مصدر عسكري: الجيش لن ينتظر صناديق الانتخابات إذا انحرف الرئيس عن الشرعية

قال مصدر عسكري إن الجيش المصري ليس انقلابيا ولا يسعى للصدام مع أي جبهة، وهدفه حماية أمن مصر من أي تهديد، مضيفا أن الجيش لم ولن يرضى أبدا بأي رئيس يرفضه الشعب أو يعمل على تدمير البلاد بالفساد أو غيره.

 

وأوضح المصدر أن تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الأخيرة حول ضرورة لجوء الشعب لصندوق الانتخابات لتحقيق إرادته وإحداث التغيير الذي يسعى إليه هو خير دليل على مساندة الجيش لرغبة الشعب، وهذا ليس معناه أن الجيش سيقف مكتوف الأيدى في حال انحراف رئيس الجمهورية عن الشرعية ووقتها لن ينتظر حتى الوصول إلى موعد الانتخابات.

 

وأشار المصدر إلى أن الجيش حذر كافة التيارات والأحزاب وجماعة الإخوان من أي محاولة للتلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة، وطلب أن يتولى الجيش الإشراف على الانتخابات لضمان نزاهتها وعدم تزوير إرادة الشعب.

 

واستنكر ما صرح به عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، حول تأكيدات وزير الدفاع أن القوات المسلحة تحترم الرئيس ولا تريد النزول للشارع، وقال: "لابد أن يتوقف عصام سلطان عن المزايدة على دور الجيش".

 

وكان عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، قد أكد أن قيادات الجيش عقدت اجتماعا مع قيادات الحزب، وأكدوا لهم أن الجيش لن يخوض أي معارك سياسية بالنيابة عن أى فصيل سياسى، خاصة أن القوات المسلحة تعلمت جيدا الدرس فى المرحلة الانتقالية.