من يتابع أشاوس جماعة المعارضة المزعومة القاطن عناصرها المصرية النسب ( على الأقل وفق بيانات الهوية ) في بلاد الأتراك و أحفاد أبشع مستعمر استوطن بلادنا .. من يتابع هؤلاء وتحركاتهم الساذجة وهم يصورون أنشطتهم ورسائلهم وفعالياتهم ( التلاميذي ) ، و كيف أن البعض منهم يتحدثون عن
تأخذ مقاومة التغيير أشكال مختلفة، بعضها يكون ظاهراً مثل تكوين تجمعات، المصارحة برفض التغيير أو ترك العمل، والبعض الآخر ضمني أو غير ظاهر كاستغراق فترات أطول في تنفيذ الأعمال، زيادة عدد الأخطاء المرتكبة، تمارض العاملين وزيادة عدد الغيابات, كما تنجم مقاومةعن التغيير قلة الفهم وعدم
الوطن للمواطن ليس بالضرورة مساحة أرض وماء وهواء وسماء وبشر يتوه بينهم لأن لهم ذات البشرة وبملامح تتقارب في الشبه والروح، ويتحدثون لغته
فى مثل هذه الأيام منذ 96 سنة ، عام 1923 - وفق الأوراق الوفدية - عاد سعد زغلول من المنفى واستقبلته
احتفلت كنائسنا المصرية بالعيد التأسيسي السادس لمجلس كنائس مصر و تضمن برتامج الاحتفالية بروتوكوليًأ مراسم تسلم وتسليم موقع الأمين العام ، و إقامة الصلوات و القداسات بالتزامن مع بدء اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين في شهر فبراير الماضي بحسب البرنامج المقرر..
" سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟ ، فأجابه في أحلام العاجز. لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود، لديك الكثير لتفعله ، كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يُخفي ضوء شمعة مضيئة . وعلى المستوى الشخصي: أبن ثقتك بنفسك ، ابذل جهدًا لتفهم ذاتك .. " .. الكلام الرائع المتفائل الوارد بين قوسين هو لمدير تحرير جريدة وموقع " الطريق والحق " المهندس ثروت صموئيل يحاول به أن يعبر بنا بحور التوتر وأنفاق الغموض بمدد روحي ووطني جديد ..
هلك شعبي من عدم المعرفة لأنك أنت رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لى. ولأنك نسيت
عقب ثورة 23 يوليو 1952 كانت عناوين الصحف تتضمن " محاكمة من استغلوا نفوذهم وأفسدوا الحياة السياسية وحرمانهم من الجنسية والحقوق السياسية والوظائف العامة وإلزامهم برد أموال الأمة " ..
لعل حتمية التغيير وضرورته هو الأمل المنشود في فترات انتقال الشعوب من حال إلى حال في زمن المراحل الانتقالية
ما حدث في دير الأنبا مقار ، و الأخبار التى تدفقت ( الحقيقي منها والغير مستند إلى أي أمر حقيقي ) غير الذهاب للإثارة وخدمة أغراض من بثها ونشرها للأسف رغم أن الأمر لازال في يد القضاء ، مما يدفعني لمطالبة الجميع بالتوقف عن نشر تلك المتابعات الساخنة إلا التي تأتي عن مصادر موثوق منها كجهات التحقيق أو الكنيسة و حتى تلتئم أوصال تلك الحدوتة المأساوية الحزينة ..
عن حتمية تجديد الخطاب الحياتى بشكل عام، قال الرئيس السيسى، " لما تيجى تتكلم عن تجديد الخطاب الدينى، أنتم خايفين لنضَيَع الدين، هو اللى إحنا فيه دا إيه ؟، فيه أكثر منه ضياع للدين، أنتو عاوزين أكتر من كده؟! "... هكذا خاطب الرئيس العديد من مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والإعلامية ، ولكنه للأسف كأنه كان مجتمعًا بأموات !!!
لقد ظللت ومنذ زمن بعيد وعبر العديد من كتاباتى واللقاءات والحوارات الإعلامية أُعرب عن غيظى ودهشتى أيضاً من إطلاق مسميات " المسيحية المعتدلة " على لسان القيادات الكنسية والمعنيين بأمر تنظير حلم التعايش ، ، ويطلق كذلك أبناء " الأزهر الشريف " مصطلح " الإسلام الوسطي " على من يتبعون تعاليم الدين على النهج الأزهري ، وهو ما يعنى ذهاب رجال الدين وقادتهم الروحيين إلى شكل وصيغة لتسييس الدين وتطبيق مسميات وأوصاف غير
في الإيمان المسيحي ، أن درب الحب السمائي والأرضي بفعل حدث الميلاد المجيد هو الدرب الأوحد لتجاوز مشاعر الاغتراب الذاتيه ومع كل البشر والأهم مع الخالق العظيم ، بعد أن تأكد للمسيحي أن الله يحبه في حالته الإنسانية ، فلا قطيعة بعد ميلاده بينه وذاته ، وبينه والآخرين ، وبينه و الراعي الصالح
في حوار للكاتب الصحفي عبد العزيز صادق مع المفكر الراحل سلامة موسى لمجلة " الرسالة الجديدة " في عددها الثاني الصادر في شهر مايو 1954 وكان يرأس تحريرها الكاتب يوسف السباعي وهو في منتصف الثلاثينات من عمره .. قال سلامة معرباً عن رأيه في أدباء العصر بشكل قاطع وحاد " لست
لا ريب أن هناك علاقه تبادلية و طرديه بين الفن والمجتمع ، فالفن يساهم في صياغة روح وهوية المجتمع والعكس أيضا فالإثنان يؤثران علي بعضهما البعض… إن حضارات الشعوب وتقدمها تقاس بمدي الاهتمام
مع اشتداد ومد التفاعل الوطني المصري واشتداد ساعده في أوائل القرن العشرين انبرت نخبة من قادة العمل الوطني ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعي في مصر أمثال محمد عبده ومصطفى كامل ومحمد فريد وقاسم أمين وسعد زغلول ، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء هذا الوطن، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد في شتى مناحي الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسا للنهضة العلمية وجسرا يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، وبوتقة تعد فيها الكوادر
لا شك أن أجهزة الإعلام بقدر ما تمثل من مؤشر لقياس حال المواطنة في أي مجتمع ، فهي قد تؤثر سلباً أو إيجاباً في دعم وتوطين ثقافة المواطنة لدى
" ربنا بيحب الحُسن.. والسلام حُسن.. والخير حُسن.. والتعاطف حُسن.. وأي حاجة قبح، مالهاش مكان، أي قبيح مالهوش مكان. الجمال فقط هو اللي ليه مكان ، واحنا هنا في بلدنا هنقدّم دا، هنقدّم الجمال والحُسن للعالم كله.." .. كانت تلك الفقرة من أجمل ارتجالات الرئيس السيسي في الفترة الأخيرة وهو يوجه خطابه للشعب المصري من داخل الكاتدرائية المصرية في مستهل مشاركته أقباط مصر الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح العام الماضي ...
بكل بساطة ، عرف أهل القانون ومعاهم أهل السياسة " المواطنة " أنها الوجود الإنساني و السياسي للمواطن والوطن في وحدة واحدة كأساس لأي تحرك بأمل تحقيق تقدم وتطوير النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وصولًا إلى تحقيق نهضة حقيقية وارتقاء حضاري عظيم ..
باختيار صائب للضيف وموضوع الحلقة وتوقيت إجراء اللقاء وعرضه ، أرى أن استضافة البرنامج الشهير " 90 دقيقة " للدكتور " شاكر عبد الحميد " الباحث والناقد الكبير وأستاذ علم النفس وزير الثقافة الأسبق ، ومناقشة موضوع " بناء الإنسان ثقافيًا " ، وبإدارة حوار من جانب إعلامي أكاديمي مثقف " محمد الباز " كان للحلقة في النهاية الحصاد الوفير والهام..
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي
" من الحكمة أن نعترف بقوة الانفعالات والغرائز ، ولكن الشر كله في أن ندعها تتحكم فينا ، إذ هي ما نشارك فيه وحوش الغابة ، فالقدرة على إخضاعها للعقل هي التي ترفعنا إلى مصاف البشرية ، ونحن إذا أرخينا الزمام لهذه الغرائز الحيوانية ، عدنا من المدينة إلى الغابة ، أنظر كيف يضطهد
كلمة " كيرياليسون " يرددها المسيحيون فى كل الصلوات ، ونسمع من يسير فى الشوارع يرددها طلبًا للسكينة والونسة والاطمئنان والغفران .."كيرياليسون " هى كلمة من اللغة اليونانية تنقسم إلى قسمين كلمة " كيريه أو كيروس" بمعنى " الرب أو يارب "وكلمة " أيليسون " ومعناها " إرحم أو أرحمنا "إذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "فى كل صلواتهم يرددون " كيرياليسون " عدد 41 مرة وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون عدد الجلدات بالسياط ال 39 التى أحتملها عنهم السيد المسيح فى رحلة الآلام يُضاف لها إكليل الشوك
لا شك ، أننا في الكثير من الأحيان قد يكون من اللائق والهام العودة لرؤى أصحاب الإسهامات الإصلاحية العظيمة في تاريخ كنيستنا الأرثوذكسية العظيمة .. أتوقف في مقالي حول بعض ما طرح د. سليمان نسيم المفكر الإصلاحي والتعليمي ..
كانت بالتأكيد حالة ضياع لبوصلة الرؤية والاستشراف ، والهزيمة الثقافية التي جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتي المخرب لحالة اللحمة
كان قد لفت انتباهي حكاية القاضية شيرين فاروق التي نشرتها مجلة " آخر ساعة " قبل ثورة 25 يناير ، وقولها إن قرار تعيين المرأة قاضيا قد تأخر ، فقد تقلدت المرأة العربية هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات .. وللغرابة أنه وأيضا علي صفحات ذات المجلة " آخر ساعة " ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمان نجد مقالا رائعا للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت عنوان " المرأة بعد سنة 2000 " عدد 10/7/1946يستهله بقوله " أردت يوما أن أتخذ مهنة الفلكي
في إطار تقديره لدور القلم وأصحابه من أهل التنوير والإصلاح ، قال الكاتب التنويري المبدع العظيم " توفيق الحكيم " صرير القلم اليوم .. هو نفير الإصلاح غدًا " مًحفزًا وداعمًا لدور المثقف العربي والمصري لمواصلة النضال الفكري من أجل عودة الوعي واستعادة الروح الإنسانية ، في الوقت الذى انتشر فيه الكلام عن " خيانة المثقفين " وتراجع دورهم السياسي والمجتمعي والتنويري ..
يتلاحظ في مجتمعاتنا العربية أن هناك حساسية بالغة تجاه أي لون من ألوان التمرد النسائي ضد الرجل مهما كان مُقنعًا في دوافعه وأسبابه ، لأنه يعتبره اعتداء على القيم السائدة ذاتها ، و قد يتضح ذلك من خلال مقارنة الكثير من الأحكام التي ترصدها المراكز البحثية النسوية والتي تصدر عن القضاة في
التغيير والإصلاح والتجديد والتحديث والتطوير والنهضة والصحوة والثورة وإعادة الهندسة وإعادة البناء وإعادة الصياغة
ونحن نحارب الإرهاب على كل الأصعدة ، بات علينا أن نلتفت لكل ممارساتنا الحياتية في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والنادي ، والأهم في الجامع والكنيسة حول مانبثه من خطابات تفاهم بينية على المسوى التربوي والثقافي والديني ، لكي ننبذ ذلك الخطاب الترهيبي بعد أن علت نبرته على حساب الخطاب الترغيبي الودود الطيب المبشر والهادئ الإيقاع والنبرة ..
رغم إن الإصلاح الكنسي كان يمثل أحد ملفات مجلة " مدارس الأحد " الهامة ، إلا أنها كانت مهتمة أيضاً ببيان فشل الإدارة الحكومية لملف حقوق الأقباط و تخاذلها في دعم أصحابها للحصول عليها ، خاصة في ظل محاولات استهداف التنظيم السري للإخوان المسلمين للأقباط في ذلك الوقت ، وبرز ذلك الاهتمام عند " نظير جيد " إزاء مذبحة السويس عام 1952 في 4 يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن
بمناسبة التعليمات الجديدة الصادرة من بعض الأساقفة ـ ويتم تكرارها وتنوع صياغاتها و مصدريها ــ بمنع البنات والسيدات من ارتداء بعض الملابس التي يرونها غير لائقة ، أود هنا أن أعرض ذلك الخبر بحدوتة والذي نشر بمجلة المصور بتاريخ 26 أغسطس 1927 ، والخبر طلياني ونصه " قابل وفد من
نعم ، لعب الإعلام المصري بكل نوعياته ووسائطه الدور الأبرز لفضح التاريخ السياسي الخداعي والدموي لجماعة الشر منذ اعتلى مندوب مرشدهم كرسي عرش مصر وحتى إسقاطهم في 30 يونية على مدى عام كامل بتحدي وطني وشجاعة وإرادة جماعية وبفكر مستنير قدم للمجتمع المصري رسالة تحريضية حماسية كاشفة لبشاعة جماعة لديها إصرار على مواصلة دورها المناهض والرافض لتعاليم و رسالات السماء الطيبة والداعية والداعمة لحق الإنسان في العيش بسلام وفي تواد ورحمة ..
رُبَ كارثة تاريخية دموية بشعة قد تمثل بداية عهد جديد مُبشر بالأفضل لأمة أو شعب أو مؤسسة أصابت أي منهم بتبعات لها مرارة العلقم وسواد العتمة وهد الحيل .. نعم ، كان اغتيال رئيس دير أبو مقار حدثًا مُروعًا لبالغ قسوة الجناة في اتفاقهم على فعل الشر على أرض بيت من بيوت الله العظيمة ، وأن ضربتهم
لا ريب أن التربية أمر معني بالتهذيب والتنشئة الأخلاقية للمتعلم لاكتمال أساس تنشئة اجتماعية صحيحة وسليمة. و تساهم التربية أيضا في الحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسعى جادة لتكوين المواطن الصالح، و تهدف كذلك إلى تغيير المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم ..
لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل " أحمد زويل " وطلب مننا وألح لدرجة " الزهق " والملل على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا بكل لا مبالاة واصلنا رحلة الهبوط ، فعشنا حالة من التداعي لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!
فنون التعرية ليست فحسب المعنية بتعرية جسد المؤدى لفنون عصر النهضة الغنائية الخايبة، ولكنها تعرية فنوننا فى أغلب المعروض منها من حلو الأحاسيس التى تداعب برقة ورهافة الوجدان المصري
حتى الديمقراطية خضعت لمعايرة وتوصيف «التحليل والتحريم» بعد عودتنا ــ والأمر لله من قبل ومن بعد ــ إلى قرون ما قبل الحضور الإنسانى مع القيادى السلفى عبدالمنعم الشحات عندما أعلن أن الديمقراطية
تعالى عزيزي قارئ موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " لأذكرك بما ما كتبه الكاتب والناقد الفنى الرائع الراحل رجاء النقاش، حول ما جاء على لسان الكاتب الكبير " يحيى حقى " فى حوار إذاعى طويل أجراه معه المذيع المثقف عادل النادى بتاريخ 25 أبريل سنة 1991م، أى قبل رحيله عنا بعام واحد وثمانية شهور ( توفى فى 10 ديسمبر سنه1992 )، والذى نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون فى عدة حلقات بعد ذلك.
أعتقد أن تكليف الصحفي برئاسة تحرير جريدة أسبوعية ليس بالأمر الهين قبوله ، فالمجلة الأسبوعية كمنافس على سبيل المثال متاح لمحرريها مساحة أكثر اتساعًا لإعداد ملفات صحفية متكاملة ، وأغلب المجلات يميزها الصفحات الملونة والورق الجيد ، وفرص التنوع في طرق العرض والتناول .. والجريدة اليومية يصعب منافستها بالطبع لإمكانياتها في ملاحقة ومتابعة الأحداث بإعداد التقارير والحوارات والتحقيقات والمقالات الأكثر سخونة وإثارة للقارئ ...
النخبة هي الفئة الاجتماعية التي نراها تتقدم الصفوف لتساهم في تشكيل وعي الأمة وتقودها .. هي التي عندها تتوحد مشاعر الأمة وآمالها النابعة من حاجاتها الراهنة والمستقبلية والمتأثرة بتاريخها وتراثها ، تتلقاها وتحولها إلى وعي ، وتحول الوعي إلى إرادة وتحقيق الإرادة في إنجازات ، إن النخبة إذ تصوغ وعي الأمة تنقل كل ذلك من لا وعي الأمة الموضوعي إلى حيز الوعي الذاتي