كتب-عماد توماس
علق "ثروت صموئيل"، مدير تحرير جريدة "الطريق والحق"، على اتهام احد الإسلاميين الجريدة باثارة الفتنة الطائفية وازدراء الإسلام على خلفية مقالين نشرا بالجريدة لرئيس التحرير الدكتور "ناجى يوسف"، بان مقدم البلاغين شخص مجهول يريد الشهرة، و"جريدة الطريق والحق" ضد ازدراء الأديان وتاريخ الجريدة منذ بداية صدورها من 10 سنوات يشهد بذلك. مشيرا الى تحقيق منشور فى أحدث اعداد الجريدة –شهر مايو- عن اذدراء الاديان وكاننا كنا نتوقع ذلك
واكد "صموئيل" على أن المقالين محل لابلاغ ليس بهما اى ازدراء او اساء الى اى عقيدة
وحول قول رئيس التحرير فى مقاله أن "السعودية حامية حمى الاسلام 55% من رجالها يمارسون اللواط مع أمثالهم" اوضح مدير تحرير الجريدة أن من يريد ان يعرف صحة هذه الحقائق عليه الدخول لمحرك البحث "جوجل" مضيفا عند الحديث عن شعب معين لايعنى اتهام الدين الذى ينتهى له هذا الشعب، والدكتور ناجى كان يتحث عن المجتماعات المحافظة التى كلما زادت تحفظا زاد بها الاهتمام بالامور الجنسية
وكان "م.م.س" ، رئيس أكاديمية "ابن تيمية" للدراسات المعرفية والعقائدية ، تقدم ببلاغين الى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ، ضد القس الدكتور ناجي يوسف، رئيس تحرير جريدة "الطريق والحق"، الشهرية، يتهمه بازدراء الإسلام و إثارة الفتنة الطائفية ، على خلفية مقالين نشرهما الدكتور ناجى بالجريدة ، الاول فى عدد ينايربعنوان "الشعب يريد تغيير النظام"، اتهم فيه صاحب البلاغ كاتب المقال بفتح باب الفتنة الطائفية والحرب الأهلية لوصفه شعب مصر المتدين بالإسلام عبارة عن مجموعة من المحتلين والمستعمرين-بحسب البلاغ
والمقال الثانى فى عدد شهر أبريل بعنوان "الأمريكان والعادل الديان وعلاقتهما بالإخوان"، قال فيه الكاتب ان "السعودية حامية حمى الاسلام 55% من رجالها يمارسون اللواط مع أمثالهم، وان عبادة الشيطان ظهرت ولا تزال لها جماعاتها فى مصر والدول العربية"..وهو ما اعتبره صاحب البلاغ ازدراء بالاسلام ودولة السعودية. واحال النائب العام البلاغين للتحقيق بنيابة شمال القاهرة الكلية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com