الطاقة الروحية .. مصدر النمو السليم لحياتنا
حياة السماء ..فرح ونعيم أبدى
الصليب .. مشاعر ومعانى روحية لمن يدركها
الشهيد استفانوس .. أول شهيد بين اليهود بعد المسيح
المسيح هو باب السماء
بنقاوة القلب يستطيع الإنسان أن يرى الله
الصليب .. غفرانا للخطايا وانتصارا على الشيطان
عطايا دون اخلاء الذات.. هى عطايا زائفة
الانتصار الحقيقى هو الانتصار على الشهوة والخطيئة
التسليم ، الطاعة ، الثقة بالله ... الطريق لحياة الرضا
قداسة البابا تواضروس الثانى يحدثنا عن ثلاثة أضلاع للإيمان المسيحى رأسه الدم وقاعدتاه الدموع والعرق... الدموع هى حياة الصلاة "ينبغى أن نصلى كل حين ولا نمل" ، فالصلاة تجعل الإنسان فى ارتباط دائم مع الله وذلك من خلال صلواته الفردية والمحفوظة وصلوات الأسرار والمدائح والتسابيح ، وترتبط الصلاة بالشكر والفرح، وإذا اختلطت الصلاة بالدموع تكون صلاة رفيعة المستوى ، فدمعة إنسان تائب لؤلؤة فى عين الرب ، وكم مؤثرا أمام الله مشهد الصلاة المقترنة بالدموع وكما يقول الكتاب "حولى عنى عينيك فإنهما قد غلبتانى". .. المزيد
"احفظهم فى اسمك الذين أعطيتنى ، ليكونوا واحدا كما نحن ، ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فى وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ، ليؤمن العالم أنك أرسلتنى .." هكذا قال الرب يسوع فى مناجاته للآب ليلة آلامه مناديا بالوحدة المسيحية . .. المزيد
تنوع فئات الشعب فى كنيسة المهجر يتطلب تفهما لاحتياجات الفئات المتعددة وطريقة تفكير كل فئة ولا يشعر الشعب بجميع فئاته أن القيادات فى كنيسته تعيش فى عالم آخر غير العالم الذى يعيش فيه وهذا هو سر قوة الكنيسة فى المهجر ارتباطها بالشعب وارتباط الشعب بها . .. المزيد
يكشف الله دائما عن شخصه وعن طبيعته أمام الإنسان ، فلا يكون إلها غامضا أو محيرا وبالتالى مخيفا ومرعبا، حتى يعرف الإنسان من هو إلهنا وخالقنا فيكون له الحرية الكاملة فى عبادته عن معرفة واقتناع لا عن جهلا وخوف. .. المزيد
يسوع المسيح مخلصنا الصالح ، يسعى لتنقية الإنسان وتهذيبه وتأهيله للأبدية وجعله عروسا مقدسا بلا عيب يصلح لملكوته . يحدثنا نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب عن معنى الخلاص قائلا : الخلاص بالإنجليزية salvation معناها يخلص وفى مفهومنا الأرثوذكسى الخلاص هو أن يخلصنا المسيح له المجد من الخطية الجدية التى ورثناها من أبينا آدم وأمنا حواء ويخلصنا من فساد طبيعتنا البشرية التى أصبحت تميل الى الخطية. .. المزيد
تعد سيرة القديس بيصاريون الكبير منهجا لحياة البرية ونموذجا لحياة الراهب الحقيقى ، لقد كان قليل النوم والأكل والشرب ، متضعا باكيا . يقول عنه نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا أن أكثر ما يرتبط بسيرة القديس بيصاريون هو توبة تاييس الشهيرة التى صارت نموذجا رائعا للتائبات ، إنها الفتاة الجميلة التى دفعتها أمها لحياة الخطيئة وعرفت كإحدى الساقطات .. المزيد
بركات الله بلا حساب ، وننالها بلا استحقاق "لأنه ليس بكيل يعطى الله" ، وهو فى عطائه ينظر دوما الى احتياجنا وليس الى استحقاقنا ، هكذا فعل الله مع يعقوب الخائف الهارب ، حيث أعطاه الله بركة ووعودا وليس عقوبة وتأديبا. .. المزيد
"قد تعلمت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه" هكذا قال القديس بولس الرسول وهو فى السجن ، أى فى قمة الألم ، للأسف حياة التذمر تزداد وتتسع ، كثيرون عندهم أشياء كثيرة ولكنهم غير فرحين بل متذمرين على حياتهم رغم أن نعم الله عليهم كثيرة ، قليلون يعيشون حياة الرضا ويرددون قول القديس بولس الرسول. .. المزيد
من حق كل المصريين الصلاة وإنه وفق الدستور الجديد سيتم إقرار قانون بناء الكنائس ، وإننا فى انتظار البرلمان المقبل لإقرار كل القوانين ، هكذا اكد الرئيس السيسى خلال لقائه التاريخى مع رؤساء وممثلى الطوائف المسيحية فى مصر وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثانى . .. المزيد
قيل لها إنها وهى عذراء ستلد فآمنت بهذا ، قيل لها "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" فآمنت بهذا ، قيل لها أن "الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك" فآمنت ، أنها العذراء مريم أول مؤمنة فى المسيحية . .. المزيد
"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم وخسر نفسه" ، مهما مر بالإنسان فى هذا العالم من متاعب و ضيقات أو أحزان ومشاكل أو أفراح أو تكريم لابد أن يكون هدفه الثابت هو السعى من أجل خلاص نفسه . .. المزيد
الله يحب كل إنسان حتى الإنسان الشرير يعطيه الله عمرا لعله يتوب ويعرف طريق الحق ، لأن الله يريد خلاص كل إنسان . البابا تواضروس الثانى يحدثنا عن طول أناة الله قائلا : الله لا يكره إنسانا خلقه مهما بعد هذا الإنسان أو زاغ ومهما أخطأ أو ارتكب شرا ، فالله يحبه ومحبته قادرة أن تفيقه ، ولو انتبه الإنسان الى خيرات الله فى حياته وكيف أن الله يستر عليه ويعضده ويقويه ويأتى به الى هذه الساعة ، فسيسجد . .. المزيد
"فإنى أكرم الذين يكرموننى ، والذين يحتقروننى يصغرون" هكذا وعد الرب بتكريم القديسين التى هى نابعة من كرامة القدوس ، فالقداسة نعمة من الله لكل من ينتمى لمحبة الله ومن ثم كان تكريم العذراء مريم . .. المزيد
ألحان وتسابيح تشدو بها الكنيسة القبطية للتعبير عن مكانة العذراء مريم باعتبارها والدة الإله "ثيؤطوكوس" ، وهو اللقب الذى جاهد القديس كيرلس الأول منذ القرن الخامس الميلادى من أجل تثبيته داخل الكنيسة ، لأن العذراء لم تلد إنسانا عاديا بل ابن الله المتجسد لذلك هى حقا أم الرب وأم الله . .. المزيد
الإيمان ليس مجرد اعتناق مجموعة من العقائد أو انتماء شكلى لجماعة المؤمنين ، إنما هو بدء الطريق الى الله والحياة معه، لأنه ما فائدة الإيمان بدون أن نتصرف بما يليق بهذا الإيمان ، وبدون أن تكون لنا علاقة حقيقية مع الله وعشرة مقدسة معه تؤهلنا الى شركة دائمة معه فى الأبدية . .. المزيد