محبة الأعداء من الوصايا الهامة التى أوصانا بها الرب يسوع للوصول الى الكمال المسيحى "أحبوا أعداءكم ، باركوا لأعينكم ،
ضبط النفس من الأمور الهامة لكى يحيا الإنسان حياة روحية سليمة ، فالمحبة الحقيقية للنفس هى فى ضبطها والتحكم
تربية الطفل تربية سليمة مسئولية تقع على كاهل الأسرة ، إنها مسئولية أمام الله "أعط حساب وكالتك" فالطفل عطية من عند الله يجب الاهتمام
دعيت وأنت عبد فلا يهمك .. لأن من دعى فى الرب وهو عبد فهو عتيق الرب" نحن عبيد مخلوقون من تراب ، وقد أخذ الرب يسوع
إذ ليس فى العالم عند الله أغلى من النفس البشرية ، لأن كل ما فى العالم يزول إلا النفس البشرية لأن لها حياة أبدية لا تزول"
شخصيات من الكتاب المقدس بمثابة نماذج إنسانية تحمل صفات وسمات تتعلم منها الأجيال المتتالية و يمكن أن نقتنى فضائلهم
من أهم مقومات الحياة الروحية النظام والترتيب وهو أن يكون للإنسان المؤمن نظام فى حياته وبدونه يدخل فى مخاطر كثيرة
لا تشاكلوا هذا الدهر ، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم.." نعيش فى عالم وقتى لا يمثل شيئا كل ما فيه زائل
"من فضلة القلب يتكلم اللسان" القلب الشبعان من محبة الله ومخافته يفيض بسلوك وفضائل وصفات وأعمال بمثابة شهادة للرب يسوع أمام الجميع ..
لا تشهد على قريبك شهادة زور" الوصية التاسعة من الوصايا الإلهية والتى تدعونا الى قول الحق تجاه أى إنسان نعرفه
الهدوء من الصفات التى تزين الروح والإنسان من الداخل وقد اتصف الرب يسوع بالهدوء فقيل
اعتادنا من قداسة البابا تواضروس الثانى أن يروى علينا مختارات من حلو الكلام سواء حكم أو عبارات أو أمثال تمس كل جوانب حياتنا ،
وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" جاء الرب يسوع لأجل خلاص البشرية وكان التعليم وسيلته لتحقيق ذلك
قيادته لكتيبة حربية لم تمنعه من إعلان إيمانه بشجاعة أمام أمبرطور الغرب ، لم ترهبه ألات التعذيب و القتل
مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والانتشار الواسع للميديا والتكنولوجيا الحديثة ، تراجع دور الأسرة كمصدر أساسى للتربية
مقدار محبة الله وقبوله لكل إنسان ليس له حدود ، فهو يصبر كثيرا على الخاطىء
الأعمال الصالحة أوالأعمال الشريرة تعتمد على كنز خفى هو القلب ، فإذا كان القلب نقى يضفى على صاحبه النقاوة والفضيلة
بالإيمان راحاب الزنية لم تهلك مع العصاة إذ قبلت الجاسوسين بسلام" بالتوبة تحولت حياة راحاب الزنية من امرأة خاطئة
رغم قصر فترة توليه كرسى البطريركية إذ لم تتجاوز السنة والستة أشهر ألا أنه استطاع أن يقدم العديد من الإصلاحات والإنجازات النافعة للكنيسة ،
علامات محددة أشار لها الكتاب المقدس ستحدث قبل المجىء الثانى للرب يسوع ، بعضها بدأ يطفو على السطح بوضوح مثل انتشار الإنجيل