نيابة الأقصر تأمر باحتجاز المدرسة المسيحية المتهمة بازدراء الأديان لاستكمال أقوالها اليوم الخميس

 

أمرت نيابة مركز الأقصر مساء أمس الأربعاء برئاسة المستشار أحمد اليمني وكيل النيابة حجز دميانة عبيد عبد النور23 سنة مدرسة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الشيخ سلطان الابتدائية بالأقصر لاتهامها باهانة الرسول وازدراء الأديان والتبشير للمسيحية، بين تلاميذها المسلمين وذلك لحين وصول تحريات الأمن العام عن الواقعة. 
 

وواجهت النيابة المدرسة المسيحية المتهمة بعد سماع شهود الاثبات وقال أولياء أمور 3 تلاميذ انها سبت الرسول أثناء شرحها درسا عن الأديان السماوية أجرت خلاله مقارنة بين البابا شنودة الثالث  والنبي محمد كنوع من التبشير بالمسيحية بين تلاميذها. 
 

ونفت دميانة عبيد عبد النور المدرسة التهم المنسوبة إليها وقالت ان عددا من المتشددين حرضوا التلاميذ على توجيه هذه الاتهامات الباطلة لها مؤكدة أنه لم يصدر منها أى ألفاظ من شأنها الاساءة للرسول والدين الاسلامى والمسلمين كما طلبت المتهمة شهادة زملائها من المعلمين بالمدرسة والتلاميذ بالفصل لتأكيد كلامها وتكذيب ادعاءات مقدمى البلاغ واستمعت النيابة الى عدد من تلاميذها المسلمين الذين نفوا أيضا حدوث الواقعة كما استمعت النيابة لأقوال مدير ووكيل المدرسة وأكدا انهما أرفقا ملف التحقيقات التي جرت داخل المدرسة في الواقعة بناء على الشكاوى المقدمة من أولياء الأمور إلى ملف التحقيقات في النيابة بناء على طلبها وأنهما لا يستطيعان الجزم بحدوث الواقعة من عدمه

وطالب مصطفى علي عطية منسق رابطة المحامين الاسلاميين بالأقصر ومحامي أولياء أمور التلاميذ الثلاثة الذين وجهوا الاتهامات للمدرسة بوضع المتهمة على قوائم الممنوعين من السفر وحبسها على ذمة القضية ومحاكمتها باعتبارها ارتكبت جرما من شأنه أن يتسبب في الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط على حد قوله

فيما طالب دفاع المتهمة بالإفراج عنها بضمان محل الإقامة أو بضمان مالي لافتا إلى أن هناك خلافات بين موكلته وبين أولياء أمور التلاميذ الثلاثة، كونهم جيران لها تسببت في الافتراء عليها.