منح الله كل واحد منا مواهب معينة لأجل بنيان الكنيسة ، وهى عطية مجانية من الله ، على الإنسان أن يكتشفها و يحسن استخدامها ويفيض بها على غيره ..
فى اتضاع عجيب ذهب السيد المسيح ليعتمد من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن ، ضمن جموع التائبين الذين يغتسلون بالماء
بنظام وترتيب عجيب خلق الله الكون وما عليه ، ثم خلق الإنسان وما أعجب النظام الذى وضعه الله فى جسم الإنسان
بصوته المحبب لدينا يدق جرس الكنيسة ثلاث نغمات تصل الى مسامع كل شخص فينتفض من نومه لكى يلتقى برب المجد
ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" تجسد رب المجد يسوع المسيح من العذراء مريم دون زرع بشر
"ويل لنا إذا قال فينا جميع الناس حسنا" من ينتظر مديح الناس ومجدهم الباطل يخسر كل شىء ومن يسعى الى المجد السمائى الحقيقى ينال الكثير من الخيرات..
الصلاة هى حياة الشركة مع الله للتعبير عن الحب المتبادل بين الله والبشرية ومنذ بداية الخليقة وضع الله آدم وحواء فى فردوس
طلب المغفرة لازم مادامت هناك خطية ، الكل يطلب المغفرة من الله لكى يرحمنا ويغفر لنا خطايانا فلا يوجد أحد لا يخطىء
وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم الى" الله قد يسمح لأولاده بضيقات فى حياتهم اليومية أو الروحية لا لأنه يتخلى
كلمات تخرج من القلب تلقائية تعبر عن المحبة والألفة بين الإنسان وخالقه تسمى الصلاة الفردية أو القلبية وهى صلاة مطلوبة
التذمر من الخطايا التى يقع فيها الإنسان نتيجة عدم الرضا بالواقع وإغفال إحسانات الله ونعمه الكثيرة
من على قمة جبل الزيتون الذى يقع شرقى مدينة أورشليم كانت العديد من الاحداث الهامة التى يذكرها الكتاب
الكلام من الأفعال التى نمارسها فى حياتنا اليومية ، وهو تعبير عما يجول فى عقولنا من فكر ، فالله خلق الإنسان ناطقا
رسولية أساسها الرسل والأنبياء ، جامعة تجمع كافة الأمم والأجناس ، مقدسة قدسها المسيح بدمه وروحه القدوس
من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة : زنى فسق سرقة طمع.." هكذا قال الرب معتبرا أن الطمع بين أشر الخطايا
الكتاب المقدس هو منهج ودستور لحياتنا إذ يقول الرسول بولس "فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح .." ولكن كيف يكون الإنسان إنجيلا معاشا؟..
الكثير الرحمة ، الجزيل التحنن" من طبيعة الله أنه متحنن ، وما أكثر الكلام عن حنان الله فى المزامير
سفر الرؤية يحوى العديد من الرسائل المعزية لكل إنسان يحيا وسط ضيقات العالم ، فضلا عن الكثير من الوعود
الحق الحق أقوله لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم" فى سر الإفخارستيا
كل خطايانا وأفعالنا مكشوفة أمام عينى الرب إذ يقول الرب فى سفر هوشع "الآن أحاطت بهم أفعالهم