كان كتاب الضاحك الباكي للكاتب و الأديب فكرى أباظة أول كتاب تقع عيني عليه في مكتبة الوالد ، ورغم أن مادته لا تتناسب مع عمري في تلك الفترة ، لكن ومن فرط تكرار الحكي عنه من جانب والدي الذي كرر قراءته ، وفي كل مرة يضحكنا على جانب منه ..
في لقاء تليفزيوني لفاروق الباز عام 1999 بادرت المذيعة ( من مذيعات الريادة الخايبة ) بسؤال استفز العالم الكبير
كنا نحن أبناء الزمن الناصري ندرس مواد كتيب " الميثاق الوطني " والذي اعتبرته سلطة الثورة الناصرية
•فمصطفى صادق الرافعي يهدي الحكيم كتابه " المساكين " عام 1929 قائلاً : إلى الصديق الكريم ، هدية من محبه المعجب بأدبه .. رغم أن الرافعي كان يمثل الأسلوب التقليدي ، في حين أن الحكيم يمثل تيار الأسلوب الحديث .
على " جبل الطير ودونى.. مدد يا أم النور يا عدرا " هكذا نقل ماردده الناس مراسل "المصري اليوم " و ما رآه من احتفالات في دير العذراء بجبل الطير في شهر مايو الماضي .." دق وشم الصلبان.. ذبائح.. احتفالات فى حضن الجبل.. زفة شعبية بالمزمار والطبل البلدى.. هنا بين طرقات القرية الصغيرة شرق النيل بمركز سمالوط فى المنيا، مشهد تلاحم النسيج الوطنى لمسلمى ومسيحيى مصر، فى أبهى صورة بدون رتوش أو كلمات منمقة عن الوحدة الوطنية .. "
نتابع من آن إلى أخر عشرات المقالات التي يحدثنا أصحابها بمرارة عن انتشار مظاهر القبح في شوارعنا ومؤسساتنا بكل نوعياتها حتى المعنية بأمور التنشئة والتعليم والثقافة والرياضة .. ويبقى الأهم من قبح المظاهر ، هو قبح السلوكيات ( سلوكياتنا نحن ) وتراجع الاحتفاء بمظاهر الجمال في حياتنا ، بل والإقدام على تشويه بعضها بكل غباوة وجهل وكراهية مقيتة !!
لا ريب أن القيم هي أهم ما نتوارثه عبر الأجيال ، وهي نتاج طبيعي للضمير الذي أودعه خالق النفس البشرية منذ بداية الخلق ، وحتي قبل نزول التوجيهات الإلهية عبر الأديان والعقائد والكتب السماوية وانتشار بيوت الله في المعمورة.. إنها قيم الضمير الإنساني ووخزاته الموجعة التي كان من الضروري
في أمر الإلحاد يقول وزير الأوقاف:الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها ، والحياة بلا دين حياة بلا قيم ، بلا ضوابط ، بلا أخلاق ، والدين هو العمود
من الوقائع ذات المغزى السياسي التى رواها " ابراهيم فرج " سكرتير عام حزب الوفد في فترة تاريخية هامة من تاريخنا ، ما ذكره حول زيارة مؤسس دولة باكستان " محمد على جناح " إلى مصر عام 1946 بعد الاتفاق على تقسيم شبه القارة الهندية إلى الهند وباكستان ، في جولة له للحصول على دعم ومباركة
الحاج "حسين" مواطن مصري طيب بيحب الدنيا كلها وناسها بيبادلوه كمان حب بحب ، بس هوه كمان كان حب حياته بجد الزعيم الكبير جمال عبد الناصر .. وكان حلم عمره يكون عنده " مقهى " ، ماهي شغلته اللي حبها وما يعرفش غيرها ، لكن الأهم علشان يسميها " قهوة أبو خالد " .. أيوه اسم
كانت ظاهرة انتشار الإصدارات الصحفية الدينية في العشرينات والثلاثينات وحتى الستينات من القرن الماضي
كثيرًا ما نسأل أنفسنا في هم ونكد وكدر : ليه وإيه اللي أقحمني وجعلني طرقًا فيمثل ذلك الحوار الغبي الشائك الفارغ المهدر للوقت ؟!! .. وأسأل هو كان إيه منطلق الحوار ، وما الذي دفعني للمشاركة رغم غباوات المنطلق وصعوبة مراس أطرافه ، ولماذا لم أسأل عن غاية الحوار ، ولماذا لم ألاحظ محطات سير ذلك الحوار ؟...
كانت هناك بعض المشاريع الثقافية الطيبة التي كانت تعد مساهمة حكومية مشكورة في الزمن المباركي لدعم بنية تكوين الطفل ثقافيًا وعلميا ومعرفيا وإنسانيا ، و منها ما زلنا نعيش في زمن حصاد نتائجه الرائعة كمشروع ثقافي تاريخي ، وهو ( مشروع القراءة للجميع ) الذي استمر دعمه وتفعيله على
كل يوم تطالعنا الصحف وبرامج اللطم الليلية بأخبار تشير إلى حالة من التراجع القيمى والأخلاقى لدى أجيالنا الطالعة فى مدارس المحروسة
لقد كان اتجاه الفنان الرومانسي إلى التعبير عن ذاته ومشاعره عند ظهور هذه مدرسته الفنية ثورة في الشكل والرسالة ، فظهرت هذه النزعة ليس في الأعمال فقط، ولكن في أقوال الرومانتيكيين، فالفن عند ديلاكروا نشوة منظمة، والتصوير عند كونستابل مرادف للشعور، فنجد أن ديلاكروا وكنستابل أخذا يتحرران من فكرة التظليل شيئًا فشيئًا، موجهين اهتمامهما إلى لغة الألوان بدلا من لغة الظلال والنور؛ فالألوان أحسن تعبيرًا وإبرازًا للشعور والإحساس عند الفنان.
إلى الذين لا يدركون أهمية تصويب مسارات العمل التربوي والثقافي والاجتماعي والديني من أجل الاقترب من حلم تحقيق " المواطنة الكاملة " ، وإلى الذين لا يعون خطورة تراكم إهمال الأخطاء والخطايا دون معالجة وتصدي فاعل ومعاقبة من يثبت تورطه في وضع أسس للخراب و تراجع حالة الترابط الإنساني المجتمعي بين الناس ، وإلى من يتصورون بغباوة قلب أن رفعة الدين وتعظيم دعوته تأتي بالنبش السوداوي في دين وعقيدة الأخر بالتسفيه والسخرية والازدراء ..
لا شك أن أولى خطوات الإصلاح وأشجعها وأصدقها هى أن نعترف بلا خجل أو عُقد بمواطن الضعف أو التقصير. وما زلت أكرّرعن اقتناع عميق أن
كرموا السيد " البدري فرغلي " .. فقد ضرب الرجل المثال الطيب للنقابي المناضل المجاهد عبر رحلة طويلة مرهقة ، والرجل هرم لم يستجب لتحذيرات أوجاع السن ووهن العظام ...
إنه ذلك الكافر و الزنديق و الملحد .. هو الخارج عن الصف والطاعة والقانون والإسلام .. أليس هو المحرض على الخلاعة والإباحة والفسق والفجور ؟ .. تلك الصفات غيض من
" يقول دوستويفسكي عبر رائعته " الإخوة كارامازوف " إن الإنسان متي جحد أسرع بجحد الرب. لأن ظمأه هو الي العجائب لا إلي الرب. وأنه لكونه لا يستطيع أن يحيا بغير معجزات . سيخلق لنفسه معجزات فيهوي بنفسه الي خرافات سحيقة. انك لم تنزل من علي الصليب حين دعاك الجمهور الي ذلك من باب الاستهزاء قائلا (انزل عن الصليب فنصدق أنه انت ) لم تنزل لأنك لم تشأ أن تستعبد البشر بمعجزة . انما أردت أن يجيئوا اليك بتأثير الإيمان وحده لا بتأثير الإيمان الذي تلده العجائب "..