كل هذا الألم يا يسوع .. لست أنت بإنسان حقا يا يسوع .. أنك لملك يا يسوع ..أحسك فى داخلى .. بين ضلوعى
أعطانا الله منحة السلام وخاصة فى أوقات المحنة والألم والكوارث والوباء فتتحول المحنة الى منحة إلهية
القيامة تبسط رجاءها على كل شىء وتقف أمام كل ضيقة وكل مشكلة ، صورة القائم من بين الأموات ، لتعطى رجاء أنه وراء الموت
يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" هكذا صلى الرب يسوع لأجل الذين صلبوه وأهانوه وجلدوه ليعلمنا سلوك التسامح
وأما من جهتى ، فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم" هكذا صرح معلمنا بولس الرسول
قدامه ذهب الوباء ، وعند رجليه خرجت الحمى" رسالة وردت فى سفر حبقوق تبعث الطمأنينة فى النفوس أن الوباء
الرياء هو آفة روحية تحدث عنها الكتاب المقدس ويعنى أن يتصنع الإنسان التقوى وتكون ممارساته الروحية مجرد مظاهر لا تنبع
تبرير الأفعال وتقديم الأعذار أمر يلجأ إليه كثير من الناس حتى لا يلاموا على تقصيرهم أمام الله و أمام فعل الخير والخدمة
هلم يا شعبى ادخل مخادعك وأغلق أبوابك خلفك اختبىء نحو لحيظة حتى يعبر الغضب" كان القرار الصعب ولكنه ضرورى
فى أيقونات الرب يسوع يظهر كثيرا الصولجان التى تعنى عصا الملك ، إذ نجد الرب يسوع ممسكا العصا فى يديه
أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم ، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا" يدعونا الكتاب الى ضرورة اليقظة الروحية
سينتهى حتما العمر وسيقف الجميع أمام الديان العادل فى اليوم الأخير، وتذكرنا الكنيسة بذلك على مدار العام فى صلواتها
"رابح النفوس حكيم" يعلمنا الكتاب المقدس كيف نربح الناس ونكسب قلوبهم ومحبتهم بوسائل بسيطة نابعة من حكمة وقلب يفيض بالمحبة ..
الأشياء الصغيرة لها قيمة ومنفعة كبيرة لمن يقدرها ويجيد استخدامها ، الرب يسوع كان يقدر كل ما هو صغير وكان يستخدمه
خلال فترة الصوم نعيش مع الكنيسة حالة من الشبع القلبى بكلام الله والنصرة على شهوات العالم ، إذ يكون الاشتياق الى الشبع الروحى الحقيقى
إن يحاربنى جيش فلن يخاف قلبى ، .." هكذا يقول المزمور ليعبر عن صفة جميلة ينعم بها الإنسان
لا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" الشتيمة خطية مثل غيرها من الخطايا
ما يبدو صغيرا فى أعينا يبدو كبيرا فى أعين الله ، سواء كان أشخاص أو أعداد أو إمكانيات وقدرات ، فهو يستخدمها لمجد ورفع اسمه ..
نعظمك يا أم النور الحقيقى، ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله ، .." صلوة فريدة نتلوها ونكررها يوميا
سنوات عدة ما بين ميلاد الرب يسوع وعماده من يوحنا المعمدان تخطاها الإنجيل ولم يتحدث عنها وهى تقرب الثلاثين عام