عَمَلُ السَامِرِي الصَّالِحِ
الفَلْسَفَةُ الحَقَّةُ
حَالَةُ الطَّوَارِئِ الرِّعَائِيَّةِ
تَذْكارُ العَذْرَاءِ حَالَّةِ الحَدِيدِ
تَذْكَارُ رُجُوعِ جَسَدِ مَارْمَرْقُسَ كَارُوزِ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ
مَاهِيَّةُ مَمْلَكَةِ الكَنِيسَةِ
التَّدَّيُّنُ المُضَادُّ (الشَّكْلِيُّونَ والفَرِّيسِيُّونَ)
تَذْكَارُ ظُهُورِ جَسَدِ مَارِمِينَا العَجَائِبِيّ وتَكْرِيسِ كَنِيسَتِهِ
الوَعْيُ والتَّثْقِيفُ الرُّوحِيُّ
تَذْكَارُ مِيخَائِيلَ رَئِيسِ الطَّغَمَاتِ السَّمَائِيَّةِ
خدمة محبوبة ومتصلة اتصالاً وثيقًا بالإنجيل؛ ذلك أن المسيح اعتبر نفسه ضمن إخوته : الجوعَى والعطاش والمحتاجين إلى الغذاء والشراب، إخوته العرايا المحتاجين إلى الكساء والدفء، إخوته الغرباء والمحتاجين إلى المأويَ والمساعدة، إخوته المرضى المحتاجين إلى العلاج والزيارة والمواساة والتغذية والتدعيم؛ خاصة ذوﻱ العلل المستعصية، إخوته السجناء المحتاجين إلى الحرية والتغذية والتقويم. .. المزيد
هذا الوعي مَعْنيٌّ على وجه الخصوص بالشهادة المسيحية (أنتم شهود لي)٬ عبر الحفاظ على الخصوصية الفكرية التي تُحقق الإندماج المتمايز٬ ذلك الإندماج الذي يميّز التعبير عن رسالتنا ووجودنا وهويّتنا كمسيحيين٬ والذي يقدم الرؤية اللاهوتية للمسيحية الشاملة: لله (مَنْ هو إلهنا؟)٬ وما هي رؤيتنا للكون .. المزيد
ما دمنا نُخطئ كل يوم؛ إذنْ فلنتُبْ كل يوم ونجدد أنفسنا بالتوبة. فمراحم الله نحونا لا نهائية وتفوق كل تعبير. التوبة علاجها ليس له حدود؛ وخطايانا الكثيرة يقابلها مراحم لا تُعدّ ولا تُحصىَ... خطايانا المتكررة لن تستعصى إزاء صلاح الله اللانهائي؛ إنها تتلاشى أمام رأفاته التي لا تفرغ؛ هي تقودنا لكي نتبرر. وما لا نستطيع عمله؛ الله يستطيع بقدرته وبدم صليبه أن يكمله. .. المزيد
تكثر الكلمات وتتضاعف الصالونات واللقاءات ؛ لكنها لا تفي نذور دعوة خدمتنا ؛ عندما نبقى قابعين في مشاغلنا اليومية من دون تبصير مستنير ومراجعة -"لاحظ نفسك والتعليم"- كي يتحقق نضج المقاصد الإلهية لعمل الكنيسة التي هي نحن .. بالخروج إلى كل أمم الأرض التي لم يتركها الرب الإله من دون شاهد (أع ٢٠ : ٢١). .. المزيد
ينقسم الزمن إلى ماضي وحاضر ومستقبل.. وهو أيضًا يتكون من وحدات الثواني والدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين والقرون؛ لكن هذا الزمن نسبي لأنه يتوقف على المكان الذﻱ يقاس فيه.. فلكل كوكب يومه وعامُهُ الخاصان به، .. المزيد
بعد اكتشاف ۲٩ عظة غير منشورة في مكتبة ميونيخ للعلامة أوريجينوس السكندري (القرن الثالث)، بواسطة خبراء وعلماء لغويين ضمن معاجم لاتينية... اتجه الباحثون بهذا الكشف الآبائي ناحية مجد مدرسة الأسكندرية اللاهوتية. وغاصوا في نهج كتاباتها، كتيار فكري روحي ورعوي زاخر بقبول وفهم الإعلان المسيحي؛ وبكور تثاقف ومصالحة الإيمان بالمعرفة (المسيحية مع الفلسفة)، لفهم معرفة الله عبر العلاقة به والعِشرة معه؛ وإعلان محبة وصلاح وخلاص الله لأجل تعليم العائلة البشرية بأجمعها. .. المزيد
تزايدت المجموعات المشاركة على موقع ال Facebook وبلغت مئات الملايين٬ لذا الكنيسة تنصح أبناءها بترشيد الاستخدام من حيث الكمّ والكيف؛ وأن تكون مشاركتهم للاستفادة ولخيرهم ولبنيانهم الروحي والفكري والعلمي... فليس كل ما يُنشر يؤخذ كما هو بل بفحص واختيار!!! خاصة ما يختص بالأمور العقيدية واللاهوتية والأخلاقية بل والخبرية أيضًا. .. المزيد
أصدرت مؤسسة الأزهر كتابًا يوزع بالمجان لأحد قادتها المسعورين؛ والمعروف بوصلات جهله وتطاوله الهمجي؛ زاعمًا أن المسيحية "ديانة فاشلة"؛ بينما المؤسسة التي ينتمي إليها ويوزع كتابها بالمجان؛ أسست بيت العائلة وزعمت شعارات الوسطية التي ظننا أنها ليست للاستهلاك الإعلامي؛ انما لتنقية الأجواء ولحفظ الوطن من الانجرار لما هو حادث من حولنا في المنطقة، على يد هذا الداعش والبوكو من غير حرام. .. المزيد
علم اللاهوت علم رِعائي حياتي مُعاش، ينقلنا من نظريات وذهنية الدفاع إلى ذهنية محبة الوحدة والشركة والاتحاد بالثالوث القدوس فرح حياتنا. ذلك الثالوث الذﻱ هو مُبتغانا ومنتهانا، وبه نحيا ونتنفس أكسجين الحياة الحقة فى كل ملئها، لنعيش فى جدة الحياة وتعقلها، متحاشين التشنُّج والتشدد البعيد عن أصالة فكر الآباء. تلك الحالة التي تتزايد معها السِّجالات الفلسفية، التي لا تتوقف عند الدفاع؛ لكنها تتخطى ذلك للهجوم ولفتح هجوم مضاد، إلى مزيد من جولات الهجوم. .. المزيد
الذﻱ صُلب ومات وقام حقًا لأجلنا، وأخرجنا من ظلال الموت المعتمة؛ ووهبنا شركة خوارسه السمائية، وأنعم علينا بالمنازل العليا في حضرة الآب السماوﻱ نفسه، عوض الرزوح في قاع الهاوية... تقدم وانتشلنا وفدانا بإرادته وسلطانه وحده... غَلَبته محبته وتحننه؛ لذلك صنع التدبير من أجلنا ومن أجل خلاصنا. .. المزيد
العالم الآن امبراطورية انترنتية عالمية واحدة ؛ جعلته قرية صغيرة تخطت الحواجز بفعل العولمة والحداثة وثورة المعلومات ؛ التي سهّلت انتشار كل شيء شبكيًا دون أﻱ محددات جغرافية اولغوية أو فكرية... و يهمنا في الأمر ، تحديد دورنا الكنسي تجاه هذه التغيرات سريعة الإيقاع ؛ حتى لا تصير تحديًا سلبيًا ؛ بل تكون أداة لبشارة النفوس الخلاصية.. لأجل ذلك دشنت بعض الجامعات اللاهوتية مادة لاهوت عنوانها Cyber Theology أو اللاهوت الافتراضي (السيبراني) ، ليُمَسْحِن النيتورك Networkبلغة الإنجيل الجديدة (الأنجلة). ينابيع الخلاص وب .. المزيد
قَبولنا للكنيسة هو قبول للحياة، قبولاً مطلقًا كليًا دون أﻱ استثناء ولا انتقاء؛ لأن نعمة الخلاص الآتي لنا من محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة الروح القدس؛ تمنحنا وتبعث فينا روح الطفولية والبساطة التي في المسيح يسوع. نتشرَّبها بالإيمان الشعبي البسيط، ونتسلمها بالالتحام بالتعليم اللاهوتي القائم على المعرفة والخبرة والبراهين المستندة على الوحي الإلهي .. المزيد
قال الرب لإبراهيم : (سِرْ في حضرتي وكن بلا عيب)، ومسيرة الرعاية هي مسيرة بلا توقف، بريئة من العيب ، تتقدم إلى ما هو قدام؛ في امتداد نحو الغرض لإدراك ما أدركنا المسيح لأجله؛ ولسماع القول الإلهي "هلموا يا بيت يعقوب لنسلك في نور الرب" ( إش ٢ : ٥)، حيث يكون بناء وتعمير بيت يعقوب بحجارة حية ممسوحة مختارة تائبة ثمينة . .. المزيد
يستمر تصاعد موجة الهيستيريا التكفيرية الموجهة ضد المسيحية والمسيحيين... تلك الكراهية المتحجرة في عقول دعاة الكراهية... هي المفخِّخات الحقيقية التي فجرت الكنائس وحرقت البيوت، وهي الرصاصات التي تذبح الناس، وهي التي تقتل وتلقي بالمولوتوف على منازل وممتلكات الأقباط الأبرياء... وهي الآفة الاجتماعية المانعة لوحدة ونهضة مصر، والمحرِّضة على شيوع الأحقاد ورفض التنوع والتعايش. .. المزيد
تتواتر الاعتداءات والحرائق والسلب والنهب والتلفيات والمذابح والتهجير القسرﻱ بسبب الدين، ثم نعود بعد كل حادثة للمربع رقم واحد؛ ليكون المطلب الرئيسي للمسيحيين المصريين هو مجرد الحق في الحياة والعيش؛ على قاعدة المواطنة؛ بعد غض الطرف في كل مرة عن أسباب الأحداث وعن الإغاثة وتحقيق الأمن، ثم التحول العكسي لإيجاد التبريرات وحماية المجرمين من العقاب القانوني العادل؛ حتى أصبح كل ذلك بصمة لصناعة صفقة واحدة للخراب؛ بينما يطالب المواطنين الأقباط فقط بحق الحياة؛ وحق العودة إلى ديارهم المحروقة والمنهوبة في عقاب جماعي بس .. المزيد