قال السفير الإثيوبي في القاهرة، محمود دريرغيدي، إن «الحكومة الإثيوبية أبدت استياءها من الحوار الذي دار في رئاسة الجمهورية، لأنّه يتنافى مع العلاقات المصرية الإثيوبية والصفحة الجديدة التي فتحناها مع مصر»، مؤكدًا أنه «ليس هناك مؤامرة ضدّ مصر من بناء سد النهضة، وبناء السدّ سيعود بالنفع على إثيوبيا والسودان ومصر».
وأضاف «دريرغيدي»، في لقائه ببرنامج «اسأل» على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء السبت، أن «المواطن الإثيوبيّ هو من يقوم بتمويل سدّ النّهضة وليس إسرائيل كما يُروّج»، موضحًا: «لن نستخدم هذا السد لأغراض زراعية، والسودان أكبر المستفيدين من بناء هذا السدّ وليس هناك ضرر على مصر».
وتابع: «الحكومات الإثيوبية والسودانية والمصرية شركاء، وليسوا أعداءًا ولا مانع لدينا من إجراء المزيد من الدراسات بشأن السد».
وأردف: «هناك اتصالات وزيارات متبادلة على أعلى مستوى بين البلدين والإعلام يضخّم الأمور، العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا قديمة جدًّا»، مضيفًا: «فكرة انهيار السدّ وتأثيره الشديد في السودان ومصر من بنات أفكار البعض والخبراء يؤكّدون أمنه وسلامته».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com