اليوم تحل علينا الذكرى الخامسة لسقوط أول الأقنعة التي كانت قد وُضِعت بفعل ثورة يناير حين تعاطف الكثيرون مع الشعب وحيى البعض الشهداء، وأيدوا مطالب الجماهير الهادرة بإسقاط النظام، حينها فقط وضع الكثيرون من المشتغلين والذين يريدون الاشتغال بالعمل العام أقنعة على وجوههم لكي يضعوا الكل في جيوبهم، حينها تحركت جماهير الشعب مصدقة أن الكل معهم، حينها تواءموا ومدوا أيديهم لبعض، لكن كانت الخطة هي ضربهم سريعاً، وضرب اتفاقهم وتشتيتهم وتشتيت أصواتهم وجهودهم في مصارعة غير مجدية، فكان استفتاء على التعديلات الدستورية، ما .. المزيد
أرجوك لا تذهب بعيداً فلم أصبح إخوانياً، ولم أمسي معادياً للسيسي وحتى إن أصبحت الأخيرة لاستحالة حدوث الأولى، ففي كل الأحوال أنا سأبقى أحب مصر ومن يؤذي مصر لن أحبه أبداً لكنني لا أرى أن البرلمان الأوربي يؤذيها فهو لم يفعل كما ادعى الكل، راجعت بيانه، قرأته غير مرة لم أجد فيه اتهام بمقتل الطالب الإيطالي، هو يبحث مثله مثلنا ومثل الإيطاليين عن الحقيقة لكن لأننا لم نعتاد على هذا مع أبنائنا وإخواننا الذي يقتلون بالخارج مندهشين رغم السابقة التي قام بها الرئيس السيسي بالثأر لاستشهاد شباب أقباط في ليبيا واهتمامه بإع .. المزيد
لم أكن موجود حينما دخل فكر التبرع لمصر، لكن قالوا لي أنه دخل ماشياً بعد ما لم يجد ما يأكله في التكيات التي كانت مفتوحة في شبه الجزيرة العربية حينها، وحينها فقط بدأت المشاريع القائمة على التبرعات مشروع القرش ومقاومة الحفاة ووصولاً للتصبيح على مصر، من يومها الفكر تغلغل ولا أنكر أن مصر محتاجة التبرع لها، وتستحق لكني دائماً ما أسأل إذا كان الكل يقول تبرع ولو بجنيه، عارفين قيمة الجنيه؟ إذن لماذا يتركونه فريسة للدولار. .. المزيد
يعيش في السجون المصرية البلتاجي المُحاكم بتهمة تعذيب مواطنين في رابعة والتحرير وغيرها، ولا يوجد البلتاجي وحده ولكن معه آخرين يضلعون في هذه القضايا التي تقوم على أنهم عذبوا ونكلوا بمواطنين، وفي نفس هذه السجون يعيش سجين احتياطي شاب مصري تهمته أنه يلبس تيشيرت عليه عبارة -واعذرنني عزيزي القارئ لاضطراري كتابة العبارة المؤسفة والمسفة والخطيرة- وهي "وطن بلا تعذيب" الشاب أجرم أنه يرفض التعذيب، تخيلوا هذه الجريمة الفاضحة التي تكشف لأي أنسان أن الدولة المصرية تقوم على التعذيب وتتحالف مع البلتاجي، ولكن البلتاجي أجر .. المزيد
لو قدر لحضرتك تقرأ هذا المقال، فهذا يعني أنك لم تزل بخير -والحمد لله- وأني لم أزل أكتب -والشكر لله- المهم بقى الآن، متى تقرأ حضرتك هذا المقال؟ هل تقرأه قبل المؤتمر الصحفي الذي من المقرر عقده من الجانب الإيطالي للحديث عن مقتل الباحث الإيطالي في مصر أم بعده؟ المؤكد أنه يُكتب قبل المؤتمر الصحفي. لذا عليك صديقي القارئ، مراعاة فروق التوقيت، والتأكيد على أن من سلم الأدلة للإيطاليين الداخلية المصرية، وهي نفسها التي رفضت مشاركتهم حتى وقت كتابة المقال في مؤتمرهم الصحفي والإعلان عما توصلوا له، وقد يكون ذلك لأنها لا .. المزيد
رغم أهمية الملابس الداخلية وضرورتها إلا أنك لا تستطع أن تخرج بها، فهي تبقى ملابس داخلية، ويمكنك أن تخرج بالخارجية وبدون داخلية ولكن تبقى الداخلية داخلية والخارجية خارجية، لكن غياب الداخلية غير مؤثر وغياب الخارجية مؤثر، ولكن إن كان هذا حال الملابس فهذا لا يستقيم أبداً في حال السياسات. .. المزيد
أستطيع تقدير حب الرئيس لمصر لكن لا أستطيع تفهم حب الحكومة للرئيس لأنهم يحرجونه بأفعال لا تستحق إلا الإقالة لكن الرئيس يعتبر الحكومة من بنات مصر فبيحبهم زي عياله، الحكومة تصمت ولا ترد على منتقديها وحين تتكلم تتحدث فقط عن إجراءات مؤلمة، الحكومة الذي من بين رجالها وزير الداخلية الذي يستعد لتقبيل رأس كل مواطن أساءت له الشرطة سيتعب لتقبيل رأس تسعين مليون مواطن منهم من أساءت لهم الشرطة بالفعل، ومنهم وهم الأغلبية ماشي جانب الحيط عشان ما تسيئش له الشرطة. .. المزيد
في المقال السابق، تحدثت عن الرئيس حين عرض نفسه للبيع، ولأنه لا ينفع بيعه فعدل عن العرض، اليوم أحدثكم عن الأفكار التي تُشترى ولكنها لا تباع لأن أصحابها لا أحد يحدثهم، وأفكار أخرى أصحابها لا يتعبوا نفسهم ولا يحللوا الأموال التي يأخذونها من البلد ولايقدمونها للأسف. .. المزيد
في البلاد الواقعة خلف محطة البنزين، عرض نفسه للبيع، شعبه بيحبه، ووطنه بيقدر بذله لكن الرئيس يشعر بأن الوطن محتاج أموال فعرض نفسه للبيع، ولكنه وللأسف لديه قناعة أنه لا ينفع بيعه، .. المزيد
لو حضرتك قاعد في المقصورة الرئيسية لمديرية أمن القاهرة، تستطيع أن ترى أن أمين الشرطة قاتل سائق الدرب الأحمر مجرم لأنك تجلس في المنتصف، وكثيرين ممن لم يعتادوا الجلوس في المنتصف لرؤية الحق واتخاذ المواقف الحيادية والعادلة اضطروا لأن يجلسوا في المنتصف لأن الرئيس قال الحق، نادى بالعدل، قال أن هناك تجاوزات من رجال الشرطة، والعجب كل العجب أن قتل سائق بلا نقابة أثار الإعلاميين وسحل أطباء أثناء تأدية عملهم أسعد نفس الإعلاميين!. .. المزيد
حدثتك المقال السابق، عن ذكر محاسن الموتى، وكيف أنه ضرورة في بلادي لتضمن أنك حين تموت تجد من يذكر لك عيوبك على أنها محاسن، ومن محاسن الصدف أنني في كلية الآداب قسم التاريخ درست منهج البحث التاريخي لسنة كاملة ومارسته أكثر من ستة عشر عاماً، وسأبقى أنتهجه، فقدمت لحضرتك بعض من باقات الأستاذ المتناقضة –رحمه الله- .. المزيد
في بلادي عليك أن تذكر محاسن الموتى بل أن تبجلهم، وتعطيهم حق مش من حقهم لتكون بذلك كذاب، معتمد أنك لما تموت يوماً ما لن تجد من يقول عنك إنه كان كذاب اعتماداً على أنك ستكون من الموتى وترسيخاً لذكر محاسن الموتى لن يذكر أحد عيبك هذا. .. المزيد
تنتهج الحكومة المصرية سياسة وفلسفة ترمي للقضاء على المواطن المصري وتجد ذلك في الكثير من سياساتها المتخاذلة في حمايته صحياً وتأمينياً وتركه عرضة وفريسة للكثير من المصائب والكوارث الطبيعية .. المزيد
يعيش الشعب المصري بين ثلاث،المطبلاتي الذي يرى أخطاء الرئيس إنجازات، والمتصيد الذي يرى النجاحات كوارث، والمحايد وهم للأسف قلة، هم من يرون الأمور كما هي، الرئيس السيسي نفسه يمكن يكون إتلخبط من هول التخبط الذي يراه، الشعب نفسه لا يعرف أيهما صحيح؟ .. المزيد
يقول المثل البرتغالي، أن الحب يأتي بعد الزواج هذا إن لم يكن موجود قبله، لكن السؤال، أين يذهب الحب بعد الزواج؟ فالمثل البولوني يقول أن المرأة تبكي قبل الزواج ويبكي الرجل بعده! ويؤكد على ذلك المثل السويسري الذي يقول أن أول أيام الزواج هي في الغالب آخر أيام الحب، وأنا أحتمي في تعبير "في الغالب" لأنني لا أستطيع التعميم، فهناك خروج عن القاعدة التي من الواضح أنها منتشرة في شتى بقاع العالم ولكن من الواضح أن السر في هذا أن أحد الطرفين يتغير عما كان قبل الزواج أو بعده، وهو ما يذهب إليه صامويل روجرز، حيث يقول ليس م .. المزيد