الأقباط متحدون - تأملات كنسية
أخر تحديث ٠٦:١٤ | السبت ١٣ يونيو ٢٠١٥ | ٦بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار
تأملات كنسية

التَّهْجِيرُ القِسْرِﻱُّ وحَقُّ العَوْدَةِ للأقْبَاطِ

تتواتر الاعتداءات والحرائق والسلب والنهب والتلفيات والمذابح والتهجير القسرﻱ بسبب الدين، ثم نعود بعد كل حادثة للمربع رقم واحد؛ ليكون المطلب الرئيسي للمسيحيين المصريين هو مجرد الحق في الحياة والعيش؛ على قاعدة المواطنة؛ بعد غض الطرف في كل مرة عن أسباب الأحداث وعن الإغاثة وتحقيق الأمن، ثم التحول العكسي لإيجاد التبريرات وحماية المجرمين من العقاب القانوني العادل؛ حتى أصبح كل ذلك بصمة لصناعة صفقة واحدة للخراب؛ بينما يطالب المواطنين الأقباط فقط بحق الحياة؛ وحق العودة إلى ديارهم المحروقة والمنهوبة في عقاب جماعي بس .. المزيد

مَجِيءُ السَّيِّدِ المَسِيحِ إِلىَ أَرْضِ مِصْرَ

في عيد مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر يفرح كل أقباط مصر وكل بنيها وتخومها بالبركة الإلهية بحضور محب البشر الكائن قبل الدهور إليه. إن اختيار مصر بالذات ليكون البلد الوحيد لقدوم المسيح إليها؛ أمْر إلهي مملوء بالأسرار؛ سبق الله وأعده منذ الأزل؛ وتنبأ عنه الأنبياء. .. المزيد

صَلاةُ السَّجْدَةِ

تصلي الكنيسة صلاة السجدة في عيد (البنطقستي) Πεντηκοστή عيد (الخمسين) الذي تأسست فيه الكنيسة؛ بحلول الروح القدس، وهو ما يُشار له بأنه الاجتماع المَهيب في يوم الباكورة وبداية الحصاد الجديد وسيادة الله وهيمنته على كنيسته منذ باكوراتها (باكورات وعود ابن الله). .. المزيد

نَفْيُ الأَقْبَاطِ وتَهْجِيرُهُمْ مِنْ دِيَارِهِم

بالمخالفة للحق والعدل والدستور والقانون يتم يوميًا نفي أقباط من منازلهم وقُراهم؛ ضمن ظاهرة عقاب جماعي. ففي كل أرض إذا غضب الرعاع تعطل القانون وتعطلت العدالة؛ وصار أغبياء هذه الأرض فوق عقلائها؛ الذين يخرجون ليعقلنوا الكراهية، مُرغِمين الناس على التشريد خارج بلادهم قِسرًا!! .. المزيد

عِيدُ العَنْصَرَةِ

حل الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين Πεντηκοστή في الوقت المعين لتحقيق الوعد الذﻱ عليه رجاؤنا.. لقد بدأ فيه عصر الروح القدس الرب المحيي الذﻱ يرتب بكل حكمة كل ما يخصنا بحسب التدبير الإلهي؛ وغنىَ أحكامه التي لا تُستقصىَ، ضمن أسرار المسيح إلهنا. .. المزيد

عِيدُ تأسِيسِ الكَنِيسَةِ

تسمي الكنيسة فترة الخمسين المقدسة بعد عيد القيامة (بالزمن الفصحي)... ففي الأربعين يومًا بعد قيامة الرب وصعوده، وظهوره لتلاميذه ببراهين كثيرة، ملا قلوبهم فرحًا وعزاءًا، وفسر لهم الأمور المختصة به في جميع الكتب... ثم ارتفع عنهم وصعد إلى السموات وكان عندهم فرح عظيم لأنه سيأتي ثانية... بقى التلاميذ في العلية إلى اليوم الخمسين حتى ملأهم الروح القدس من كل فهم ومن كل حكمة ومن كل معرفة روحية كوعده الصادق . .. المزيد

التَّرْبِيَةُ اللِيتُورْجِيَّةُ

ظاهرة خروج الفتيان والشباب من الجنسين؛ ووقوفهم في حوش الكنيسة، أو عزوف البعض عن الحضور؛ أصبح ظاهرة ملفتة، إذا ما قيست بإحصائيات العضوية الكنسية الكاملة لكل كنيسة محلية. وهذا الأمر يرجع إلى عدم فهمهم وتذوقهم للعبادة ؛ أو عدم درايتهم لجمالها وعمقها. .. المزيد

عَوْنُ الكَنَائِسِ المُتَأَلِّمَةِ

صار المسيحيون في دول العالم الثالث ضحية سهلة للظلاميين وللحكومات معًا؛ لأنهم لا يشكلون خطرًا في ردات فعلهم... الأمر الذي جعل الكثير من الحكومات تتعامل معهم ككباش فداء للفوضى الحادثة في المنطقة... كذلك يُنظر لهم كضحايا للانحطاط القيمي والتخلف والفساد والجهل المجتمعي السائد في هذه البقعة من العالم. .. المزيد

دِيَاكُونِيَّةُ العَوْلَمَةِ الثَّقَافِيَّةِ

توصَّف الثقافة المعاصرة Modern culture ؛ بأنها ثقافة ”ما بعد الإيمان“؛ التي أثرت في المحيط المعلوم ؛ وأسفرت عن تطورات متلاحقة: أخلاقية واجتماعية وطبية، كالتلقيح الاصطناعي والاستنساخ وزرع الأعضاء وأطفال الأنابيب والهندسة الجينية؛ والذكاء الاصطناعي؛ وتلك الأنماط التي صارت واقعًا يومًا فيومًا، متفاعلة ومتشابكة، لتمرير الاتجاهات من بلد إلى آخر دون جواز سفر... .. المزيد

عِيدُ الصُّعُودِ

بعد أربعين يومًا من القيامة، أمضاها السيد المسيح له المجد بين التلاميذ (الذين أراهم نفسه حيًا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله) (أع ١ : ٣) صعد بمجد عظيم إلى السماء أمام تلاميذه أيضًا، صعد بالتهليل وخضعت له الملائكة والطغمات والقوات، ورافقته مواكب التسبيح وحولها ضياء مجد نور لا يوصف. .. المزيد

صَعِيدَةُ صُعُودِكَ إلىَ السَمَوَاتِ

ارتفع المسيح بعدما أوصىَ بالروح القدس الرسل الذين اختارهم... وهكذا صارت الأربعون يومًا بعد القيامة ضمن خدمة المسيح وهو على الأرض... يفعل ويعلم بآن واحد؛ إلى اليوم الذي صعد فيه؛ وأسس الكنيسة بنفسه، بعد أن أخرجها إلى الوجود من جنبه الإلهي وغرستْها يمينه الطاهرة، لتنمو وتتقوى وتُبنىَ وتسير في خوفه ويكون لها سلام. .. المزيد

ذِكْرَى نِيَاحَةِ أَنْبَا بِيمِن أُسْقُفِ مَلَوي

أنبا بيمن أول أسقف لإيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في العصر الحديث؛ هذا الكرسي العريق – بعد غيبة عدة قرون – كان عميدًا لمعهد الرعاية؛ معروفًا بإسمه بالميلاد (كمال حبيب). ارتبط وتتلمذ على المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم؛ واشتهر جدًا كأحد رواد وأعلام التربية الكنسية؛ فكان أحد أعمدتها؛ عضوًا باللجنة العليا لمدارس الأحد. وكان كذلك علامة من علامات التكريس البتولي في جيلنا المعاصر، فقد كان عضوًا في بيت التكريس بحلوان. .. المزيد

الفِتيَةُ الثلاثةُ في أتُونِ النَّارِ

صار الفتية الثلاثة مثلاً أمام جميع الناس٬ فهم لم يخافوا من الحكام ولم يهابوا من النيران المفزعة المتقدة٬ بل ازدروا بكل التهديدات٬ لم تخدعهم الأغاني ولا الطرب ولا ضلال البابليين... لم يسجدوا للأوثان٬ بل كانوا شهودًا أمناء يتمجد الله بهم في بابل٬ أما نبوخذنصر فقد غطاه الخزي وظهر بطلان أوثانه٬ وأعلن شهادته لإله الفتية الذي هو أعظم من جميع الآلهة (لأن كل آلهة الأمم شياطين). .. المزيد

فَنُّ التَّدْبِيرِ الرَّعَوِﻱِّ

كل تدبير رعوﻱ يخضع لمراقبة وإرشاد الروح القدس؛ وأمانة الأهداف الروحية التي تنقلنا للحياة الأفضل وللميراث السماوﻱ؛ في تدبير برهان الروح والقوة والرضائية؛ من دون غرور باطل أو حكمة بشرية.. تدبير يأتي بإرشاد الروح من أفواه القديسين؛ لتسير سفينة النجاة بسلام ويقين ورحمة غنية تفتخر على الحكم وتترفق بالضعفاء. .. المزيد

القِدِّيسُ أثناسيوس الرَّسُوليُّ رِسَالةٌ كَوْنِيَّةٌ

ان بهي الطلعة وقور المظهر، له رؤية استنارية مؤازَرة بالنعمة، جعلت لسانه عطرًا خصيبًا، قلمه ذهبيًا متألقًا، وعقله فذًا مستنيرًا، وقلبه قلب جبار بأس، متوقد الذهن؛ حاذق المعرفة؛ وثّاب الحركة والنشاط، أضناه الجهد والتعب، وأرهقته الضيقات، لكنه انتصر بالصوم والتقوى. كرّس حياته لرسالة كونية تحمل الإضطهاد والنفي من أجلها، لكنه لم يضطهد أحدًا قط.. يمحو الذنب بالتعليم، شارحًا الإيمان بالمحبة والإقناع. له رؤيته فى فحص اللاهوت العقيدي، يستجلي الصحيح شاهدًا بحياته الطاهرة على إيمانه الطاهر. .. المزيد