أكد السفير مجدي عامر، مساعد وزير الخارجية، منسق شؤون دول حوض النيل ومياه النيل، أن زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمرو المرتقبة، الأحد، إلى أديس أبابا تعد بداية لـ«المعالجة السياسية» لأزمة سد النهضة الإثيوبي بعد صدور تقرير اللجنة الفنية للسد.
جاء ذلك خلال لقاء السفير مجدي عامر، السبت، مع المحررين الدبلوماسيين للرد على استفساراتهم حول أزمة سد النهضة الإثيوبي وخطورته على مصر والسودان وشرح خطة التحرك التي أعدتها الخارجية للتعامل مع هذا الملف.
وقال «عامر» إن «وزير الخارجية سيلتقي خلال هذه الزيارة المهمة بعدد من المسؤولين الإثيوبيين»، مؤكدًا أن الجانب الإثيوبي يرحب بهذه الزيارة.
وأضاف أن مصر ليست ضد بناء أي سدود أو مشروعات تنمية في إثيوبيا على وجه الخصوص أو دول حوض النيل وأفريقيا بوجه عام.
وأوضح أن هناك حوارًا وتفاوضًا ثلاثيًا بين حكومات مصر وإثيوبيا والسودان حول كيفية التعامل مع الآثار السلبية للسد واستكمال الدراسات.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com