"من فضلة القلب يتكلم اللسان" القلب الشبعان من محبة الله ومخافته يفيض بسلوك وفضائل وصفات وأعمال بمثابة شهادة للرب يسوع أمام الجميع ..
لا تشهد على قريبك شهادة زور" الوصية التاسعة من الوصايا الإلهية والتى تدعونا الى قول الحق تجاه أى إنسان نعرفه
الهدوء من الصفات التى تزين الروح والإنسان من الداخل وقد اتصف الرب يسوع بالهدوء فقيل
اعتادنا من قداسة البابا تواضروس الثانى أن يروى علينا مختارات من حلو الكلام سواء حكم أو عبارات أو أمثال تمس كل جوانب حياتنا ،
وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" جاء الرب يسوع لأجل خلاص البشرية وكان التعليم وسيلته لتحقيق ذلك
قيادته لكتيبة حربية لم تمنعه من إعلان إيمانه بشجاعة أمام أمبرطور الغرب ، لم ترهبه ألات التعذيب و القتل
مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والانتشار الواسع للميديا والتكنولوجيا الحديثة ، تراجع دور الأسرة كمصدر أساسى للتربية
مقدار محبة الله وقبوله لكل إنسان ليس له حدود ، فهو يصبر كثيرا على الخاطىء
الأعمال الصالحة أوالأعمال الشريرة تعتمد على كنز خفى هو القلب ، فإذا كان القلب نقى يضفى على صاحبه النقاوة والفضيلة
بالإيمان راحاب الزنية لم تهلك مع العصاة إذ قبلت الجاسوسين بسلام" بالتوبة تحولت حياة راحاب الزنية من امرأة خاطئة
رغم قصر فترة توليه كرسى البطريركية إذ لم تتجاوز السنة والستة أشهر ألا أنه استطاع أن يقدم العديد من الإصلاحات والإنجازات النافعة للكنيسة ،
علامات محددة أشار لها الكتاب المقدس ستحدث قبل المجىء الثانى للرب يسوع ، بعضها بدأ يطفو على السطح بوضوح مثل انتشار الإنجيل
أن يسلك الإنسان بأمانة وإخلاص فى كل شىء ، فى معاملات ، فى علاقاته ، فى عمله ، فى بيته ، فهذا يعنى إنه يمتلك الضمير الصالح
الأحد قادم" كلمات سجلوها الشهداء بدمائهم على جدران السجون ، فالأحد هو يوم الرب وبالتالى الموت هو ربح للحياة
الحماس فى الخدمة ضرورة للخادم تجاه خلاص النفوس وجذبها ، وهو الأمر الذى نادى به المتنيح القمص بيشوى كامل
قدمت لنا أمنا العذراء مثالا نحتذى به فى الخدمة فمنذ صغرها كانت تخدم فى بيت الرب حتى وصل سنها 12 سنة فخرجت تخدم يوسف النجار والطفل
رسالة طمأنة يحملها لنا (مزمور 45) فى تحمل المتاعب والضيقات والآلام ، كلماته سند وقوة لمواجهة اليأس والشعور أن الأبواب مغلقة
قدمت لنا العذراء مريم نموذجا فى كيفية التكلم مع الله والناس ، إذ كان حديثها مصدره الروح القدس
حياتنا تنساب من أيدينا ولا نستمتع إلا بالقليل من السلام والفرح والهدوء وسط صخب الحياة وضجيجها ، وكادت المتطلبات الملحة
مات المسيح من أجل الجميع لكى نعيش من أجله ، تألم بالجسد لأجل الجميع لكى نعيش لإرادته ، اشترينا بدمه الثمين