علمت "فيتو" من مصادر أمنية مطلعة أن القوات المشكلة من عناصر الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة التابعة لقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية المكلفة بتحرير الجنود السبعة المختطفين كانت قد وصلت إلى مطار العريش فجر اليوم على متن طائرة حربية.
وقالت أن القوات تحركت بعد وصولها إلى مكان تمركزها انتظارا لوصول التعليمات ببدء العملية العسكرية، مشيرة إلى أن القوات تحركت من مقر قيادة الجيش الثاني مساء أمس إلى سيناء دون أن يحدد لها موعد العملية العسكرية، كما تردد.
وقالت أن الرئاسة أصرت على تأجيل العملية لحين الانتهاء من جولة المفاوضات التي بدأتها بعض قيادات الجماعة الإسلامية مع الخاطفين.
وقالت أن الرئاسة لديها إصرار على إنهاء الأزمة بالتفاوض، وأنها وافقت أمس على تحرك القوات باتجاه سيناء لامتصاص الغضب العام الذي بدا واضحا بين صفوف القوات المسلحة والرأي العام بعد انتشار فيديو الخاطفين.
وقالت المصادر أن الرئاسة سربت بعض المعلومات بشكل مباشر إلى عدد من الصحف ووسائل الإعلام أمس كان أبرزها أنها لاتنوي التفاوض مع الخاطفين لتهدئة الرأي العام بعد حالة الغضب العارم التي اجتاحت الشعب المصري أمس بسبب الفيديو الذي نشر بعدد من وسائل الإعلام.
وقالت المصادر أن جولة جديدة من المفاوضات بدأت اليوم من خلال إحدى القيادات التابعة للداخلية وبعض من شيوخ القبائل وقيادي بالجماعة الإسلامية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com