حياتنا بدون مباركة الله لا قيمة لها ، والبركة ننالها بطاعة الله والعمل بوصاياه "لتحرص
قال الرب يسوع لتلاميذه ليلة الصلب "أنا هو الطريق والحق والحياة
وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم" الإيمان بالقيامة من الموت هو أساس كل التعاليم المسيحية
موت المسيح لم يكن موتا للحياة ولكن حياة للموت ، فالموت لم يصمد أمام قوة الحياة التى فيه
لا تلمسينى .. لكن اذهبى" قالها الرب يسوع لمريم المجدلية أول من قابلها بعد قيامته وقد ظنت إنه البستانى
بالقيامة لم يعد الموت نهاية الحياة بل بداية الحياة ، الحياة الأبدية التى ينعم بها من جاهد الجهاد الحسن
بالقيامة صارت الحياة أقوى وأعظم من الموت ، صار البر والخير أقوى من الشر ، صارت القوة الروحية
إن أراد أحد أن يأتى ورائى ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى" ، "من لا يحمل صليبه ويأتى
مملكتى ليست من هذا العالم".. مملكة الرب يسوع الملك العظيم تختلف فى ملامحها عن كل ممالك الأرض
إن لم تغفروا للناس زلاتهم ، لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم" هكذا قال الرب يسوع معلنا أن المغفرة هى لمن يغفر لغيره
السلام هو ثمر من ثمار الروح القدس ، فالإنسان يعيش فى سلام عندما يسكن الروح القدس
لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين" ذبيحة الرب يسوع ليس لها مثيل أو شبيه ، ذبيحة واحدة
قيامة الرب يسوع هى سر الفرح الحقيقى ، لولا القيامة لما كان هناك كنيسة ولا إنجيل ، كل كتابات البشائر والرسائل والأسفار
لك القوة والمجد والبركة والعزة يا عمانوئيل إلهنا وملكنا.." هكذا نسبح الرب فى أسبوع الآلام
أوصنا لابن داود ، مبارك الآتى باسم الرب ، أوصنا فى الأعالى .." هكذا كان هتاف الجموع
عمل الرحمة لا يمكن أن يصدر إلا من القلب الذى امتلأ بالمحبة الفياضة من قلب المسيح
أوصى الله آدم أن لا يأكل من الشجرة ، وإن أكل موتا يموت ، هذه الوصية الأولى بالصوم
النمو سمة الحياة ، هو تحدى لكل المعوقات ، هو الوسيلة المثلى للترقى الروحى المنشود ، هو سعى نحو الهدف الأساسى الوصول للحياة الأبدية..
"مساكنك محبوبة يا رب القوات" كثيرا ما تكلم دواد النبى فى مزاميره عن بيت الرب معلنا اشتياق نفسه أن يبنى
رغم تكرارها الخطية إلا أن الرب قبل توبتها واعترافها ، شربت من ينبوع الماء الحى فعرفت المسيح