كرموا السيد " البدري فرغلي " .. فقد ضرب الرجل المثال الطيب للنقابي المناضل المجاهد عبر رحلة طويلة مرهقة ، والرجل هرم لم يستجب لتحذيرات أوجاع السن ووهن العظام ...
إنه ذلك الكافر و الزنديق و الملحد .. هو الخارج عن الصف والطاعة والقانون والإسلام .. أليس هو المحرض على الخلاعة والإباحة والفسق والفجور ؟ .. تلك الصفات غيض من
" يقول دوستويفسكي عبر رائعته " الإخوة كارامازوف " إن الإنسان متي جحد أسرع بجحد الرب. لأن ظمأه هو الي العجائب لا إلي الرب. وأنه لكونه لا يستطيع أن يحيا بغير معجزات . سيخلق لنفسه معجزات فيهوي بنفسه الي خرافات سحيقة. انك لم تنزل من علي الصليب حين دعاك الجمهور الي ذلك من باب الاستهزاء قائلا (انزل عن الصليب فنصدق أنه انت ) لم تنزل لأنك لم تشأ أن تستعبد البشر بمعجزة . انما أردت أن يجيئوا اليك بتأثير الإيمان وحده لا بتأثير الإيمان الذي تلده العجائب "..
سألوا نساء إيطاليا في استفتاء كبير .. قالوا لها ــ اذكري الحقيقة وقولي ماذا تريدين . فأجابت أربعة أخماس نساء إيطاليا إنهن على استعداد للاستقالة من أعمالهن فورًا إذا توافر لديهن ما يعادل 25 جنيهًا مصريًا .
من يتابع أشاوس جماعة المعارضة المزعومة القاطن عناصرها المصرية النسب ( على الأقل وفق بيانات الهوية ) في بلاد الأتراك و أحفاد أبشع مستعمر استوطن بلادنا .. من يتابع هؤلاء وتحركاتهم الساذجة وهم يصورون أنشطتهم ورسائلهم وفعالياتهم ( التلاميذي ) ، و كيف أن البعض منهم يتحدثون عن
تأخذ مقاومة التغيير أشكال مختلفة، بعضها يكون ظاهراً مثل تكوين تجمعات، المصارحة برفض التغيير أو ترك العمل، والبعض الآخر ضمني أو غير ظاهر كاستغراق فترات أطول في تنفيذ الأعمال، زيادة عدد الأخطاء المرتكبة، تمارض العاملين وزيادة عدد الغيابات, كما تنجم مقاومةعن التغيير قلة الفهم وعدم
الوطن للمواطن ليس بالضرورة مساحة أرض وماء وهواء وسماء وبشر يتوه بينهم لأن لهم ذات البشرة وبملامح تتقارب في الشبه والروح، ويتحدثون لغته
فى مثل هذه الأيام منذ 96 سنة ، عام 1923 - وفق الأوراق الوفدية - عاد سعد زغلول من المنفى واستقبلته
احتفلت كنائسنا المصرية بالعيد التأسيسي السادس لمجلس كنائس مصر و تضمن برتامج الاحتفالية بروتوكوليًأ مراسم تسلم وتسليم موقع الأمين العام ، و إقامة الصلوات و القداسات بالتزامن مع بدء اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين في شهر فبراير الماضي بحسب البرنامج المقرر..
" سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟ ، فأجابه في أحلام العاجز. لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود، لديك الكثير لتفعله ، كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يُخفي ضوء شمعة مضيئة . وعلى المستوى الشخصي: أبن ثقتك بنفسك ، ابذل جهدًا لتفهم ذاتك .. " .. الكلام الرائع المتفائل الوارد بين قوسين هو لمدير تحرير جريدة وموقع " الطريق والحق " المهندس ثروت صموئيل يحاول به أن يعبر بنا بحور التوتر وأنفاق الغموض بمدد روحي ووطني جديد ..
هلك شعبي من عدم المعرفة لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لى. ولأنك نسيت
عقب ثورة 23 يوليو 1952 كانت عناوين الصحف تتضمن " محاكمة من استغلوا نفوذهم وأفسدوا الحياة السياسية وحرمانهم من الجنسية والحقوق السياسية والوظائف العامة وإلزامهم برد أموال الأمة " ..
لعل حتمية التغيير وضرورته هو الأمل المنشود في فترات انتقال الشعوب من حال إلى حال في زمن المراحل الانتقالية
ما حدث في دير الأنبا مقار ، و الأخبار التى تدفقت ( الحقيقي منها والغير مستند إلى أي أمر حقيقي ) غير الذهاب للإثارة وخدمة أغراض من بثها ونشرها للأسف رغم أن الأمر لازال في يد القضاء ، مما يدفعني لمطالبة الجميع بالتوقف عن نشر تلك المتابعات الساخنة إلا التي تأتي عن مصادر موثوق منها كجهات التحقيق أو الكنيسة و حتى تلتئم أوصال تلك الحدوتة المأساوية الحزينة ..
عن حتمية تجديد الخطاب الحياتى بشكل عام، قال الرئيس السيسى، " لما تيجى تتكلم عن تجديد الخطاب الدينى، أنتم خايفين لنضَيَع الدين، هو اللى إحنا فيه دا إيه ؟، فيه أكثر منه ضياع للدين، أنتو عاوزين أكتر من كده؟! "... هكذا خاطب الرئيس العديد من مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والإعلامية ، ولكنه للأسف كأنه كان مجتمعًا بأموات !!!
لقد ظللت ومنذ زمن بعيد وعبر العديد من كتاباتى واللقاءات والحوارات الإعلامية أُعرب عن غيظى ودهشتى أيضاً من إطلاق مسميات " المسيحية المعتدلة " على لسان القيادات الكنسية والمعنيين بأمر تنظير حلم التعايش ، ، ويطلق كذلك أبناء " الأزهر الشريف " مصطلح " الإسلام الوسطي " على من يتبعون تعاليم الدين على النهج الأزهري ، وهو ما يعنى ذهاب رجال الدين وقادتهم الروحيين إلى شكل وصيغة لتسييس الدين وتطبيق مسميات وأوصاف غير
في الإيمان المسيحي ، أن درب الحب السمائي والأرضي بفعل حدث الميلاد المجيد هو الدرب الأوحد لتجاوز مشاعر الاغتراب الذاتيه ومع كل البشر والأهم مع الخالق العظيم ، بعد أن تأكد للمسيحي أن الله يحبه في حالته الإنسانية ، فلا قطيعة بعد ميلاده بينه وذاته ، وبينه والآخرين ، وبينه و الراعي الصالح
في حوار للكاتب الصحفي عبد العزيز صادق مع المفكر الراحل سلامة موسى لمجلة " الرسالة الجديدة " في عددها الثاني الصادر في شهر مايو 1954 وكان يرأس تحريرها الكاتب يوسف السباعي وهو في منتصف الثلاثينات من عمره .. قال سلامة معرباً عن رأيه في أدباء العصر بشكل قاطع وحاد " لست
لا ريب أن هناك علاقه تبادلية و طرديه بين الفن والمجتمع ، فالفن يساهم في صياغة روح وهوية المجتمع والعكس أيضا فالإثنان يؤثران علي بعضهما البعض… إن حضارات الشعوب وتقدمها تقاس بمدي الاهتمام
مع اشتداد ومد التفاعل الوطني المصري واشتداد ساعده في أوائل القرن العشرين انبرت نخبة من قادة العمل الوطني ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعي في مصر أمثال محمد عبده ومصطفى كامل ومحمد فريد وقاسم أمين وسعد زغلول ، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء هذا الوطن، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد في شتى مناحي الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسا للنهضة العلمية وجسرا يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، وبوتقة تعد فيها الكوادر