«راح يحشد الجيوش من هناك»، و«راح يتمشى بعد ما لعب بعقول شبابنا».. بهذه الكلمات تفاعل مستخدمو موقع «تويتر»، أمس، مع «هاشتاج» بعنوان «#العريفى_ مصيف_ فى_ لندن»، تداولوا خلاله صورة منسوبة للداعية السعودى، محمد العريفى، بصحبة حق ائب سفره فى مطار لندن.
وتندّر مستخدمو «تويتر» على «العريفى»، بعدما دعا فى خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص، الجمعة الماضى، إلى الجهاد فى سوريا، وقال: «أيها المجاهدون اجتمعوا على مواجهة عدوكم»، معتبراً أن ما تشهده المنطقة حالياً يؤكد أن الخلافة الإسلامية قادمة.
وقال «وسام فارس»: «ثبت لدينا أن العريفى مصيف فى لندن، ويرسل أتباعه المغرر بهم لتدمير سوريا، وهو يروح يصيف فى لندن، والمشكلة الأتباع يبررون لأن عندهم تقديسا أعمى».
من جانبها، رأت «جودى شعلان» أن الشهادة لن تُكتب للمسلمين فى لندن، واصفة «العريفى» بـ«داعية تحريض».
ولم يكتف مستخدمو «تويتر» بتدشين «هاشتاج» «#العريفى_مصيف_ فى_ لندن»، بل نشروا صورة منسوبة للداعية وهو بملابس «كاجوال» فى العاصمة البريطانية.
ونصحت «وفاء بخارى» الداعية السعودى، بقولها: «طيب على الأقل روح سوريا مرة واحدة مع مجاهدينك، وبعدين إذا رجعت روح استجم فى لندن».
أنصار «العريفى» لم يكتفوا بالصمت، ودافعوا عنه بنشرهم فيديو يتحدث خلاله الداعية السعودى، حيث يشير إلى أنه مرتبط بزيارة إلى لندن لإلقاء محاضرة فى «المسجد الإسلامى» تحت عنوان: «وجهان تحابا فى الله»، الجمعة المقبل.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com