«الشريف»: الحملة لم تُعرض على الحزب أو «شورى الجماعة».. و«النجار»: الاستعداد للبرلمان أجدى منها
أعلن المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن بدء حملة «تجرد» للجماعة الإسلامية، لمواجهة حملة «تمرد» التى تجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، فيما قال حزب «البناء والتنمية»، إن الحملة مبادرة شخصية من «عبدالماجد»، ولم تُعرض على الحزب، أو «شورى الجماعة».
وقال «عبدالماجد»، فى مؤتمر جماهيرى للجماعة الإسلامية و«البناء والتنمية»، بمسجد «ناصر» فى قنا، مساء أمس الأول، إن حملة «تجرد» جاءت لمواجهة «تمرد».
وتلا «عبدالماجد» بيان تأسيس حملته، قائلاً: «نحن الموقعون على تلك الوثيقة، سواء كنا مختلفين أو متفقين مع الرئيس مرسى نرفض أية وسيلة لإبعاده عن منصبه، حتى يُكمل فترة ولايته، ما لم نرَ منه كفراً عندنا فيه من الله برهان عافاه الله من ذلك، والرئيس أتى بالصندوق ومن يريد إسقاطه يسعى لوقف عجلة الإنتاج وهدم الوطن».
وأضاف «عبدالماجد»: «الجماعة الإسلامية وحزبها لا يلعبان لعبة تقسيم الأدوار مع الإخوان، وإنما يتحركان لنصرة الشرعية، رغم اعتراضهما على سياسة الرئيس، وموقفه من الضباط الملتحين بعد أن استأسد عليهم وزير الداخلية، الذى لا يستطيع مواجهة بلاك بلوك».
فى المقابل، قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لـ«البناء والتنمية»، إن الحزب لم يطلق حملة «تجرد»، لتأييد شرعية الرئيس، أو للرد على «تمرد»، لأنه لم يُعرض عليه أو على «شورى الجماعة الإسلامية» أمر الحملة، وهى اجتهاد شخصى من «عبدالماجد»، وأهدافه نبيلة لكن الشعب يريد أفعالاً لا أقوالاً، لأنه مل من السياسة والحديث فيها، ويكاد ينصرف عن أية انتخابات مقبلة، حسب قوله.
من جانبه، قال هشام النجار، عضو اللجنة الإعلامية للحزب، إن الأجدى من إطلاق حملة للتأييد فى مواجهة أخرى، العمل من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، التى تحتكم إلى الإرادة الشعبية، على أن تجرى فى جو من الشفافية، وتحت حماية «الداخلية» والجيش، بإشراف القضاة، ورقابة المجتمع المدنى، مضيفاً: «رؤية عبدالماجد محترمة، وهو يريد تفعيل الصوت المؤيد للسلطة المنتخبة، لكن يجب ألا نهتم بالرد على (تمرد)، وأن نتجه للعمل فى الشارع».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com