قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية المرشح الرئاسى السابق: إن النظام الحالى يفتقد الرؤية الصحيحة والقدرة على إدارة البلد بالطريقة المثلى، مشيراً، فى تصريح لـ«الوطن»، إلى أن التغيير الذى تعهد به الرئيس محمد مرسى لم يحدث على مدار أكثر من 10 أشهر منذ فوزه فى انتخابات الرئاسة، وأن مصر لا تزال تدار بتخبط شديد وبعيداً عن الشفافية والوضوح والتوافق.
وانتقد «أبوالفتوح» التعديل الوزارى بحكومة الدكتور هشام قنديل، قائلاً: «إنه مخيب للآمال، وكان يجب تشكيل حكومة جديدة، واختيار رئيس وزراء قادر على حل الأزمة ويتمتع بالخبرة والكفاءة، مع كامل الاحترام لشخص د. قنديل».
وحول أزمة الحزب، قال «أبوالفتوح» إن حزبه «مستهدف من جانب تنظيمات سياسية معينة، وأجهزة بالدولة، تريد اختراق الحزب، مثلما كانت الحملة الرئاسية مستهدفة قبل ذلك»، على حد قوله. وأضاف، فى ختام الملتقى الأول لقيادات الحزب فى مدينة 6 أكتوبر، الذى استمر على مدار يومين، أن الأجهزة والتنظيمات السياسية التى تستهدف الحزب وتريد إفشاله تقف وراء حملات التشكيك فى توجهات الحزب وأشخاصه، مشدداً على أن هذه الأمور لن تؤثر فى الحزب، وأنه يثق فى جميع الأعضاء، ولا يوجد ما يسمى «الأخونة»، وإذا كان هناك أخطاء ارتكبها البعض، فيمكن تصحيحها.
وأعلن حزب مصر القوية، فى بيان أصدره أمس الأول، رفضه للتعديل، مؤكداً أن «الحكومة بتشكيلها الجديد ما زالت على نفس التركيبة التى فشلت طوال 9 أشهر كاملة، كما انتقد تغيير وزير المالية قبل اعتماد مشروع الموازنة المالية للعام الجديد الذى أشرف عليه الوزير السابق، لافتاً إلى أن هذا الإجراء «يثير علامات عديدة للاستفهام، ويعبر عن فوضى الاختيار والتغيير المتكرر».
وأضاف الحزب: «إننا متمسكون بموقفنا بأن مصر ما زالت فى حاجة إلى رئيس وزراء جديد قادر على إدارة ملفى الاقتصاد والخدمات اللذين يعانيان تدهورا شديدا، على أن يكون له الصلاحيات الكاملة فى اختيار حكومته لحين إجراء انتخابات مجلس النواب».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com