التَّرْبِيَةُ اللِيتُورْجِيَّةُ
عَوْنُ الكَنَائِسِ المُتَأَلِّمَةِ
دِيَاكُونِيَّةُ العَوْلَمَةِ الثَّقَافِيَّةِ
عِيدُ الصُّعُودِ
صَعِيدَةُ صُعُودِكَ إلىَ السَمَوَاتِ
ذِكْرَى نِيَاحَةِ أَنْبَا بِيمِن أُسْقُفِ مَلَوي
الفِتيَةُ الثلاثةُ في أتُونِ النَّارِ
فَنُّ التَّدْبِيرِ الرَّعَوِﻱِّ
القِدِّيسُ أثناسيوس الرَّسُوليُّ رِسَالةٌ كَوْنِيَّةٌ
أيقُونَةُ أثناسيوس السَكَنْدَرِي (أثناسيانا)
أتيت وأنرت علينا بواسطة إنجيلك الثمين ووضعت صورة إيمان الكنيسة في القرن الأول٬ وأخرجتنا من الظلمة إلى النور الحقيقي... بددت الأوثان وشهدت لآلام المخلص بشهادة دمك٬ بعد أن تعذبت في شوارع مدينة الأسكندرية. صحيح أنهم عذبوك لكن بعد أن حطمت آلهتهم وأدخلت كثيرين منهم إلى حظيرة الإيمان... هم أطفأوا شعلة حياتك الأرضية ولكنك أشعلت نور شعلة الخلاص في المدينة العظمى الأسكندرية المُحبة للمسيح وفي كل الديار المصرية... حقًا لقد أتيت إلينا بنور المعرفة الحقيقية٬ وقد بدأت إنجيلك كأسد وصوت صارخ في البرية. .. المزيد
الإنترنت هو الحبل السُرّي الذي يربط الشباب النشطاء ويضع خريطة أفكارهم ويهندسها، ومن ثَمَّ ينظم تحركاتهم، حتى أُطلق عليهم شباب الفيس بوك كما يُقال عنهم. فثورة الاتصالات التي تعتمل في الفيس بوك ''Facebook'' وتويتر ''Twitter'' واليوتيوب ''Youtube'' هي أغصان فارعة من أغصان شجرة الإنترنت. .. المزيد
الكنيسة هي – بالتحديد - سر الوحدة بين الأشخاص البشريين.. لذلك اختبرت جماعة المسيحيين بأورشليم أيام الرسل عبر زمن الكنيسة الأولى تعددية الأشخاص في تعددية الحوار؛ فكان لهم (قلب واحد وفكر واحد نابع من الإيمان الواحد المشترك). .. المزيد
منذ بداية الكنيسة الأولى تعاملت مع الأيديولوجيات والثقافات والحضارات السائدة والمعاصرة لها؛ بالرغم من مدى هُوّة التعارض بينها وبين الكمال المسيحي الذﻱ تنتهجه كرازتها وخدمتها؛ لكن الكنيسة لم تَسْعَ لتُقيم ثقافة مقابلة أو بديلة إحلالية؛ فهذا ليس عمل وظيفتها. .. المزيد
عندما أصدر دقلديانوس مرسومًا يأمر فيه بحرق الكنائس وتسريح المسيحيين من الأشغال ومصادرة ممتلكاتهم وحقوقهم؛ كان مارجرجس أميرًا مسيحيًا في كبادوكية؛ فاحتدّت روحه فيه شاهدًا جهارًا بإيمانه .. المزيد
تستخدم الكنيسة منهج الإحصاء كآلية تفكير ونمط قراءة؛ معاونة في تحليل المعطيات الرقمية والعددية للتعامل مع المتغيرات والفرضيات وخصائص الظواهر؛ التي تُتخذ كمقاييس ومؤشرات لازمة لبنية العمل الرعوﻱ. بحيث تكون كل كنيسة محلية (population) مجتمعًا إحصائيًا؛ يتجمع معًا في الإحصاء الكلي للكنيسة كلها على مستوى الكرازة؛ سواء في الداخل أو في المهجر أو في كليهما معًا، من أقاصيها إلى أقاصيها؛ جامعة من كل القطعان والشعوب. .. المزيد
الكنيسة بيت الله ومسكنه وموضع حضوره وسط جماعته "شعبه"؛ حيث يحضر بجلال بهائه مع خاصته... الكنيسة هي عروسه المقدسة التي بلا عيب. إنها كالقمر تستمد نورها من شمس البر الإلهية لتنير ليالي العالم. .. المزيد
تعددت الإلكترونيات وزادت كثافة استعمالاتها اليومية؛ حتى صار الإنترنت فوق رؤوسنا يشكِّل حَيِّزًا أكبر في أجندة أوقاتنا. ملأ وهدد حياتنا من حيث اللهث وراء الألعاب والمعلومات والاتصالات بإدمان خطير، في نزعة جعلت الإنسان يتمركز حول أنانيته؛ سعيًا وراء اقتناء وحيازة المعرفة ؛ مثلما انحدر الشيطان، ومثلما سقط آدم وحواء أبوانا الأوَّلان؛ بسبب رغبتهما في المعرفة من أجل التألُّه الكاذب بمعزل عن الله الكلي المعرفة. .. المزيد
تحية للفاتيكان على مشاركتها في (يوم كلنا شهداء)؛ فاليوم سفير الفاتيكان نقل صلاة وتعازي البابا فرانسيس من أجل أولاد الله المؤمنين باسمه الذين يُقتلون لسبب أنهم أتباع ربنا ومخلصنا يسوع المسيح... ونقل تضامن قداسته الروحي معنا؛ وتأكيده على أننا نتَّحد بالصلاة والإيمان في المصير المشترك قباله الوحشية الدموية التي تجتاح العالم، فلا يهم إن كان الضحايا كاثوليكًا أو أقباطًا أو أرثوذكسًا؛ لأن دمهم هو واحد؛ وهو نفسه شهادة اعترافهم بشخص المسيح المخلص. .. المزيد
هناك دراسات أَجْرَتْها معاهد لاهوتية؛ حول تزايد عدد المسيحين السوسيولوجيين، أﻱ الذين ليس لهم من المسيحية سوى الاسم. تلك الظاهرة التي أُجريت عليها دراسات إحصائية قياسية؛ لدراستها وهي خاصة بالمسيحيين الذين لا يشتركون في العبادة والقداسات والخِدَم الإلهية... المسيحي السوسيولوجي Σοσιολόγυ هو الذﻱ يدخل الكنيسة في المعموديات والأكاليل (الأعراس) والجنازات، وأحيانًا في مناسبات موسمية؛ كالأعياد والطقوس التي لا يمكن التنصل منها في أﻱ مجتمع مسيحي. .. المزيد
قصة يابانية مشهورة عن كلب وفي اسمه )هاتشيكو( صارت فيما بعد فيلمًا سينمائيًا Hachi : A dog's tale، حين نشاهد قصته نحزن على حال البشر.. فقد اعتاد هذا الكلب على مرافقة صاحبه إلى محطة القطار يوميًا عند ذهابه إلى العمل؛ ثم ينتظره عند بابها وقت الرجوع؛ وبمرور الأيام أصبح انتظاره لصاحبه منظرًا يوميًا معتادًا لمسافري المحطة وزُوَّارها. .. المزيد
في اليوم الثامن لقيامة الرب تحتفل الكنيسة (بأحد توما) ويُسمَى (أحد الحدود) أو (الأحد الجديد) وهو واحد من الأعياد السيدية الصغرى؛ لأنه ذكرى تثبيت الخلاص، فاليوم الأول للقيامة واليوم الثامن لهما وحدتهما الحميمة؛ إذ بعد ثمانية أيام (أوكتاف القيامة) Οκταβ أي بعد سبعة أيام نعيِّد بأحد توما في الأحد التالي لأحد للقيامة؛ لأن توما لم يعُد رمزًا للشك؛ بل ليقين القيامة. .. المزيد
إن فصحنا المسيح المنقذ والمخلص، قد اتضح لنا بصليبه وقيامته فصحًا شريفًا، فصحًا جديدًا مقدسًا؛ فصحًا سِرِّيًا؛ فصحًا جليل الوقار، فصحًا بريئًا من العيب، فصحًا مُخلِّصًا وفاديًا ومُنَجِّيًا ومُقَدِّسًا لجميع المؤمنين به، فصحًا فاتحًا لنا أبواب الفردوس. .. المزيد
أظهرتَ بقيامتك قبرك الفارغ... أطيابك وعطورك وأدهانك أثمن من كل كنوز العالم الفاني، نسكبها عندك في رجاء، بعد أن غيرت مستودع الظلام والموت وجعلته مصدر النور والخلود والحياة، حولت النوح والبكاء إلى فرح وعزاء وتقديس، بعد أن أشرق الغفران من قبرك أيها المخلص، وبعد أن رفعت الأحجار والأكفان والأختام وكسرت شوكة الموت. .. المزيد
أظلمت الشمس وأخفت شعاعها والقمر صار دمًا... الكواكب ظهرت في وسط النهار، وحجاب الهيكل انشق، والأرض ماجت مرتعدة، وصارت الظلمة في المسكونة؛ لأن ملك البارية صُلب على خشبة الصليب. الصخور تشققت والقبور تفتحت، وأموات قاموا ودخلوا إلى المدينة ظاهرين؛ وعرفهم كثيرون من الناس... إذ لمّا نظروهم عرفوا قوة المصلوب على عود الصليب، وكثيرون مضوا إلى بيوتهم متعجبين ممجدين الله؛ وهم يقرعون على صدورهم؛ منذهلين على ما لم يفهموه. .. المزيد