عقب ثورة يناير حكم عليه بالسجن المؤبد.. وفيما بعد خرج من السجن بعد الحصول على البراءة كتب - نعيم يوسف خلال الأيام الماضية ظهر حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الأمر الذي أعاده مرة أخرى إلى الظهور في عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية، نظرا لارتباطهما معا في العديد من الأمور، لدرجة أن العادلي كان سببا من أسباب الثورة على نظام الرئيس الأسبق، كما أنه يوافق اليوم الأحد 1 مارس، عيد ميلاده. تدرج في المناصب من عائلة مصرية بالقاهرة، ولد حبيب إبراهيم العادلي، في 1 مارس، عام 1938، واستكمل تعليمه حتى تخرج من كلية الشرطة عام 1961، وبعدها تلقى العديد من الدورات العسكرية، أبرزها فرقة تخصصية في مباحث أمن الدولة عام 1966، وأخرى عام 1985 ولكن من الولايات المتحدة الأمريكية. الصعود إلى قمة هرم الشرطة في عام 1982، انتدب للعمل بوزارة الخارجية المصرية، وفي عام 1993، تمت ترقيته مساعدًا لوزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، ثم مديرًا لمديرية أمن القاهرة، ثم مساعدًا أول لوزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة، حتى جاء عام 1997، ووقع الحادث الإرهابي في الأقصر، ليتخذ الرئيس الراحل "مبارك" قرارا بإقالة وزير الداخلية حسن الألفي، وتعيينه خلفًا له. فترة وجوده بالمنصب خلال أقل من 14 عامًا قضاها العادلي وزيرًا للداخلية شهدت العديد من الأحداث التي أثرت كثيرًا على السنوات التالية في نظام مبارك، حيث واجهت مصر إرهابا شديدًا، كما كانت هناك محاولة لترويض الإرهابيين المتورطين في أحداث عنف، وعمل مراجعات لهم، بل والتنسيق معهم في بعض الأحيان وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، والضرب بيد من حديد عليهم في أوقات أخرى، إلا أنه في النهاية وبعد كل هذه السنوات كاد الإخوان نتيجة تضخم وجودهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في مصر أن يسيطروا على البلد كلها. في فترة تواجده وزيرا للداخلية اهتم العادلي بقمع الحركات السياسية التي تشكل خطرا على النظام، وساءت في عهده العلاقة بين الشرطة والشعب، وكان يعتبر الرجل الحديدي في نظام مبارك، حيثت تمتعت وزارته بصلاحيات واسعة بموجب قانون الطوارئ، الذي طبقه مبارك أغلب فترة حكمه، كانت تغض الطرف عن تلك التقارير، حتى وقعت حادثة مقتل الشاب خالد سعيد على يد بعض من رجال الشرطة، تلك الحادثة التي سبقها أيضا تفجيرات كنيسة القديسين، والتي أشارت أصابع الاتهام الشعبي إلى تورطه فيها -رغم عدم إثبات هذا الاتهام- ما أثار وفجر غضبا شعبيا عارما، أسفر في النهاية عن الإطاحة بالنظام بأكمله من خلال ثورة 25 يناير عام 2011. ماذا بعد ثورة يناير في محاولة لاحتواء المظاهرات وتلبية لواحدًا من مطالب المتظاهرين أعلن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إقالة حبيب العادلي من منصبه وذلك في 29 يناير عام 2011، ليبدأ فصلا قاسيا في حياة العادلي، ويتحول من وزيرا للداخلية إلى هاربا مطاردًا وسجينًا أيضا، حيث اتهم بقتل المتظاهرين والتحريض على ذلك، بل حكم عليه في 2 يونيو عام 2012، بالسجن المؤبد 25 عامًا هو والرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، ولكن فيما بعد صدر حكمًا ببرائته، وفي 19 مارس 2015 تم الحكم عليه بالبراءة من تهمهة الكسب غير المشروع، بما بلغت قيمتة 181 مليون جنيه، كما قررت المحكمة بالغاء التحفظ على أمواله وأموال زوجته السيدة إلهام شرشر، وبناته ونجله. بعد خروجه من السجن، اختفى العادلي عن الأنظار والصحف ووسائل الإعلام، ولا يظهر إلا في بعض المناسبات. حبيب العادلي.. الرجل الحديدي في نظام مبارك.. والوزير الذي أصبح مطاردًا
احتفل العالم منذ يومان بذكرى ميلاد العالم المصري الكبير الدكتور "أحمد زويل"، والذي يعد واحدا من أعظم العلماء
نتحدث اليوم عن سيرة واحد من أبرز رواد الأعمال و الشخصيات المؤثرة عالمياً ، فإسهاماته و إنجازاته
محمد حسني مبارك .. وضع خطة ناجحة للطيران المصري في حرب 73 جعلته يدمر طائرات إسرائيل المتقدمة .. وكان أطول الحكام حكما
ولد حافظ إبراهيم شاعر النيل، في مثل هذا اليوم 24 فبراير عام 1872، وسرعان ما دفع باس
المنتصر بالله .. أكتشفه فؤاد المهندس .. لم يحظ بدور البطولة .. شائعات الوفاة تطاردها منذ أمدٍ بعيد
أعلن سميح ساويرس، رجل الأعمال المصري، خلال الأيام القليلة الماضية
روبرت دي نيرو .. "ثور التمثيل" وأيقونة أفلام مارتن سكورسيزي .. برع في لعب الأدوار الصعبة واستفز الممثلين لهذا السبب
نستعرض اليوم سيرة " كاتبة مصرية " كبيرة ، تركت إرثاً من الأعمال الأدبية المسرحية و التليفزيونية
نتناول اليوم سيرة واحد من أشهر العلماء في تاريخ البشرية و واحداً من أكثر الأمريكيين
يحتفل العالم اليوم و عشاق السينما الأمريكية بشكل مُحدد بعيد ميلاد أحد أشهر نجوم " هوليوود "
موليير .. الأب الروحي للكوميديا الراقية .. طالب بحرية المرأة في اختيار زوجها وبسبب "طرطوف" أمرت الكنيسة بحرقه حيا وعدم الصلاة على روحه
تحل اليوم الذكري الـ 15 لوفاة أخر ملكات مصر في العصر الحديث ، قبل قيام
شفيق جلال .. أستاذ الموال .. دخل السينما عن طريق دعابة .. عرف الجمهور صوته بالصدفة
أحيا محبي الكاتب الكبير "جلال عامر" بالأمس ذكرى رحيله، حيث رحل عامر عن عالمنا في 12 فبراير عام 2012
على الرغم من سنوات عمره المعدودة فإنه خلال حياته القصيرة استطاع أن يترك بصمة كوميدية
في إطار مشروع " عاش هنا " التابع لوزارة الثقافة ، وزارة الثقافة ، و الذي يهدف إلى تخليد ذكرى
تحل اليوم الذكرى الثامنة على وفاة خبير التنمية البشرية و البرمجة اللغوية العصبي
مرسي جميل عزيز.. شاعر عبقري تأثر بـ"تجار الفاكهة".. وكتب أكثر من ألف أغنية
لينين الرملي.. الساخر الساحر الذي أضحكنا على سلبياتنا.. عمل في الصحافة والفن.. وانتقد الإرهاب والسياسة