عندما يتم الكشف عن عملية خان يونس فإنها شكلت صدمة حقيقية لمؤسسة الاستخبارات الإسرائيلية
ليس لدى القبطي والزملكاوي كثير من الفرص للدفاع عن نفسيهما، يمكنهما أن يجتهدا ويصبرا ويصليا ويسامحا!
تتمتع أغلب دول العالم بما يسمى يوما وطنيا أو عيدا قوميا، يتم الاحتفال به بشكل رسمى، وفى بعض
صرحت السفيرة الأمريكية آن باترسون بأن عودة اليهود من الشتات ومن جميع بلدان العالم إلى «أرض
بلاغات بلاغات بلاغات بكل الاتهامات، بلاغات لا تكلف صاحبها شيئا، ولكن تكلفنا كثيرا، بلاغات كيدية
لو لم ينصف الرئيس السيسى، «محمد نجيب» أول رئيس جمهورية لثورة ٢٣ يوليو ويقم قاعدة عسكرية
أصبح الهجوم بشكل عشوائى على ثورة 23 يوليو 52 عادة سنوية، وهذا الهجوم لا يعبّر عن نقد حقيقى للثورة
ثقتى الكاملة والعميقة فى جدية وصدق دعوة الرئيس السيسى للشعب للمشاركة الفعالة فى قضايا
فعلاً الحزن لم يعد له جلال ولا هيبة، من حضروا مراسم دفن وجنازات بعض الفنانين فى الفترة
رحل الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى فى يوم لن ينساه الإخوة فى تونس، فهو نفس يوم عيد الاستقلال الذى خرج فيه الاستعمار الفرنسى من البلاد، وهو اليوم الذى جرى فيه إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وهو اليوم الذى جرى فيه تنصيب الحبيب بورقيبة رئيسًا، إلى أن انقلب عليه زين العابدين بن على عام ١٩٨٧!.
المتأمل فى تاريخ جماعة الإخوان الفاشيّة يدرك على الفور أنه عبارة عن سيناريو متكرر من الكذب والتآمر والفشل الدائم، سيناريو ذات مراحل ثلاث، فى كل مرحلة يتسم الخطاب والسلوك الإخوانى فيها بصفة تميزه من ثلاث (النواح - النباح – الدباح).
وكيف يكتب من لم يعش أيام ثورة يوليو عن ثورة لم يرها، ولم يعاصر أحداثها، ولم ير رؤية العين نظرة قائدها، وكيف يصير من دراويشها، ويعيش على ذكراها، ذكريات عبرت أفق خيالى بارقًا يلمع فى جنح الليالى؟!.
في يونيو عام ٢٠١٦، دُعيتُ إلى مؤتمر بعنوان (مستقبل الأقليات في مصر)، بدعوة من المهندس المصرى
مشهد دلق جرادل البوية الملونة على جذوع أشجار بورفؤاد استعداداً لاستقبال الوزراء هو مشهد صادم
في مثل هذه الليلة منذ ٦٧ سنة بات القراصنة يستعدون للإنقضاض على سفينة الوطن... وتدميرها...
استكملنا الحديث فى المقالة السابقة عن أحوال «الدولة العباسية» فى أثناء حكم كل من «المطيع لله بن المقتدر»
تويتة فيسبوكية بليغة صكها صديقى هشام عبدالحميد، نصًا: «أصبح لا جدوى من إزالة خانة الديانة
ولدت بعد ثورة يوليو بست سنوات ...
كانت عملية خان يونس الإسرائلية 11 نوفمبر 2018 مؤشرا عظيما لأزمة الردع التقليدى الاسرائيلى
الأسماء الواردة فى هذا المقال لها وزنها وثقلها لأنها تتحكم فى توجهات المجتمع، سواء بحكم «المنصب الرفيع»