الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق المتنيح
تَذْكَارُ الأرْبَعَةِ الأَحْيَاءِ غَيْرِ المُتَجَسِّدِينَ
دُرُوس فِي ذِكْرَى أَنْبَا أَثَنَاسْيُوس مُطْرَانِ بَنِي سوِيف
عِظَةُ القُدَّاسِ الإِلَهِيِّ
ذِكْرَى نِيَاحَةِ أَنْبَا بِنْيَامِين الكَبِيرِ
تَذْكَارُ رُجُوعِ جَسَدِ مَارْمَرْقُسَ كَارُوزِ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ الكَارُوزُ المَسْكُونِيُّ
خِلاَفَاتٌ وَبِدَعٌ مُعَاصِرَةٌ
المَسِيحِيَّةُ الإِسْمِيَّةُ
نَبِيُّ العَنْصَرَةِ والتَّجْدِيدِ
مشروع اِرْفَعُوا الكِسَرَ
أحد أعمدة الدراسات اللاهوتية في الكنيسة المعاصرة، وأبرز أعلامها العظام المكرمين. كرّس حياته كلها لخدمة العمل الإلهي، وصار اسمه حُجَّة ومعادلاً للتكريس والمعرفة اللاهوتية التي أحبها بكل شغاف قلبه .كرَّم علوم الكنيسة فوق كل علم وفلسفة، وأنفق حياته وعمره ومواهبه من أجلها حتى النفس الأخير. اختار العلوم اللاهوتية وتخصص فيها واشتهر بعبقريته وعلمه، وقد حصل على درجات دكتوراه عديدة. .. المزيد
يطلب المسيح من كنيسته أن تخدم العالم بإمكانيات خدامها المحدودة القاصرة، ليضع هو إمكانيات الروح القدس غير المحدود؛ التي انسكبت في الكنيسة يوم الخمسين، وصارت عنصرة دائمة البركة، ولا زالت تجرﻱ منها أنهار ماء حي. فالأفواه الفاغرة لكلمة الله؛ والبطون الخاوية؛ والقلوب الفاترة؛ والرُّكَب المخلَّعة والأيدﻱ المرتخية، كلها تتطلع إلى الكنيسة اليوم؛ عَلَّها تأتي وتملأها بالروح القدس الذﻱ فيها، وبهذا يتمجد الله. .. المزيد
إذا شئتَ أن تقول أنك مواطن أصيل، لا يكفي أن تدَّعي ذلك!! لكن يجب أن تثبته بحضورك. التواجد ليس تسلية ولا ثرثرة ولا أمنيات لكنه عمل شاق، به نكون وبه نعيش أحياء في بلادنا. فلنعمل إذن ولنَعِ ما يحيط بنا من مخاطر على رجاء غد أفضل. ليس هناك من ضامن إلا حفظ الله وستر العلي، كما في السماء كذلك على الأرض... انتماؤنا يعني حضورنا أمام مسئولياتنا جميعًا، لأن الذي يتهرب من المشاركة إنما يُعرِّض الوطن كله للخطر، يعرضه للتخلف وللرِدة الحضارية، يعرضه للانكفاء والرجعية والظلامية. .. المزيد
الروح طلب ساويرس؛ كما طلب قديمًا بولس وبرنابا للتبشير بالأنجيل نورًا للمسكونة ومِلحًا لا يفسد، فانتُخب ساويرس بطريركًا للكرسي الأنطاكي الرسولي في مجمع صور سنة ٥١٢م حيث اقتبل رتبة البطريركية السامية، ليكون خليفة للقديس بطرس الرسول، عندها حدث عجب في رسامته، إذ كانت رائحة الطيب تفوح في كل مكان بحضور السمائيين لصلاة التكريس والرسامة، واستعاد هذا الكرسي التليد مكانته، بدحض آراء نسطور وأوطخيا وطومس لاون الروماني . .. المزيد
ليست الكنيسة مؤسسة سياسية؛ ولن تكون أبدًا. فهي لا تنتمي لحزب ولا لبرنامج سياسي، وهي ليست يمينية ولا يسارية؛ لأنها ملكوت الله وبره وخلاصه في الشعوب... ينحصر عملها في تقديس الزمان الحاضر ليبدأ الملكوت منذ الآن. ذلك الملكوت الذﻱ اقترب... الله هو حاكمها ومالكها ورأسها وهو أهمّ وأبقَى من كل قيصر. لذا ينبغي أن يُطاع أكثر من جميع الناس، وليكن هو صادقًا وكل إنسان كاذبًا. .. المزيد
ظاهرة خروج الفتيان والشباب من الجنسين؛ ووقوفهم في حوش الكنيسة، أو عُزوف البعض عن الحضور؛ أصبح ظاهرة ملفتة، إذا ما قِيست بإحصائيات العضوية الكنسية الكاملة لكل كنيسة محلية. وهذا الأمر يرجع إلى عدم فهمهم وتذوقهم للعبادة؛ أو عدم درايتهم لجمالها وعمقها. .. المزيد
أضناه الجهد والتعب ، وأرهقته الضيقات ؛ لكنه انتصر بالصوم والتقوىَ. كان بهيَّ الطلعة وقور المظهر ، له رؤية استنارية مؤازَرة بالنعمة ؛ جعلت لسانه عطرًا خصيبًا، وقلمه ذهبيًا متألقًا ، وعقله فذًا مستنيرًا ، وقلبه قلب جبار بأس ، متوقد الذهن ؛ حاذق المعرفة وثّا .. المزيد
الإيمان الحي هو هبة الخلاص؛ لأن الإيمان الحقيقي ليس مجرد إلتصاق فكرﻱ ببعض الحقائق (الإيمانية)، فالعقيدة السليمة هي نعمة عظيمة؛ استلمناها بالدم والعرق والمعرفة . وستبقى عقيمة بلا ثمر؛ ما لم تُترجم الصيغ المحفوظة التي نقر بها؛ وتتحول إلى حقائق تلمس حياة الإنسان؛ يتسلمها بالروح القدس ليعيشها حية وفعالة ومعاشة كل حين.. لن نخلص إذا اتبعنا العقلانية أو تأصلنا في ممارسة الطقوس والمثل الأخلاقية؛ لكننا نخلص إذا جعلنا من غير المنظور منظورًا في حياتنا. إلتصاقًا فعالاً مستمرًا بمواظبة؛ من أجل إعلان وجه المسيح المنظور .. المزيد
استشهد في مثل هذا اليوم السادس من أكتوبر لسنة ۱٩٨۱ المتنيح الطيب الذكر الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة بالكنيسة القبطية. انسكب دمه في حادث المنصة الشهير؛ بعد أن سكب حياته كل نهار؛ ووجدها بالدم لا بالكلام. .. المزيد
خرج الآلاف من الأقباط أمام مبنى ماسبيرو بعد الهدم التدريجي على مدى ۲۲ساعة لكنيسة الشهيدين بأطفيح، وعلى وَقْع التهجير القِسرﻱ للأقباط هناك، خرجوا بعد حرق ممتلكاتهم وتخويفهم إلى الحد الذﻱ تقهقر أمامه الجيش إبان حكم المجلس العسكري ...خرجوا وافترشوا الأرض لبضعة أيام وقد شاركهم مسلمون أحرار، خرجوا ليقولوا للمعتدﻱ لماذا تضربني؟! بل لماذا تقتلني؟! لماذا تذبحني؟! لماذا تحرقني؟! لماذا تهدمني؟! لقد حوَّلنا الخد الأيمن والأيسر، وقد شبعنا تلطيشًا بالقتل الجماعي. .. المزيد
اصطلاح "البارادايم" معناه مجموع ما لدى الإنسان من خبرات ومعلومات ومكتسَبات ومعتقدات وثقافة حياة؛ ترسم حدود تفكيره. أﻱ أنها (نظارة العقل) أو نظام التفكير والعدسات التي يرى بها الإنسان واقع حياته. والبارادايم يتغير من شخص لآخر، بل ويتغير بالنسبة للشخص نفسه من مرحلة لأخرى. .. المزيد
الصليب علامة المصلوب، ولا صليب من دون المصلوب، وبعلامة الصليب نغلب. نوره عظيم... شعاعه غلب شعاع الشمس وحجبها... خشبته العتيدة تقدست وتشرفت بتعليق جسد المخلص عليها. علامة الصليب عالية في جَلَد السماء، وهي علامة الغلبة والخلاص، وقد صُلب عليه مخلصنا كي يخلص جبلتنا... لذلك نطوف معانقين الصليب في زفّة عيد الصليب المجيد مرنمين باللحن الشعانيني لأن المسيح ملكنا مَلَكَ على الخشبة المقدسة غير المائتة. نحمل الصليب الحامل الحياة ونطوف واثقين بالخلاص الذﻱ نلناه... نحمله كعرش مُلك المسيح الذﻱ عَرَقَ عليه فأبطل عرق آدم .. المزيد
إنها علامة الصليب التي كل من يؤمن بها لا يَخِيب ولا يَخزَى، بينما يقاومها من لا يؤمن، إنها (آية) و (علامة) الصليب واسطة خلاص العالم، التي تتعرض للمقاومة لأنه إن لم يتعرض الحق للمقاومة بين الناس فلن يتزكى، وبها ينكشف نور الخلاص لشهادة علنية بقوة نعمة المصلوب، الذﻱ يُعين ضعفنا كي نسير ونحيَا حاملين علامتنا بلوغًا إلى مجد القيامة الأبدية. علامة يقاومها الأضداد والكذبة، بينما أعطاها الملك لخائفيه كي يهربوا من وجه القوس (مز ٤٦ : ٩)، الذين يقاومونها ويعتبرونها لعنة، بينما سيدنا حمل اللعنة هذه نيابة عنا لكي يفد .. المزيد
كلمة إيغومانوس Ηγούμενουςتعني مدبرًا؛ أو كما يسميها كِتاب الرسامات ”الهادﻱ“ و ”المرشد“، وهاتان صفتان لقائد السفينة ودليلها الذﻱ ينال روح سلطة المعرفة بوداعة والمحبة بصبر؛ ليُرضي الله في كل عمل صالح، ويكون مثلاً للذين تحت طاعته:-١- ينذر الذين بلا ترتيب ٢- يشجع صغار النفوس ٣- يسند الضعفاء ٤- يتأنى على الجميع ٥- لا يجازﻱ أحدًا ٦- يتبع الخير مع الجميع ٧- يصلي بلا انقطاع ٨- يشكر على كل شيء ٩- لا يطفئ الروح ١٠- لا يحتقر النبوات ١١- يتمسك بالحسن ١٢- يمتحن كل شيء ١٣- يمتنع عن كل شر ١٤- يحمل أثقال الجميع ١٥- يكرز .. المزيد
وُضعت السنة الكنسية أصلاً لحفظ الأحداث والتذكارات والأعياد. وتتصف السنة الليتورچية بأن محورها يرتكز على شخص وعمل الرب يسوع، وتُهدف إلى خدمة مجده الخلاصي. .. المزيد