الجيش الجزائري يتدخل لمنع اعتداء جزائريين على مصريين
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في كارثة أخلاقية أقل ماتوصف به هو الهمجية قام الجزائريون في الجزائر بالتهجم على مناطق التجمعات المصرية وضربهم بكرات من النار وأسلحة نارية، الأمر الذي أدى بالمصريين بطلب النجدة فجاءت الشرطة الجزائرية لمحاولة تهدئة الجزائريين إلا أنها لم تستطع إيقافهم نظرًا لكثره أعدادهم المتناثرة في الشوارع في كل مكان.
وقام المئات من المصريين بالاتصال بأهاليهم في مصر لطلب النجدة ومحاولة اتصالهم بالمسئولين حتى تتدخل السفارة المصرية ووزارة الخارجية المصرية.
وقال بيشوي البسيط لـ"الأقباط متحدون" أن أخيه في الجزائر اسمه "شريف" اتصل به في مصر لطلب النجدة ومحاولة منه ليتصل بأي مسئول في مصر، مؤكدًا أنهم سوف يُقتلون هناك.
وأكد أنه ضمن 1500 مهندس وعامل يعملون في شركة أوراسكوم تليكوم التابعة للمهندس "نجيب ساويرس" بالجزائر، والذين تعرضوا للضرب بكرات نارية، وبعد عدم سيطرة الشرطة الجزائرية على الموقف تم استدعاء وحدات من الجيش الجزائري للانتشار في مناطق تجمعات المصريين.
وعلى صعيد متصل أكد بيشوي أنه قام بالتنسيق مع أهالي المصريين -والذين أغلبهم من الصعيد- وسوف يتجمعون اليوم الإثنين الحادية عشر صباحًا أمام مقر شركة أوراسكوم تليكوم حتى يحل ساويرس المشكلة.
وأكد أنه حاول الاتصال بوزير الخارجية المصري دون جدوى، حيث أن كل هواتفهم غير متاحة ومغلقة وكذلك الحال بالنسبة لهواتف رجل الأعمال نجيب ساويرس "مالك أوراسكوم". |