لنشاطنا القانونى الشفاف المعلن.
7. اعدوا الرأى العام العالمى لاحتمال قيام حملات ابادة مسلحة جماعية ضد اقباط مصر على غرار ما يحدث الان فى دارفور ان انتهى الامر بسيطرة الاخوان المسلمين على الحكم فى مصر وهو امر وارد و ان كان بعيد الاحتمال الى حد ما.
مع تمنياتى لكم بالتوفيق فى جهودكم لدفع التخلف و منع الانحدار الذى يهدد مصر المحبوبة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق