كتب-عماد توماس
طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " قيادات وأعضاء جبهة الإنقاذ بمراجعة موقفهم من مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة بعد تلويحهم بترجيح المقاطعة وعدم المشاركة باعتبار أن ذلك سيؤدى إلى بقاء الإخوان ورموزهم لسنوات طويلة قادمة ، ولن يفقدهم شرعيتهم . بل سيمكنهم أكثر من الاستحواذ على مفاصل الدولة وتنفيذ سياساتهم كما يشاءون فى إطار من الشرعية والقانون.
وأشار السادات إلى أن تجربة مقاطعة مجلس الشورى لم تفيد ولكنها بالعكس ساعدت على تمرير قوانين كثيرة كان يمكن التصدي لها وعرقلة تمريرها على الأقل حتى يتم انتخاب مجلس نواب تؤول له سلطة التشريع ، والآن مجلس الشورى مستمر وقطار التشريع يمضى برغم امتناعنا ويقين الكل ببطلانه ، كما أن انسحابنا من الجمعية التأسيسية للدستور لم يعطل عملها وتم إقرارالدستورنتفق أو نختلف عليه ، وهذا يستدعى منا كمعارضة توحيد الجهود والإعداد لمعركة انتخابية قوية يتم فيها إسقاط الإخوان بالصندوق مع وجود كل الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات.
وأكد السادات ضرورة أن تلتقي جبهة الإنقاذ وتيارات المعارضة ككل مع أعضاء نادي القضاة وتحفيزهم على أهمية المشاركة في الإشراف على العملية الانتخابية ، لأنه على الأقل إن لم نستطع كمعارضة أن نغير فلابد وآلا نكون بمقاطعتنا عنصرا مساعدا للنظام فى تمرير سياساته الخاطئة. كما يجب علينا آلا ننسى حق الناخبين خصوصا من لهم احتياجات ومظالم تحتم وجود من يمثلوهم في البرلمان كي يساعدوهم في تلبية مطالبهم وحل مشاكلهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com