الكنيسة فى كل الأزمنة كانت بمثابة الأم التى تطبق قواعد المحبة من أجل احتواء الأزمات و الحفاظ على أبنائها
علية صهيون .. انفردت بأحداث هامة ذكرها الكتاب المقدس لم تحدث فى غيرها ، إذا كانت المكان الذى اعتاد
هبوب ريح عاصفة ، ألسنة من نار تسقر فوق رؤوس المجتمعين ، التكلم بألسنة ولغات مختلفة
الحياة هى نعمة من عند الله ، هى باب مفتوح دائما وليست دائرة مغلقة ، مع كل صباح فيها نختبر بركات جديدة يوميا من عند الله
وأما المعزى الروح القدس ، الذى سيرسله الآب باسمى ، فهو يعلمكم كل شىء ، ويذكركم بكل ما قلته لكم" حل الروح القدس
كل شخص منا معرض للوقوع فى مشاكل ، وهذا ليس عيبا ، ولكن المهم كيف يعالج المشكلة ويحلها
انطلاقا من المسئولية المجتمعية والدور التنموى الذى تقوم به أسقفية الخدمات الاجتماعية على مدار ما يقرب من ثمانية وخمسين سنة
انتهى عمل الخليقة فى يوم السبت بينما فى يوم الأحد كمل عمل الفداء، لذلك تقدس الكنيسة يوم الأحد الذى أصبحنا فيه خليقة
نحتاج فى هذه الأيام الى أن نحيا فى الأمل ولا نفقده ، أمل العودة الى الحياة مرة أخرى لعل لهذا السبب ظهر الرب يسوع لتلميذى عمواس
ليس لى فرح أعظم من هذا ، أن أسمع عن أولادى أنهم يسلكون بالحق" السلوك لا يقل أهمية عن الإيمان فقد جعله يوحنا الرسول
خطية الارتداد عن الرب أحد مشكلات الرعية فى كل العصور سواء الردة الروحية أو الفكرية أو الإيمانية
عشق اللغة القبطية لدرجة جعلته يجيد التحدث بها بطلاقة هو وأسرته ، عمل جاهدا على تعليمها
تعد كنيسة مارمرقس بالإسكندرية أقدم كنيسة فى مصر وإفريقيا ، يعود تاريخ إنشاؤها الى القرن الأول الميلادى وكانت مكان بيت القديس أنيانوس أول
باقة مختارة من الحكم والمواعظ والعبارات التى تعودنا أن نعرضها بين عدد واخر من أعداد الكرازة جاءت على فم قداسة البابا تواضروس الثانى
أتيت وأنرت لنا بإنجيلك ، وعلمتنا الأب والابن والروح القدس ، وأخرجتنا من الظلمة الى النور الحقيقى ، وأطعمتنا خبز الحياة الذى نزل من السماء
نسل المرأة يسحق رأس الحية" هكذا كان وعد الرب بعد سقوط آدم وحواء ، وبدأ الرب فى تنفيذ وعده بطريقة منظمة بداية من الناموس
بموته وقيامته داس الرب يسوع الموت وأبطل سلطانه فأظهر للعالم أنه بالفعل رئيس الحياة وقاهر الموت ، فهكذا قال "أنا هو القيامة والحياة ، من آمن بى ولو مات فسيحيا.."..
على مر تاريخها قامت الكنيسة بدورها فى مساندة المجتمع وقت الأزمات وبث روح الانتماء فى نفوس أبنائها عملا بقول الرب يسوع
القيامة حقيقة مؤكدة بأمور عديدة لا يستطيع أحد أن ينكرها ، مثل نبوات الكتاب المقدس ، الأكفان كانت دليلا حيا على قيامة الرب يسوع ،
الكلمة المفرحة تخفف من متاعب الناس وتفتح طاقة من نور ، تشرق وسط ضيقاتهم فتبددها ، وتعطيهم أملا جديدا